فبراير 28, 2024آخر تحديث: فبراير 28, 2024

المستقلة/- طلب مسؤولون موالون لروسيا في منطقة ترانسنيستريا المولدوفية المساعدة من موسكو “في مواجهة الضغوط المتزايدة”.

ولاتأتي هذه الدعوة في أعقاب مخاوف من أن تؤدي التوترات بشأن المنطقة إلى بؤرة اشتعال جديدة في صراع موسكو مع أوكرانيا المجاورة.

و من المفهوم أن مؤتمرا خاصا للمنطقة قد أصدر قرارا بشأن هذه القضية يوم الأربعاء.

و ذكرت وسائل الإعلام المحلية أن من المقرر أن يطلب المسؤولون من مجلس الاتحاد الروسي و مجلس الدوما “تنفيذ إجراءات لحماية ترانسنيستريا في مواجهة الضغوط المتزايدة من مولدوفا”.

و كانت ترانسنيستريا تتكتم بشأن سبب عقد مؤتمر خاص، و هو المؤتمر السابع فقط في تاريخها و الأول منذ عام 2006. و شهد هذا المؤتمر إعلان النواب عن إجراء استفتاء على التكامل مع روسيا، و هو التصويت الذي أسفر عن أغلبية ساحقة لصالحه.

و مع ذلك، فقد ذكرت أن المسؤولين سيعالجون الخلاف المتفاقم بشأن الرسوم الجمركية مع الحكومة في عاصمة مولدوفا، تشيسيناو.

و قال “مسؤول السياسة الخارجية” للجمهورية المعلنة من جانب واحد، فيتالي إجناتيف، أمام الاجتماع “لا يمكن للمجتمع الدولي تجاهل قرارات المؤتمر الحالي”. و لم يشر إجناتيف إلى ماهية تلك القرارات.

و قال المؤتمر إن حكومة مولدوفا أطلقت العنان لـ “حرب اقتصادية” على المنطقة، و منعت الواردات الحيوية و سعت إلى تحويلها إلى “غيتو”. أدخلت مولدوفا لوائح جمركية هذا العام تلزم الشركات في ترانسنيستريا بدفع رسوم الاستيراد إلى ميزانية مولدوفا.

و قالت روسيا إنها تعتبر ترانسنيستريا و حماية سكانها أمرًا مهمًا.

و نقلت وكالات الأنباء الروسية الرسمية عن وزارة الخارجية قولها إن “حماية مصالح سكان ترانسنيستريا، مواطنينا، هي إحدى أولوياتنا”.

و في الوقت نفسه، نشر نائب رئيس وزراء مولدوفا أوليغ سيريبريان أن مولدوفا ترفض “التصريحات الدعائية القادمة من تيراسبول [العاصمة الاسمية لترانسنيستريا]”.

و في وقت سابق، قال متحدث باسم الحكومة المولدوفية إنه “لا يوجد خطر من تصعيد و زعزعة استقرار الوضع في منطقة ترانسنيستريا. و هذه حملة أخرى لإثارة الهستيريا”.

وتقع قطعة الأرض الصغيرة التي يتحدث أغلب سكانها بالروسية بين نهر دنيستر و الحدود الأوكرانية.

انفصلت ترانسنيستريا من جانب واحد عن مولدوفا بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.

و خاض الانفصاليون حربا مع حكومة مولدوفا الموالية للغرب في عام 1992، و انتهت بمقتل المئات و تدخل الجيش الروسي إلى جانب الانفصاليين.

منذ الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا، تخشى مولدوفا أن تتمكن روسيا من استخدام ترانسنيستريا لفتح جبهة جديدة في الجنوب الغربي، باتجاه أوديسا.

و تتهم موسكو بالسعي لزعزعة استقرار مولدوفا التي حصلت على وضع المرشح الرسمي لعضوية الاتحاد الأوروبي في يونيو 2022.

و في الوقت نفسه، تتهم القيادة الموالية لروسيا في الإقليم كييف بالتخطيط لمهاجمتها.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

“الأرصاد”: أتربة مثارة ورياح نشطة على محافظة القنفذة

المناطق_واس

نبّه المركز الوطني للأرصاد في تقرير له اليوم، من أتربة مثارة على محافظة القنفذة، مصحوبة برياح نشطة، وشبه انعدام في مدى الرؤية الأفقية من (1 – 3) كيلومترات.

وبيّن المركز أن الحالة تبدأ -بمشيئة الله- عند الساعة الـ 11 صباح الغد، وتستمر حتى الساعة الـ 7 مساءً.

أخبار قد تهمك رياح نشطة وأتربة مثارة على منطقة نجران 9 يوليو 2025 - 11:32 صباحًا أتربة مثارة على منطقة جازان 9 يوليو 2025 - 8:18 صباحًا

مقالات مشابهة

  • الوزير بندر الخريف: هناك “ضوء أخضر” للرحلات الجوية المباشرة بين روسيا والسعودية
  • كيم جونغ أون: مواقف روسيا وكوريا الشمالية متطابقة حول جميع “القضايا الاستراتيجية”
  • ردًا على مناورات جوية مشتركة بين “أمريكا واليابان وكوريا الجنوبية”.. وزير الخارجية الروسي يزور كوريا الشمالية ويلتقي رئيسها
  • مسؤولون: روسيا تشن ثاني أكبر هجوم جوي على أوكرانيا ليلا منذ الغزو
  • مؤتمر صحفي لإطلاق نزال “ليلة الأبطال” ضمن موسم الرياض في نيويورك
  • “تسونامي يوم القيامة” يهدد الساحل الغربي للولايات المتحدة
  • “وزير الصناعة” يختتم زيارة رسمية إلى روسيا
  • “الأرصاد”: أتربة مثارة ورياح نشطة على محافظة القنفذة
  • روسيا تقترح فكرة جديدة بشأن أوكرانيا وألمانيا تحض ترامب للوقف إلى جانب أوروبا
  • “المركزي الروسي” يرفع سعر صرف الدولار ويخفض اليورو واليوان أمام الروبل