وزير المالية السوداني يكشف كمية الذهب المسروق اثناء الحرب والخسائر ويرسم صورة قاتمة للوضع الاقتصادي ويكشف عن ميزانية “تخمينات” والبحث عن عاصمة بديلة للخرطوم
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
بورتسودان تاق برس- قال وزير المالية السوداني جبريل إبراهيم انه تمت سرقة 2 طن و 700 كيلو جرام من الذهب ، كانت موجودة في مصفاة الخرطوم للذهب ، تتبع للخزينة العامة للدولة الا ان الوزير السوداني لم يسم الجهة التي قامت بالسرقة وقال إنها معلومة وهي الجهة التي قامت بكسر المصفاة.
وقال وزير المالية في مؤتمر صحفي في مدينة بورتسودان اليوم الاثنين ان هناك احتياطي من الذهب السوداني مؤمّن في مكان آمن لم تطاله السرقة.
وكشف عن ان الميزانية العامة للدولة انخفضت بنسبة ٨٠% بعد الحرب.
وكشف جبريل عن مقترحات تتم درستها لإيجاد عاصمة بديلة واضاف ” الخرطوم لا بديل لها لكن يمكن اتخاذها عاصمة تجارية”.
واعلن وزير المالية والتخطيط الدكتور جبريل إبراهيم، عودة شركات التعدين الأجنبية التي غادرت السودان بسبب الحرب إلى ممارسة انشطتها التعدينية
وحذر من ان هنالك ولايات مهددة بالجوع ليس بسبب العدم ولكن لأن الظروف الأمنية لتلك الولايات لا تسمح بالحصاد ولا إيصال المساعدات لها .
واشار جبريل في مؤتمر صحفي عن الراهن الإقتصادي بوزارة المالية ببرج التأمينات الإجتماعية ببورتسودان الى عدم وجود إحصائيات دقيقة لخسائر الحرب وقال ان الخسائر متجددة يوميا ولا تنحصر في الأموال فقط .وأضاف : الحرب فُرضت علينا ونحن الآن نعيش ظروفا إستثنائية ونعمل على إعادة ترتيب الميزانية و الأولوية للمجهود الحربي.
ودعا الشعب السوداني للتحلي بالصبر وتحمل تبعات الحرب.واضاف : التزامات الحرب تزيد يوما بعد يوما وليس هنالك موارد او دعم خارجي.
وبرر جبريل إبراهيم إرتفاع اسعار العملات الأجنبية بارتفاع الطلب عليها.
وزاد ” الطلب أكبر من العرض لذلك من الطبيعي أن ترتفع أسعارها.
وكشف عن توجه الحكومة للتقليل من اي صرف غير ضروري.
https://www.facebook.com/share/v/mTYV7VRm9J8Yxc6z/?mibextid=WC7FNe
وقال جبريل أن الحكومة تعطي الأولوية للصحة والمرتبات مؤكدا أنها فقدت أكثر من 500 مليون خاصة بالأدوية.
وقال انهم حريصون على تعظيم الإيرادات.
واشار الى توجيه الولايات بتحمل مسؤوليتها كاملة بعد أن فقدت الحكومة الإتحادية 80%من ايراداتها.
إلا أنه عاد واكد التزام الحكومة بتحويل 30%للولايات وأضاف: لا ننسى أن ولايات الحرب ليس لديها إيرادات لذلك لها الأولوية في الإيرادات المخصصة.
واكد جبريل أن ميزانية 2024 مرنة وتراجع كل 3 أشهر لتستوعب المتغيرات.
ولفت الى أن الحكومة تولي إهتماما للمشروعات التي شارفت على الاكتمال.
واقر وزير المالية بعدم وجود ارقام دقيقة للموازنة العامة للدولة وبرر ذلك بان معظم المعلومات التي كانت تعتمد عليها الحكومة لم تستخرج جميعها من الخرطوم بعد الحرب وزاد ” لذلك تعتبر ميزانية”تخمينات”
وأشار إلى أن إحتلال الجزيرة أدى لتعطل الموسم الشتوي.
