الرئيس التنفيذي لقمة الويب تؤكد أن قمة قطر حدث استثنائي
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
الدوحةـ بأكبر تجمع على الإطلاق للشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط، تواصل قمة الويب قطر 2024 تحطيم الأرقام القياسية بحضور استثنائي تجاوز 15453 مشاركا من 118 دولة.
وتُعد قمة الويب قطر حدثا تاريخيا يفتح آفاقا جديدة للابتكار والتعاون في منطقة الشرق الأوسط، ويسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في المنطقة، حيث تحظى هذه النسخة من قمة الويب بإقبال واسع على فعالياتها، إذ نفدت كافة فئات التذاكر قبل أسبوع من انطلاقها.
وأكدت الرئيس التنفيذي لقمة الويب، السيدة كاثرين ماهر، نفاد تذاكر القمة بالكامل، مشيرة في مؤتمر صحفي ظهر اليوم الثلاثاء أن قمة الويب في قطر تعتبر حدثا تاريخيا يجمع نخبة من المستثمرين، والمتحدثين، والشركات الناشئة، والشركاء تحت سقف واحد.
وكشفت ماهر آخر الأرقام التي سجلتها قمة الويب باستضافتها 401 مستثمر، و380 متحدثا، و148 شريكا يعرضون في قاعة العرض، ومنها شركات عالمية مثل مايكروسوفت وميتا وتيك توك وسناب شات وغوغل.
وفي ما يخص المشاركة النسائية، فقد بينت الرئيس التنفيذي لقمة الويب أن النساء شكلن ما نسبته 37% من المشاركين في القمة، سواء كحضور أو كمتحدثات، بينما أسست 31% من الشركات الناشئة المشاركة نساء.
وتشمل قائمة المشاركين في القمة ما يسمى بـ"الشركات الناشئة المؤثرة" التي تركز على تحسين الحياة من خلال التقدم التكنولوجي في مجال الرعاية الصحية والتقنيات المستدامة.
وتشهد قمة الويب مشاركة 358 شركة ناشئة موزعين على 42 جلسة تستعرض كل منها أحدث ما توصلت إليه الشركات في عالم التكنولوجيا، إضافة لعرض الخبرات والمهارات وخلق بيئة غنية من التواصل بين رواد الأعمال الرائدين في المجال.
وكشفت ماهر عن اختيار 1043 شركة ناشئة من 81 دولة لعرض مشاريعها أمام الحضور، 10% منها من قطر، و20% من أفريقيا، و50% من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهذا ما يدل على أن قمة الويب في قطر تمكنت من احتضان الجميع في الشرق الأوسط، لتكون أكبر تجمع على الإطلاق للشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط.
وفي سابقة لم تشهدها قمم الويب السابقة تمكنت ما نسبته 10% من الشركات الناشئة للانضمام إلى القمة من خلال برنامج "إمباكت" (Impact)بيتش" التابع لقمة الويب قطر، الذي يركز على التكنولوجيا من أجل الخير، بحسب كاثرين ماهر، التي أكدت أن موضوع الذكاء الاصطناعي يتصدر عناوين المنتدى هذا العام، ويعتبر ركيزة أساسية في التطوير التكنولوجي المأمول.
وتشهد القمة مسابقة عرض المشاريع "بيتش" (PITCH) التابعة لقمة الويب قطر، التي تدعمها جسور، والتي تجمع رواد الأعمال الناشئين الأوائل على مستوى العالم للتنافس وجها لوجه على المسرح أمام مستثمرين مشهورين عالميًا.
ويهدف حضور 401 مستثمر من 46 دولة وبعض أكبر صناديق الاستثمار في العالم إلى استكشاف فرص استثمارية في واحدة من أسرع الأسواق نموا في العالم، والتقاء بالجيل الجديد من الشركات الناشئة.
ويعرض 148 شريكا في قاعة العرض في قمة الويب قطر لاستكشاف الفرص التجارية في المنطقة، وللقاء الشركات الناشئة والتقنيات الواعدة التي ستظهر في المستقبل.
وتحضر وفود تجارية من دول من بينها كندا وتركيا والبحرين وباكستان ونيجيريا وكينيا قمة الويب قطر لاستكشاف فرص العمل في الشرق الأوسط، حيث تشهد القمة أهم التطورات والمكتسبات في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في العالم، حيث يتم التركيز على دورها في تعزيز الاقتصاد الرقمي القائم على المعرفة، ودعم التحول الرقمي في الشرق الأوسط والعالم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: من الشرکات الناشئة منطقة الشرق الأوسط قمة الویب قطر
إقرأ أيضاً:
"برازن" الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تطلق شعار "كن في الصدارة.. كن برازن" احتفالًا بمرور عقد على تأسيسها
مسقط- الرؤية
أعلمت وكالة "برازن" الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (Brazen MENA)، إحدى أفضل 10 وكالات للعلاقات العامة بمنطقة الشرق الأوسط، والتي تمتلك مكاتب بقلب دبي والرياض، عن إطلاق شعار جديد أكثر جرأة وتحديًا للعلامة التجارية احتفالاً بمرور 10 سنوات على تأسيسها.
ويتزامن إطلاق الشعار الجديد "كن في الصدارة، كن برازن" مع إطلاق المنصة الجديدة للوكالة، لتعكس تطورها من وكالة علاقات عامة إلى شركة استشارات رائدة ذائعة الصيت، فضلًا عن كونها بكل فخر من أفضل الشركات الرائدة المملوكة للنساء بالشرق الأوسط*. يعكس الشعار مدى قوة حضور الشركة، وسمعتها الحسنة، وتأثيرها الإيجابي على العملاء التي تولي لهم الأهمية القصوى من خلال خدمات رفيعة المستوى لا تنال استحسانهم فحسب، بل تتخطى توقعاتهم.
