حصل "Yandex Translator" على المرتبة الأولى عالميا بين تطبيقات الترجمة عبر الإنترنت من حيث جودة الترجمة من الإنجليزية إلى الروسية. وفقا لنتائج التقييم الدولي المستقل DiBiMT.

ونشرت نتائج التقييم المعاهد الإيطالية Sapienza وSSML Carlo Bo

وأظهر التقييم أن "Yandex Translator" كان أكثر دقة من غيره في تحديد معاني كلمات معينة حسب موقعها في الجملة، وارتكب أقل عدد ممكن من الأخطاء الدلالية.

وحصل التطبيق على مراكز متقدمة أيضا في العمل مع لغات أخرى، فقد نال المركز الثالث في الترجمة من الإنجليزية إلى الصينية والألمانية والإيطالية والإسبانية.

إقرأ المزيد "Yandex" تطلق تقنيات الذكاء الاصطناعي في متصفحها

وخلال التقييم، جمع الخبراء قاعدة بيانات تضم عدة آلاف من الجمل الإنجليزية ذات الأسماء المتجانسة، ثم قامت التطبيقات بترجمتها، وتم تحديد معايير محددة للترجمة بشكل صحيح. كما تم تقييم دقة الترجمة من قبل مترجمين محترفين.

ويستخدم Yandex Translator تقنية الترجمة الآلية التي طورتها الشركة استنادا إلى الشبكات العصبية، ويقوم التطبيق بتحليل الفقرات النصية، وتحديد أنماط الترجمة في الحالات المختلفة للعبارات بحسب موقعها في الجملة، لذلك من المهم أثناء الترجمة عدم تقسيم الجملة إلى كلمات وعبارات، بل ترجمتها ككل.

المصدر: 4PDA

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: تكنولوجيا غوغل Google ياندكس Yandex الترجمة من

إقرأ أيضاً:

الثقافة العربية بالترجمات الهندية.. مكتبة كتارا تفتح جسرا جديدا للأدب العربي

نظّمت مكتبة كتارا للرواية العربية ندوة بعنوان "الثقافة العربية في الترجمات الهندية" وذلك ضمن أنشطة المكتبة الهادفة إلى إيجاد جسور من التواصل المثمر والحوار الفعال بين الآداب والثقافات المتنوعة. وشارك في الندوة المترجمون الأكاديميون محمد عابد يو. بي، عبد الجليل يم، عباس كي. بي، والثلاثة يمثلون جامعة كاليكوت بولاية كيرالا، وأدار الندوة القصصي القطري جمال فايز.

وركزت الندوة بالدرجة الأولى على نماذج من الأعمال الأدبية القطرية في الترجمات الهندية، وقال محمد عابد إن لدولة قطر حضورا كبيرا في الثقافة، ولها إصدارات متنوعة في الرواية والقصة والشعر بأنواعه وأدب الطفل ضمن الترجمات الهندية، مشيرا في الوقت ذاته إلى ما تقدمه الدوحة من دعم المبادرات والمشروعات الهادفة إلى الحفاظ على الأدب العربي.

وأضاف أن شداة الأدب في الهند تعرفوا إلى عدد من الأسماء القطرية المعاصرة، وأنه أسهم في إثراء المشهد الثقافي الهندي بترجمة بعض الأعمال العربية، منها قصة "يوم العيد" لجمال فايز، وقصة "وشم هارب من الطين" لسميرة عبيد، ورواية "غزلان" لحصة العوضي، وأنه بصدد ترجمة بعض كتابات أحمد عبد الملك، وهدى النعيمي، وكلثم جبر.

وبخصوص ترجمة الشعر العربي إلى الهندية، قال الدكتور عباس كي. بي. إن الترجمة ليست مجرد نقل لغوي، بل عملية ثقافية تسهم في التقريب بين الحضارات، ونقل القيم والأفكار والتجارب الإنسانية المشتركة. وعرّج على مسألة خصوصية الشعر وصعوبته في الترجمة، وذلك لما يحتويه من صور بلاغية وإيقاع وشحنات عاطفية، مما يجعل ترجمة الشعر تحديا خاصا يتطلب مهارة أدبية وثقافية عالية.

