الاتحاد السعودي يفتح تحقيقا بشأن حركة رونالدو الخادشة للحياء
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قررت لجنة الانضباط التابعة للاتحاد السعودي لكرة القدم، فتح تحقيق بشأن السلوك "المشين" الذي ارتكبه النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد نادي النصر، خلال مباراته أمام ضيفه الشباب.
وكان كريستيانو رونالدو قد آثار جدلا كبيرا خلال مباراة فريقه أمام الشباب، التي جمعتهما مساء أمس الأحد، ضمن دوري "روشن" للمحترفين لكرة القدم، حيث انتشر مقطع فيديو له لم يظهر في البث المباشر للمواجهة، وهو يقوم بحركة وصفت من العديد بالقذرة والخارجة عن الآداب العامة.
وانفعل رونالدو عقب تسجيل زميله البرازيلي تاليسكا، الهدف الثالث لفريقه في مرمى الشباب في الدقيقة 86 من عمر اللقاء، واتجه البرتغالي صوب أنصار الشباب، بإشارات غير أخلاقية.
وأثار احتفال رونالدو غضب جماهير نادي الشباب، التي أطلقت صافرات وصيحات استهجان ضد النجم البرتغالي.
ولكن رونالدو عاد و استفز جماهير الشباب بعد نهاية المباراة، واحتفل مجددا أمامهم بـ"حركة خارجة".
ووفقا لموقع "غول" العالمي، فإن لجنة الانضباط التابعة للاتحاد السعودي، فتحت تحقيقا بالفعل في واقعة رونالدو، وتدرس الآن جميع الأدلة المتاحة قبل اتخاذ قرار بشأن ما حدث.
وأشار إلى أن القرار قد يصدر خلال 48 ساعة، بسبب حرص لجنة الانضباط على اتخاذ رد فعل سريع، بعد صدمة السعوديين بخيبة أمل وغضب من تصرفات النجم البرتغالي.
وأوضح أنه إذا ثبتت إدانة رونالدو، فإن اللاعب مهدد بعقوبة الإيقاف لعدة مباريات، وبالتالي سيغيب عن مواجهات حاسمة، الأمر الذي قد يصب في مصلحة الهلال متصدر الدوري السعودي.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يستفز فيها رونالدو مشجعي الفريق المنافس منذ انضمامه للنصر، فقد أثار جدلا واسعا عندما قام بحركة غير أخلاقية لجماهير الهلال قبل أسابيع.
وحينها، عقب نهاية مباراة النصر والهلال، قام أحد المشجعين برمي "شال" يحمل شعار الهلال على رونالدو في الممر المؤدي لغرفة خلع الملابس.
والتقط رونالدو "الشال" وظهر وهو يوجه "حركة خارجة" إلى جماهير الهلال من خلال وضعه "الشال" في "سرواله" قبل أن يلقيه على الأرض.
وكان رونالدو قد رد على مدرب أتلتيكو مدريد دييجو سيميوني بحركة غير أخلاقية مماثلة، بعدما سجل "الدون" هاتريك ليوفنتوس (3-0) في شباك الروخيبلانكوس، في إياب ثمن نهائي دوري الأبطال في 12 مارس/آذار 2019.
وانفعل الدون حينها وقام بهذه الحركة ردا على سيميوني، الذي فعلها في الذهاب حين فاز أتلتيكو 2-0، قبل أن يصعد البرتغالي ببيانكونيري لربع النهائي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية رونالدو النصر النصر رونالدو كرة القدم رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حركة الشباب تسيطر على بلدة إستراتيجية وسط الصومال
سيطرت حركة الشباب المجاهدين على بلدة محاس الإستراتيجية وسط الصومال، اليوم الأحد، بعد معارك عنيفة مع الجيش والجماعات المحلية الموالية له، وفق مصادر عسكرية وبيان للحركة.
وأفاد البيان بأن مقاتلي الحركة سيطروا على بلدة محاس الواقعة على بُعد نحو 300 كيلومتر من العاصمة مقديشو وتعد مركزا لوجستيا إستراتيجيا في وسط البلاد.
وأكّد عناصر في الجيش الصومالي سقوط بلدة محاس، لكنهم أشاروا إلى أن ذلك حصل نتيجة "انسحاب تكتيكي".
وأفاد قيادي محلي في الجيش يدعى محمد ضاهر بأن حركة الشباب نفّذت هجوما بـ"السيارات المفخخة ومئات (المقاتلين) المدججين بالسلاح" في وقت باكر الأحد.
وأضاف عبر الهاتف أن "عناصر الجيش الصومالي والمليشيات المحلية قاتلوهم بشراسة قبل أن ينفّذوا انسحابا تكتيكيا إلى نقاط دفاعية مجهّزة مسبقا خارج البلدة.
وقال المقاتل في جماعة مسلحة محلية علي حيو عبر الهاتف، متحدثا من منطقة قريبة، إن عناصر الشباب تمكنوا من دخول البلدة بعد قتال عنيف هذا الصباح.
وتابع أنه لا يزال هناك إطلاق نار متقطع خارج البلدة، لكن يمكنني التأكيد أن المقاتلين يسيطرون حاليا على محاس.. لم ينته القتال، ما زلنا قريبين من البلدة. نتوقع شن هجمات مضادة".
دعم المليشياتوتعتمد الحكومة على دعم مليشيات محلية مناهضة للشباب.
وسيطرت قوات إثيوبية في إطار قوات الأمن التابعة للاتحاد الأفريقي على محاس إلى أن سلّمت القاعدة العسكرية إلى الجيش الوطني الصومالي في أغسطس/آب 2024.
وبسط مقاتلو الحركة سيطرتهم على عشرات البلدات والقرى منذ أطلقوا هجومهم في وقت سابق هذا العام، ليلغوا جميع المكاسب تقريبا التي حققتها الحكومة في عمليتها العسكرية عامي 2022 و2023.
وفي أبريل/نيسان، أعلنت الحركة سيطرتها بلدة عدن يابال وسط الصومال، التي كانت تشكل قاعدة انطلاق رئيسية للقوات الحكومية في عملياتها ضد مقاتليها.
إعلان