وصُمم هذا الشعار الجديد ليعكس رؤية الشركة الطموحة والثاقبة، وجاهزيتها لمواجهة التحديات، بدءًا من معالجة تشتت الاهتمام، والشكوك المتزايدة، وصولًا للضغوط الكبيرة بهدف تحقيق عائد على الاستثمار. ويتماشى هذا التوجه الجديد مع المستهلك الحالي الذي يتوقع المزيد، مع كونه انتقائيًا، ومتشككًا، وفي بحث دائم عمن يستحق ثقته.
وعلى العلامات التجارية جذب الانتباه دومًا بشكل مُبتكر، وتشكيل التصور العام عنها بإيجابية، مع إثبات وتعزيز قيمتها. تمثل عبارة "كن في الصدارة" الحلول الفعالة التي تقدمها "برازن" لمساعدة العملاء على صنع قرارات بوقت قياسي، من خلال التفكير المبني على المعطيات بذكاء لتحقيق أفضل النتائج المرجوة والبقاء في الصدارة.
وتم إطلاق شعار العلامة التجارية الجديدة بالتوازي مع تقديم خدمات رفيعة المستوى تعزز من حضور الشركة، وتقوي سمعتها الحسنة، وترتقي بتجربة العملاء، لتتخطى سقف توقعاتهم بتحقيق أفضل النتائج المرجوة، فيما يخص وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي (B Social)، ونمط الحياة العصري والأكثر فخامة (B Lifestyle)، ومختلف فئات المؤسسات (B Corporate).
(B Social): حملات استراتيجية متكاملة تعتمد على تحليلات عميقة، وتضع وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي في قلب الاهتمام، لتحويل الانتباه إلى تفاعل حقيقي.
(B Lifestyle): حملات مُبتكرة تتناغم مع سلوك المستهلك وثقافة العصر، موجهة للعلامات التجارية التي تُركز على نمط الحياة العصري والأكثر فخامة والتجارب الفريدة.
(B Corporate): اتصالات مبنية على بناء وتقوية السمعة، ترتكز على بناء الثقة والمصداقية، وتوسيع التأثير عبر مختلف القطاعات والمؤسسات.
وصرحت "لويز جاكوبسون"، الشريك الإداري بشركة "برازن" الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (Brazen MENA)، المُختارة ضمن قائمة "بروفوك ميديا إنوفيتور 25" لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، وعضو في مؤسسة "نساء عالميات في العلاقات العامة" (GWPR) بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، قائلة: "على مدار العقد الماضي، حققت شركة "برازن" الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (Brazen MENA) مجموعة متميزة من الإنجازات والجوائز المرموقة. فخلال هذه الفترة، قمنا بخدمة أكثر من 400 علامة تجارية رائدة في قطاعات المستهلكين، والشركات، والقطاع الحكومي، وحصلنا على أكثر من 70 جائزة متخصصة تقديرًا لتميُّزنا في الصناعة. لقد قمنا بتوطيد علاقات شراكة استراتيجية طويلة الأمد مع عملائنا، مستندين في ذلك إلى قيمنا الأساسية التي تتمثل في الثقة المتبادلة، والتميُّز في الأداء، والملاءمة المستمرة لمتطلبات السوق".
وأضافت قائلة: "عقد من الزمن ليس مجرد إنجاز للاحتفال به، بل هو نقطة انطلاق جديدة وفرصة لإعادة صياغة رؤيتنا للمستقبل. ندرك تمامًا مدى تعقيد التحديات التي تواجه العلامات التجارية في عالم اليوم الذي يقوده المستهلك، ومن خلال شعارنا "كن في الصدارة، كن برازن"، نمتلك القدرة على مواجهة هذه التحديات بشجاعة ووضوح، لنرسم معًا طريق النجاح القادم".
اختتمت "جاكوبسون" حديثها قائلة: "عبارة "كن في الصدارة" تتجاوز كونها مجرد شعار للعلامة التجارية، لتصبح المنهجية التي نرتكز عليها في صياغة كل استراتيجية، وتنفيذ كل حملة، وقياس كل إنجاز نحققه. ومع باقتنا الخدمية المعاد تصميمها، القائمة على ثلاث ركائز استراتيجية متكاملة، نحن على ثقة بأن هذا التجديد في الهوية سيشكل نقطة انطلاق قوية تدفعنا قدمًا خلال العقد المقبل، مواصلين بذلك توسيع حضورنا وتأثيرنا داخل دول مجلس التعاون الخليجي وخارجها عالميًا".
تتواجد شركة "برازن" الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (Brazen MENA) بقوة بمنطقة دول مجلس التعاون الخليجي عبر المكاتب الاستراتيجية في دبي والرياض، لتحقق نجاحًا ملحوظًا في توسيع محفظة عملائها بجميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وقطر، والمملكة المتحدة. وبفضل فهمها العميق للسوق الإقليمية وفريق العمل متعدد الثقافات من أمهر الكفاءات الذي يتمتع بخبرة واسعة، تقدم الوكالة حلولًا مُبتكرة ومتكاملة تلبي تطلعات العملاء بأعلى مستويات الاحترافية. مع سجل حافل من النجاحات في صياغة وتنفيذ استراتيجيات فعّالة للعلامات التجارية العالمية والمحلية، وإدارة المكاتب الصحفية، والتعاون مع أبرز المؤثرين إعلاميًا وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتقديم محتوى ثري متميز داخل أسواق الخليج، تحتل "برازن" مكانة رفيعة المستوى ضمن أفضل عشر وكالات علاقات عامة بالمنطقة، وتتبوأ بفخر الصدارة كأول وكالة علاقات عامة مملوكة للنساء في المنطقة.