View this post on Instagram

A post shared by Katara Cultural Village كتارا (@kataraqatar)

 

ولفت الأكاديمي الهندي إلى أن الترجمة أداة فعالة في الحوار الثقافي، وتعزز من التفاهم بين الشعوب، وتفتح آفاقًا رحبة للتلاقي الحضاري عبر الأدب، ومن ثم كان اهتمامه بترجمة عدد من القصائد العربية لأحمد مطر وفاروق جويدة ونزار قباني وبدر شاكر السياب ومحمود درويش وعدد من الشعراء المعاصرين.

إعلان

وفي السياق، ركز الدكتور عبد الجليل يم على دور النقد في إثراء المشهد الأدبي والثقافي، وتناولت مداخلته قضية نقل الثقافة في الترجمة الأدبية، وركز على التجارب الثنائية بين العربية والهندية في الاتجاهين معا، وذلك عبر نماذج محددة، مثل ترجمة رواية "شمين" من اللغة الماليالامية إلى العربية، موضحًا ما تنطوي عليه من تحديات تأويلية وثقافية، إذ تصوّر الرواية حياة الصيادين البسطاء في ولاية كيرالا بأسلوب مليء بالعاطفة والصدق الإنساني.

وأكد عبد الجليل أن الترجمة الأدبية -بخلاف العلمية- لا يمكن أن تكون كاملة أو مطابقة، لأنها تنطوي على هجرة للنص إلى فضاء ثقافي جديد، مما يستدعي إبداعًا من المترجم لا مجرد نقل آلي، ومن هنا جاء التعبير الذائع "خيانة المترجم" بما فيه من حمولات لا تخلو من تحامل وسلبية.

وقد حضر الندوة عدد من المهتمين بلغة الضاد من العرب والجالية الهندية المقيمة في قطر، وعبروا عن امتنانهم لمكتبة كتارا للرواية العربية والحي الثقافي (كتارا) وطالب بعضهم بإتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من الفعاليات ذات الصلة، بما يسمح للتواصل الثقافي والمعرفي، وهو ما ينعكس على التناغم المجتمعي وإثراء الأدب في شتى مناحي الحياة.

ومن جانبه قال خالد المهندي مدير مكتبة كتارا للرواية العربية إنهم بصدد إطلاق عدد من الفعاليات المنوعة التي تخدم جمهور الثقافة العربية، لا سيما بالتزامن مع جائزة الرواية العربية التي تنطلق في أكتوبر/تشرين الأول المقبل، وتخدم هذه الفعاليات الأدباء والقراء والنقاد وجمهرة المهتمين بالثقافة العربية.

مقالات مشابهة

  • فوز طلبة جامعة صحار بالمركز الأول في "مسابقة الترجمة" بجامعة السلطان قابوس
  • 635 مليون درهم لتطوير أسواق الجملة للأسماك في المغرب
  • السن بني سويف تعقد مؤتمرها العلمي الأول
  • منتجون جزائريون يزورون سوق الجملة للخضر والفواكه بريميني الإيطالية
  • امتحانات الثانوية العامة 2025 .. توضيح عاجل بشأن مادة اللغة الإنجليزية
  • غضب وسط تجار سوق الجملة بإنزكان بسبب رفع سعر واجبات "الصنك"
  • طلاب برنامج اللغة الإنجليزية المتميز بآداب كفر الشيخ يبدعون في مشاريع تخرج مبتكرة
  • وزير التعليم: إدراج العمل التطوعي ضمن ملفات التميز المدرسي كأحد معايير التقييم
  • الثقافة العربية بالترجمات الهندية.. مكتبة كتارا تفتح جسرا جديدا للأدب العربي
  • خدمة للطلاب.. افتتاح مركز تعليم اللغة الإنجليزية بفرع جامعة الأزهر بأسيوط