«الهلال الأحمر الإماراتي» يختتم حملة كسوة الشتاء لمتضرري موجة البرد في مرتفعات حضرموت
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
المكلا/وام
اختتمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، حملته لتقديم المساعدات والتخفيف من آثار موجة البرد القارس على السكان في مرتفعات محافظة حضرموت في اليمن، في مبادرة إنسانية تعكس روح التكافل والعطاء الإنساني.
واستفاد من الحملة التي استمرت عدة أسابيع، 6 آلاف و612 طالبا وطالبة ممن يقطنون في المناطق النائية والجبلية بمرتفعات حضرموت، وذلك بعد تحديد المناطق وتقييم الاحتياجات الفعلية للمتضررين.
وفي إطار الحملة، شارك الفريق الطبي للعيادة الطبية المتنقلة التابعة لـ«الهلال» بتوفير الرعاية الطبية الأساسية، وتقديم التوعية والدعم النفسي للطلاب، للتخفيف من آثار التوتر والضغوط النفسية التي يمكن أن يعانوا منها في هذه الظروف القاسية.وعبر العديد من الأهالي والمعلمين والطلاب من أبناء المنطقة عن امتنانهم وشكرهم لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي على جهودها لمساندة المتضررين من موجة البرد والظروف الجوية التي تؤثر على المحافظة خلال فصل الشتاء، والتي تتضمن انخفاض درجات الحرارة إلى مستويات قياسية، مؤكدين أن المساعدات الإغاثية وصلتهم في الوقت المناسب وأسهمت في تخفيف معاناتهم ومساعدتهم على مواجهة تداعيات وآثار الموجة الباردة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الهلال الإماراتي شعب حضرموت
إقرأ أيضاً:
صراع النفوذ السعودي الإماراتي يطفئ مدن حضرموت
هذا التوقف القسري، الذي حدث مساء السبت 29 نوفمبر 2025، كان ضريبة مباشرة لـ اشتباكات مسلحة بين مليشيات محلية متنافسة، تسيرها أيادي النفوذ السعودي والإماراتي.
وأكدت “بترومسيلة”، في بيان عاجل، اضطرار الفرق الفنية لإيقاف العمليات في القطاع (14) إثر تدهور غير مسبوق في الوضع الأمني حول منشآتها.
وتحدثت الشركة عن تعرض بعض المواقع لمحاولات اقتحام وتوترات أمنية، ما دفعها إلى الالتزام بقواعد السلامة المهنية لحماية العاملين وتجنب وقوع “حوادث كارثية وخسائر هائلة لا يُحمد عقباها” قد تنتج عن تعرض المواد النفطية والغازية في الخزانات للاحتكاك بالنيران.
وأشارت إلى أن استمرار التوترات حال دون تمكّن فرقها من ضخ الكميات المخصصة من الغاز إلى محطة كهرباء وادي حضرموت المركزية ومحطة الجزيرة الغازية، وهو ما أدى إلى توقف الإمدادات اللازمة لتشغيل المنظومة الكهربائية في الوادي.
كما أشار البيان إلى أن الشركة بذلت جهودا للحفاظ على العمليات الإنتاجية في القطاعين (14) و(10)، وتوفير الكميات الضرورية من الغاز والديزل، إلا أن ارتفاع المخاطر الأمنية وعدم استقرار الأوضاع حالا دون استمرار التشغيل الآمن.
ومع تصاعد المواجهة حول المنشآت الحيوية بين قوات ما يسمى بحماية حضرموت التابعة لحلف القبائل الموالية للسعودية وما يسمى بقوات النخبة الحضرمية المدعومة إماراتياً، أصبحت فواتير النفوذ الإقليمي تدفع من حساب المواطن الحضرمي، الذي يُحرم من أبسط الخدمات جراء تحويل منابع الثروة إلى ساحة صراع على السيطرة.