كيربي: بايدن لا يملك صلاحيات للتصرف بالأصول الروسية المجمدة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يحتاج إلى تفويض قانوني من الكونغرس لمصادرة الأصول الروسية، وهذا التفويض غير موجود حاليا.
إقرأ المزيدوأضاف كيربي في إفادة صحفية ردا على سؤال حول قدرة واشنطن على استخدام الأصول الروسية المجمدة: "ما زلنا بحاجة إلى سلطة قانونية أكبر ممنوحة من قبل الكونغرس حتى يتمكن الرئيس من التصرف بشأن هذه القضية".
وفقا لكيربي تعتزم الولايات المتحدة حاليا استخدام جزء من الأصول الروسية المجمدة بالشراكة مع حلفائها الغربيين بغية توجيه هذه الأموال لدعم كييف.
وفي ظل العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، فرض الغرب عقوبات واسعة ضد روسيا وجمد أصولا روسية تقدر قيمتها بنحو 300 مليار دولار، كما يناقش الغرب إمكانية مصادرة هذه الأصول.
إقرأ المزيدوفي 29 يناير الماضي، وافق الممثلون الدائمون لدول الاتحاد الأوروبي بشكل مبدئي على اقتراح المفوضية الأوروبية، بشأن استخدام الدخل من الأصول الروسية المجمدة في دول الاتحاد الأوروبي.
من جهتها حذرت موسكو من مصادرة أصولها وأكدت أنها ستدافع عن حقوقها وستتخذ إجراءات مماثلة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي فلاديمير زيلينسكي كييف واشنطن الأصول الروسیة المجمدة
إقرأ أيضاً:
“فايننشال تايمز” :صمت الغرب عن معاناة غزة مُخز
الثورة نت/..
ألقت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية الضوء على الصمت الغربي حيال ما يجري في غزة ، ووصفته بـ”الصمت المخزي”، قائلة إن الغرب يجب أن يخجل ويكف عن تمكين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من التصرف دون عقاب.
وأشارت الصحيفة في افتتاحيتها إلى أن الولايات المتحدة وأوروبا، بوصفهما الحليفتين الأقرب لإسرائيل، لم تبذلا الجهد الكافي للضغط على حكومة نتنياهو للحد من ارتكاب الجرائم.
وقالت إن نتنياهو، وبعد قرابة 19 شهرا من الخرب التي خلّفت عشرات الآلاف من القتلى الفلسطينيين وأثارت اتهامات بارتكاب جرائم حرب، يستعد لشن هجوم جديد قد ينتهي باحتلال غزة بشكل كامل ودفع سكانها إلى مناطق محاصرة بشكل دائم.
وتشير الصحيفة إلى أن الخطة الإسرائيلية الحالية ستؤدي إلى تفريغ غزة من سكانها تدريجيا، عبر التهجير والقصف المتواصل وتدمير البنية التحتية، مما يزيد من حدة المأساة التي يعاني منها سكان القطاع البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة.
وتقول الصحيفة إن الوضع الإنساني يتدهور بسرعة، والمساعدات الإنسانية تُمنع من الدخول، ومعدلات سوء التغذية بين الأطفال في ازدياد، والمستشفيات تعاني من نقص حاد في الأدوية، وسط تحذيرات من مجاعة وشيكة.
وعلى الرغم من ذلك، تؤكد فايننشال تايمز أن الغرب، وخصوصا الولايات المتحدة، لم يظهر سوى ردود فعل خجولة، بل إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، لم يتخذ خطوات جادة سوى تصريحات مقتضبة أشار فيها إلى الجوع في غزة، دون أن يمنع نتنياهو من المضي قدما في حملته.
كما تُحمّل الصحيفة ترامب مسؤولية إضافية عن استمرار الحرب، مشيرة إلى أن زيارته المقبلة إلى الخليج ستشهد محاولات تحميل حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) كامل المسؤولية، في وقت يجب فيه على القادة العرب الضغط عليه لكبح جماح نتنياهو.
وفي الختام، تحذّر فايننشال تايمز من أن استمرار التواطؤ الدولي، إما بالصمت أو بالخوف من مواجهة إسرائيل ، لا يؤدي إلا إلى تعميق الكارثة الإنسانية، داعية إلى تحرك حقيقي لوقف الحرب ورفع الحصار واستئناف المفاوضات.