المركزي للأحرار: ننفي إغلاق منظومة الاعتمادات، ولم نقرر سحب فئة 50 دينارا
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال مدير مركز الإحصاء والبحوث بمصرف ليبيا المركزي علي المبروك إن العملة المزورة من فئة الـ50 دينارا منتشرة في الأسواق بكثرة وسببت ضغطا وطلبا كبيرا على العملة الأجنبية.
ونفى المبروك في تصريح للأحرار عزم المركزي سحب فئة الـ50 دينارا في الوقت الحالي، مشددا على ضرورة التنسيق والتعاون بين السياسات الاقتصادية في البلاد لمعالجة الأزمة المالية.
وأرجع المبروك تراجع سعر صرف الدينار الليبي إلى الإجراءات التي اتبعت في السابق وإغلاق النفط، معتبرا أن الوضع المالي للبلاد ليس كارثيا، ولكنه بمثابة دق ناقوس الخطر على حد تعبيره.
وحول منظومة الاعتمادات المصرفية أكد المبروك للأحرار عمل المنظومة بشكل طبيعي وأن عدد المسجلين في منظومة الأفراد الشخصية بلغ حتى الآن 670 ألفاً، نافيا إغلاقها أمام طلبات الزبائن.
وكشف المبروك عن تجاوز المواطنين المستكملين لإجراءات شحن بطاقة الأفراد الشخصية الـ100 ألف مواطن وفقا لبيانات المركزي.
وكان المركزي قد كشف في بيان سابق عن وجود 3 إصدارات من فئة الـ50 دينارا متداولة في الأسواق، اثنان منهما يعودان لمركزيي طرابلس وبنغازي أما الثالث فوصفه بمجهول الإصدار، وقال إنه يدرس اتخاذ قرار بسحب جميعها.
كما أشار المصرف إلى أنه سيتم قبول وإيداع هذه الفئة وفق ضوابط وإجراءات متعلقة بجرائم غسيل الأموال وتمويل الإرهاب خصوصاً التي ترد بعد صدور قرار السحب، مؤكدا حرصه على الأخذ بكل أسباب تحقيق الاستقرار المالي للدولة، وفق المصرف.
المصدر: ليبيا الأحرار
رئيسيمصرف ليبيا المركزي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف رئيسي مصرف ليبيا المركزي
إقرأ أيضاً:
الجديد: أين ذهبت أدوية الأورام؟ المرضى يشترونها بأسعار باهظة رغم الاعتمادات
???? ليبيا – الجديد يطالب بالتحقيق في مصير 162 مليون دولار خصصت لأدوية السرطان
ليبيا – دعا المحلل الاقتصادي مختار الجديد إلى فتح تحقيق عاجل وشفاف بشأن مصير الاعتمادات المستندية التي تم تخصيصها لأدوية مرضى السرطان، والتي بلغت قيمتها أكثر من 162 مليون دولار، تم فتحها من قبل مصرف ليبيا المركزي لصالح الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان خلال الفترة من 1 يناير إلى 30 أبريل 2025، وذلك بحسب التقرير الأخير الصادر عن المصرف.
???? تناقض بين الأرقام والواقع المؤلم للمرضى ⚠️
وفي تدوينة نشرها عبر حسابه على موقع “فيسبوك”، أشار الجديد إلى وجود تناقض صارخ بين ضخامة المبلغ المخصص لاستيراد أدوية الأورام وبين الوضع الصعب الذي يعيشه مرضى السرطان في ليبيا، الذين يضطر الكثير منهم لشراء أدويتهم من الصيدليات التجارية بأسعار باهظة.
???? تساؤلات حول التوزيع والمسؤولية ❓
واعتبر الجديد أن هذا التناقض يطرح تساؤلات مشروعة حول آلية توزيع الأدوية، والجهة المسؤولة عن الخلل أو الفساد المحتمل في إيصال هذه الأدوية للمرضى المستحقين، داعيًا إلى محاسبة الجهات المعنية والكشف عن تفاصيل العقود والموردين وآليات التوزيع.