قالت وزيرة الخزانة الأميركية غانيت يلين الثلاثاء 27 فبراير 2024، إنّ إسرائيل وافقت على استئناف تحويل عائدات الضرائب ( أموال المقاصة) إلى السلطة الفلسطينية لتمويل الخدمات الأساسية ودعم اقتصاد الضفة الغربية.

وأضافت يلين، أن أموال المقاصة بدأت تتدفق لخزينة السلطة الفلسطينية.

وذكرت في تصريحات صحفية "يتعين أن يستمر هذا الأمر"، مشيرة إلى أن واشنطن تحث منذ فترة الحكومة الإسرائيلية على الإفراج عما يسمى "بأموال المقاصة" للسلطة الفلسطينية، دون أن تقدم المزيد من التفاصيل.

في نوفمبر/تشرين ثاني الماضي، أعلنت إسرائيل عن تحويل أموال المقاصة "منقوصة" إلى الجانب الفلسطيني، بعد خصم مبلغ 270 مليون شيكل (73 مليون دولار)، تمثل مخصصات كانت تحول شهريا إلى قطاع غزة .

ورفضت السلطة الفلسطينية تسلم المبلغ منقوصا، الأمر الذي أدخلها في أزمة مالية عميقة، دفعها إلى تعليق صرف أجور موظفيها العموميين، قبل أن تقوم البنوك العاملة في فلسطين، بإقراض الحكومة جزءا من فاتورة الأجور.

ويتوزع المبلغ المقتطع، بين 170 مليون شيكل (46 مليون دولار) تمثل فاتورة أجور الموظفين العموميين التابعين للسلطة الفلسطينية في غزة، ومبلغ 100 مليون شيكل (27 مليون دولار)، كانت تحول شهريا لتوفير الوقود اللازم لتوليد الكهرباء.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: أموال المقاصة

إقرأ أيضاً:

الأسهم الأمريكية تحقق مستوى قياسياً بعد ارتفاع بقيمة 10 تريليونات دولار


تجنب متداولو وول ستريت موجةً من عناوين الأخبار المتعلقة بالرسوم الجمركية، مما دفع الأسهم إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق، مُختتمين أسبوعاً شهد تباطؤاً في مخاطر الشرق الأوسط ومؤشراتٍ على صمود الاقتصاد الأميركي وسط انخفاض التضخم. وتوقفت موجة ارتفاع السندات، وارتفع الدولار.

دفع انتعاشٌ قوي في الأسهم، بعد الانهيار الذي شهدته في أبريل بسبب التجارة، مؤشر "إس أند بي 500" إلى أول مستوى قياسي له منذ فبراير، حيث أغلق المؤشر مرتفعاً 0.5% فوق 6170 نقطة.

وقادت شركات التكنولوجيا العملاقة هذا التقدم، حيث اقتربت شركة "إنفيديا" من حاجز 4 تريليون دولار، وارتفعت شركة "ألفابت" بنسبة تقارب 3%. وأغلقت الأسهم على ارتفاع مع إشادة البيت الأبيض بالتقدم المحرز في صفقات التجارة مع بعض الدول، على الرغم من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنهاء المناقشات مع كندا. وانخفض الدولار الكندي.

مؤشر الأسهم الأميركية يضيف 10 تريليونات دولار

في أبريل، أوقف ترمب فرض الرسوم الجمركية على عشرات الشركاء التجاريين الأميركيين لمدة ثلاثة أشهر بعد أسبوع من إعلانها، عندما أصاب الذعر الأسواق من احتمال أن تؤدي إلى ركود عالمي. ومنذ ذلك الحين، خالفت زيادة مؤشر "إسي أند بي 500"، التي بلغت 10 تريليونات دولار، توقعات وول ستريت، مؤكدةً بذلك قناعةً بأن الاقتصاد قادر على الصمود في وجه حالة عدم اليقين بشأن السياسات.

قال ديفيد ليفكويتز، من مكتب الاستثمار الرئيسي في بنك "يو بي إس" (UBS) إن "الأسهم الأميركية استمرت في التعافي من موجة البيع التي سببتها الرسوم الجمركية في مارس وأبريل". وأضاف: "نعتقد أن هذا التعافي منطقي، بالنظر إلى أن معظم الشركات ذات القيمة السوقية الكبيرة ستتحمل الرسوم الجمركية بشكل جيد".

طباعة شارك الأسهم الأميركية الأسهم دولار بالرسوم الجمركية الشرق الأوسط

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية والهجرة يجرى اتصالًا هاتفيًا مع وزيرة الخارجية والمغتربين الفلسطينية
  • وزيرة الخارجية الفلسطينية تُشيد بموقف مصر التاريخي الداعم للقضية
  • الوحدة والسلم الأهلي مطلبان فلسطينيان تسعى لهما الهيئة الوطنية الفلسطينية للسلم الأهلي
  • السلطة الفلسطينية تدرس استخدام عملة للتداول غير الشيكل
  • تركيا تُحدث ثورة ذكية في إدارة أموال الدولة.. خطوة تغيّر قواعد اللعبة بالكامل
  • الحكومة تخفض استثماراتها غير المباشرة بـ 280.84 مليون دولار في شهر
  • الداخلية تكشف قضية غسل أموال بقيمة 100 مليون جنيه
  • ضبط 6 أشخاص بتهمة غسل أموال بقيمة 100 مليون جنيه
  • الأسهم الأمريكية تحقق مستوى قياسياً بعد ارتفاع بقيمة 10 تريليونات دولار
  • المحكمة العليا الأمريكية تحدّ من صلاحيات القضاة الفيدراليين