جاء الدور المصرى فى كبح جماح هذا المغرور الإسرائيلى المحارب مؤكدًا للعالم أن المفتاح بيد الدولة المصرية وهى فى المقدمة لوقف تلك المهزلة. أعلنت قناة «القاهرة الإخبارية» عن أنه «تم إسقاط 45 طنًا من المساعدات الإنسانية المصرية فى شمال ووسط قطاع غزة بمشاركة الأشقاء الإماراتيين والأردنيين».
وفقًا لمصادر القناة أكد أن مصر تكثف مساعيها برًا وجوًا لإغاثة المناطق المنكوبة فى شمال قطاع غزة وإمدادها بالمساعدات العاجلة.
وأن القوات الجوية المصرية تنفذ عملية إسقاط جوى لمساعدات إنسانية طبية وغذائية فى قطاع غزة
كما انتهت مصر من إنشاء معسكر الإيواء الثانى للنازحين داخل قطاع غزة الذى نفذه الهلال الأحمر المصرى بالتعاون مع الهلال الأحمر الفلسطينى بتقديم المواد الغذائية والإغاثية. والاستعداد لإقامة معسكر إيـواء ثالث للنازحين شمال محافظة دير البلح داخل قطاع غزة. وإقامة مستشفى ميدانى مصرى داخل القطاع يتضمن غرف عمليات مجهزة
الدور المصرى لم يتقلص منذ بداية الحرب وانكشف العدو الإسرائيلى الذى حاول التدليس وإلقاء التهم على مصر بأنها هى التى ترفض إغاثة الغزاويين وهو محاولات بكل طرق الضغط لإجهاض القضية الفلسطينية بتحويل أهل غزة إلى سيناء بالاصطياد فى الماء العكر. وكان الرد المصرى أننا لم ولن نتخلى عن أبناء غزة بتصفية قضيتهم كما يريد العدو فى الوقت نفسه لن نتوقف عن اغاثتهم بكل الطرق.. لقد تسبب هذا الصمود المصرى إلى يأس العدو من تنفيذ مخططه بتصفية القضية والانتهاء من قطاع غزة للأبد أدى هذا اليأس مع قوة المقاومة الفلسطينية انتصاراتها المتوالية منذ ٧ أكتوبر الماضى إلى فرض واقع جديد على العدو الإسرائيلى لم يكن يتمناه وهى مفاوضات تبادل الاسرى التى بدأت فى اتجاه قرب التوصل إلى وقف للحرب وصفقة جديدة لتبادل الأسـرى بين حماس وإسرائيل، وموافقة حكومة الاحتلال على إطلاق سراح ٤٠٠ أسير فلسطينى بينهم عـدد من ذوى الأحكام القضائية المشددة، مقابل الإفراج عن ٤٠ أسيرًا إسرائيليًا من النساء وكبار السن، ونؤكد أن تلك المرة سوف تنجح ولكن بتدخل مصرى والعالم يعلم جيدًا مدى قوة مصر التفاوضية ووقوفها الصامد مع القضية الفلسطينية لعودة الحق الفلسطينى إلى أهله.
أتوقع نهايات مؤلمة للعدو الصهيونى ويبدو أن عام ٢٠٢٤ هو عام المفاجآت العالمية ومازالت مصر لديها الكثير لتقديمه للأشقاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خالد حسن صكوك الدور المصري الدولة المصرية الإنسانية المصرية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ساعر يهدد بالرد على أي اعتراف بالدولة الفلسطينية
حذر وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر اليوم الأحد من أن بلاده ستتخذ "إجراءات أحادية" ردا على أي اعتراف بالدولة الفلسطينية، وذلك في أعقاب تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الشهر المنصرم بشأن إمكانية القيام بذلك.
وقال ساعر خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الألماني يوهان فاديفول في القدس "أي محاولة للاعتراف الأحادي.. لن تؤدي إلا إلى الإضرار بآفاق المستقبل لعملية ثنائية، وستدفعنا إلى اتخاذ إجراءات أحادية ردا على ذلك".
وفي التاسع من أبريل/نيسان الماضي ذكر الرئيس الفرنسي ماكرون، أن باريس قد تعترف بدولة فلسطينية في يونيو/حزيران المقبل، مضيفا أن بعض دول الشرق الأوسط قد تعترف بإسرائيل.
وردا على ذلك، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إقامة دولة فلسطينية "في قلب وطننا"، على حد تعبيره، أمر مرفوض، لأنها "لا تطمح إلا إلى تدميرنا"، مضيفا أنه لن يعرض إسرائيل للخطر بسبب ما وصفها بـ"أوهام منفصلة عن الواقع".
كما أكد ساعر دعم بلاده "الكامل" للخطة الأميركية لتوزيع المساعدات في قطاع غزة التي لن تكون إسرائيل جزءا منها، وأضاف "تدعم إسرائيل بشكل كامل خطة إدارة ترامب التي قدمها الجمعة السفير الأميركي في إسرائيل مايك هاكابي".
إعلانوجدد هاكابي أمس السبت دعم بلاده تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة رغم الرفض الإقليمي والدولي الواسع، في ظل استمرار حرب الإبادة التي تمارسها تل أبيب على القطاع منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقال هاكابي في مقابلة مع القناة الـ12 الإسرائيلية إن الإدارة الأميركية "لا تملك حتى الآن خطة مفصلة لمرحلة اليوم التالي في قطاع غزة، لكنها تدعم فكرة إتاحة المجال أمام من يرغب بمغادرة القطاع"، مضيفا أن إعادة إعمار غزة "ستكون بمشاركة دول الخليج العربي".
من جانبه، قال فاديفول إن الصراع في غزة لا يمكن حله بالوسائل العسكرية، وإن الحل السياسي يجب أن يكون في بؤرة الاهتمام.
وأضاف أن ألمانيا ستبذل كل ما في وسعها لضمان أمن إسرائيل، لكن هذا لا يعني أن بلاده لا يمكنها انتقاد نهج الحكومة الإسرائيلية، مشيرا إلى أن هذا "يجب ألا يؤدي إلى معاداة السامية".
وأكد فاديفول أن الأولوية بالنسبة لحكومة برلين هي عودة الأسرى، وأضاف أنه ليس متأكدا مما إذا كان العمل العسكري في غزة سيخدم أمن إسرائيل، وقال إنه من الواضح أن غزة جزء من الأراضي الفلسطينية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، بما يشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.