هيئات دولية: هناك أدلة على استهداف الصحفيين الفلسطينيين بسبب عملهم
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
سرايا - أحيا العالم يوم الاثنين 26 شباط/ فبراير، اليوم العالمي للتضامن مع الصحفيين الفلسطينيين، وجاءت هذه الذكرى في وقت يتعرض فيه صحفيو قطاع غزة كغيرهم من الفلسطينيين إلى عدوان شرس وحملة ممنهجة ضدهم.
واستشهد خلال الحرب الحالية على قطاع غزة 130 صحفيا فلسطينيا، إضافة إلى استشهاد عوائل الكثير منهم، وهم الآن وتحديدا في شمال القطاع يعانون من الجوع وعدم توفر بيئة عمل آمنة لهم، وتتم ملاحقتهم عبر القتل والتهديد والاعتقال.
ولتسليط الضوء على معاناة الصحفي الفلسطيني أكدوا أن هناك تعمدا لاستهداف الصحفيين في قطاع غزة بشكل مباشر، وفقا للأدلة وشهادة شهود العيان.
استهداف متعمد
نائب الأمين العام للاتحاد الدولي للصحافيين، تيم داوسون، أكد أن "هناك كارثة رهيبة حلت بالصحفيين في غزة، حيث إن معدل الوفيات بينهم أعلى بكثير من معدل الوفيات بين الصحفيين في معظم الحروب".
وتابع داوسون خلال حديثه بالقول إنه "فقد أكثر من عشرة في المائة من الصحفيين حياتهم، مقارنة بأقل من ثلاثة في المائة بقليل من العاملين في مجال الصحة، وليس هذا فحسب، بل إنه لم يُسمح للمراسلين الدوليين بدخول غزة".
وأوضح أن "الدليل الوحيد الذي يملكه هو شهادة الصحفيين الغزيين الذين تحدث معهم، وهم يعتقدون، بما لا يدع مجالاً للشك، أنهم مُستهدفون من قبل جيش الدفاع الإسرائيلي".
ولفت إلى أن "معدل الشهداء الصحفيين الفلسطينيين في غزة مرتفع للغاية لدرجة أنه حتى بدون وجود أدلة فعلية على الأرض، فإن لدى إسرائيل قضية يجب الرد عليها".
وأكد داوسون أنه "يحيي شجاعة والتزام الصحفيين في غزة، الذين لا يزالون يمثلون عيون وآذان العالم، ويوثقون ما يحدث لمنازلهم ومجتمعاتهم".
وحول ماذا قدم وماذا سيقدم الاتحاد الدولي للصحفيين إلى صحفيي القطاع قال دواسون: "قام الاتحاد بدعمهم، حيث إنه قام بجمع الأموال من الصحفيين في جميع أنحاء العالم ووجهها إلى غزة من خلال نقابة الصحفيين الفلسطينيين".
وأضاف: "يمكننا أن ندعمهم بأفضل ما نستطيع، ونزودهم بالمعدات الطبية والملابس والخيام والطعام، ونحن مستمرون في إثارة قضيتهم في المحكمة الجنائية الدولية، ونمارس ما في وسعنا من ضغط على الحكومات الغربية للتدخل".
ولفت إلى أن "الاتحاد الدولي للصحفيين سافر إلى الضفة الغربية وسعى إلى عقد اجتماعات مع الحكومة الإسرائيلية، لكنها لم ترد عليهم، ولم يتمكن الاتحاد من الدخول عبر معبر رفح، كما أن هناك العديد من الصحفيين المعسكرين هناك، الذين يحاولون المرور كل يوم، وهو يتحدث بانتظام مع الصحفيين في غزة والضفة الغربية".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الصحفیین الفلسطینیین الصحفیین فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
منتخب الجودو يحرز «الفضية» في «أستانا جراند سلام»
أبوظبي (الاتحاد)
أحرز ناجي يزبيك لاعب منتخب الجودو الميدالية الفضية، في الوزن الخفيف المتوسط تحت 73 كجم، ضمن بطولة «أستانا جراند سلام» التي تستضيفها طاجيكستان، بمشاركة 358 لاعباً ولاعبة من 44 دولة، بعد خسارته في النهائي أمام السويسري نيلس ستامب، بفارق الخبرة الدولية والوزن، بعد أن تم تصعيده من وزن تحت 66 كجم، ليلعب في مجموعة تحت 73 كجم، ضمن تحضيرات الجهاز الفني لبطولة العالم التي تقام الشهر المقبل في العاصمة المجرية بودابست.
وجاءت خسارة ناجي يزبيك بنتيجة 0-1، وهو يواجه نيلس أبرز المصنفين في المجموعة، والحاصل على ذهبية وزن 73 كجم، في بطولة العالم عام 2023، في ضيافة الدوحة، كما سبق له الفوز بـ «برونزية» بطولة أوروبا عام 2021 بالبرتغال.
ونجح ناجي يزبيك في تخطي جاك يونيزوكا «أميركا»، وعبدالرحمنوف بخيتشان «كازاخستان»، وميخائيل باخباخ «جورجيا» والفائز بذهبية بطولة أوروبا للناشئين في 2017، قبل أن يواجه ستامب في النهائي على المركزين الأول والثاني.
وفي ختام نزالات المجموعة، قام الدكتور ناصر التميمي، عضو اللجنة الأولمبية، أمين أسر العام للاتحاد، أمين صندوق الاتحاد الدولي، يرافقه الدكتور أشكات زيتكييف، مدير الحكام في الاتحاد الآسيوي، أمين سر اتحاد كازاخستان، بتتويج أصحاب المراكز الأولى.
وتشهد البطولة مشاركة أرام جريجوري الذي واجه يجور مالكين لاعب الاتحاد الدولي «فريق اللاجئين» الحائز على ألقاب العالم للناشئين والشباب في بطولات دوشانبي وألماتي وأنطاليا.