وكشف جبريل عن توجيهات للبنك الزراعي باخراج كل المخزون الاسراتيجي من الحبوب للمواطنيين بسبب ما خلفته الحرب وصعوبة عمليات الحصاد في بعض الولايات.
ونفى جبريل وجود اي صراعات بين وزارته وبقية الوزارات الأخرى.
ودعا المراجع العام وديوان الحسابات لبذل مجهود أكبر في مراجعة المصروفات والايرادات .
وكشف جبريل عن قرار سيادي بتكوين لجنة برئاسته شخصيا للبدء في إعادة الإعمار تمهيدا للعودة الطوعية وقال إن اللجنة ستقدم رؤيتها الواضحة خلال اسبوعين
واقر جبريل ان التحديات كبيرة وان الشعب يعاني ويتحمل تبعات الحرب .
واشار إلى ماتم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي عن توقيعات له وصفها بأنها مزورة قائلا( تسمعو كلام كتير عن توقيعات مزورة انه ناس فلان صرفو أموال كتيرة، نحن تعبنا من الرد هذه ليست توقيعاتنا”
واعتبر الامر لا يعدو كونه نكاية سياسية.
واوضح ان هيئة المواني البحرية جهة حكومية ووزير المالية لديه ولاية على المال العام وبورتسودان مثلها مثل الخرطوم وتحكمها القوانين العامة للدولة ولايمثل تدخلا لان القانون أعطى الوزير الولاية على المال العام
واعلن عن تشكيل لجنة للتخلص من المهملات وهي الآن تباشر عملها وتعهد بان تذهب الايرادات في مواردها الصحيحة.
الذهبالميزانيةجبريل إبراهيم
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الذهب الميزانية جبريل إبراهيم جبریل إبراهیم العامة للدولة وزیر المالیة
إقرأ أيضاً:
إيران: ندعو دول المنطقة لوقف توسع “إسرائيل” ومستعدون لتعزيز التعاون الاقتصادي مع تركيا
الثورة نت /..
أفاد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الأحد، بأن طهران وأنقرة تعملان على إزالة العوائق التجارية وتطوير التعاون في مجالات الطاقة والاستثمار، مع استمرار التشاور حول القضايا الإقليمية والملف النووي الإيراني.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي هاكان فيدان، في طهران، قال عراقجي: “إيران وتركيا ليستا مجرد دولتين جارتين، بل دولتان صديقتان وشقيقتان تجمعهما روابط تاريخية وثقافية قوية. ويمثل هذا العام فرصة لتعزيز هذه العلاقات عبر برامج مشتركة تحت مسمى ‘العام الثقافي الإيراني التركي'”، بحسب وكالة “مهر” الإيرانية.
وأشار إلى أن الجانبين استعرضا الاستعدادات لعقد الاجتماع التاسع للمجلس الأعلى للتعاون بين الرئيسين في طهران، مؤكدًا أن التجارة بين البلدين في نمو لكنها لا تزال دون المستوى المنشود، ما يستدعي اتخاذ خطوات عاجلة لتعويض الفجوة الاقتصادية.
وعبر عراقجي عن استعداد إيران لتمديد عقد الغاز مع تركيا وتطوير التعاون في مجال الكهرباء، مشددًا على ضرورة إزالة العقبات أمام التجارة والاستثمار عبر عقد مجلس أعلى للتعاون ولجنة اقتصادية مشتركة، بالإضافة إلى إنشاء مناطق حرة وتفعيل معبر حدودي جديد وربط خطوط السكك الحديدية بين البلدين في منطقة “جشم – شورايا – أراليك”.
وعن القضايا الإقليمية، شدد عراقجي على أهمية التعاون بين إيران وتركيا لمواجهة التحديات المشتركة، لا سيما القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن استمرار الهجمات “الإسرائيلية” على غزة ولبنان وسوريا يعكس سعي الكيان الصهيوني لتنفيذ مخططات تهدد استقرار المنطقة.
وقال: “إن من واجب دول المنطقة إنشاء حاجز أمام توسع الكيان الصهيوني وتهديداته، بما يشمل سوريا ولبنان”.