كيف يمكن لفوز ليون بانتخابات بلدية الاحتلال في القدس المضي بمخطط تهويد المدينة؟
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
رئيس بلدية الاحتلال في القدس موشيه ليون: سنواصل تحويل القدس بغضون 5 سنوات.. ليون يعتزم بناء عشرات الآلاف من الوحدات الاستيطانية بالقدس محللون: فوز ليون بالانتخابات نتيجة سياساته بإقصاء المقدسيين وملاحقتهم والتوسع الاستيطاني
يعتزم رئيس بلدية الاحتلال في القدس موشيه ليون بناء عشرات الآلاف من الوحدات الاستيطانية، قائلا: "في غضون 5 سنوات سنواصل تحويل المدينة وبناء عشرات الآلاف من الوحدات السكنية.
اقرأ أيضاً : في خضم عدوانهم على غزة.. "الإسرائيليون" يدلون بأصواتهم في الانتخابات البلدية
وفاز ليون، من حزب الليكود، الذي يرأسه بنيامين نتنياهو، بولاية ثانية لرئاسة بلدية الاحتلال بالقدس، وحصل على أكثر من 168 ألف صوت أي ما يعادل 81.5% من نسبة المصوتين بالانتخابات البلدية، مقابل 18.5% لمنافسه العلماني يوسي هافيليو.
وقال محللون إن فوز ليون جاء نتيجة السياسات التي اتبعها في إقصاء المقدسيين وملاحقتهم والتوسع الاستيطاني.
وأشار مختصون إلى أن البلدية ليست سلطة الاحتلال الوحيدة التي تعمل بالمدينة، وانما ضمن جهات أخرى تهدف إلى تهويد القدس وقلب مشهدها العربي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: القدس القدس المحتلة الاستيطان في القدس الضفة الغربية بلدیة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية تستهدف مدارس وملاجئ في غزة وتخلف عشرات الشهداء والجرحى
استشهد خمسة فلسطينيين وأُصيب آخرون في ساعة مبكرة من فجر اليوم الإثنين، جراء قصف إسرائيلي استهدف مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، في تصعيد عسكري جديد يأتي بعد يوم دامٍ شهد سقوط عشرات الشهداء والمصابين في أنحاء القطاع، واستمرار سياسة النزوح القسري التي تفرضها قوات الاحتلال.
وذكرت مصادر محلية أن القصف استهدف منزلاً في المخيم المكتظ بالسكان، ما أسفر عن سقوط ضحايا في صفوف المدنيين، وسط ظروف إنسانية كارثية تتفاقم مع اتساع رقعة العمليات العسكرية الإسرائيلية.
قصف مدارس تأوي نازحين وتحذيرات من غارات وشيكةوفي تطور مقلق، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية على مدرسة يافا الواقعة في حي التفاح شرق مدينة غزة، والتي كانت قد تحولت إلى مركز لإيواء النازحين من مناطق شمال المدينة والقطاع. كما قصف مدرسة الفلاح قرب مفترق عسقولة في حي الزيتون جنوب المدينة، بالتوازي مع إصدار أوامر بإخلاء آلاف النازحين من مدارس تابعة لوكالة "أونروا" تحسبًا لقصفها هي الأخرى.
وسبق هذه الضربات استهداف مدرستي حلاوة وحليمة السعدية في بلدة جباليا شمال القطاع، وهو ما أدى إلى تشريد آلاف الأشخاص ممن كانوا يأوون إلى هذه المدارس هربًا من نيران المعارك.
تدمير واسع شمال القطاعوشهدت مناطق واسعة من جباليا البلد، ومعسكر جباليا، وجباليا النزلة، عمليات تدمير ممنهج نفذتها قوات الاحتلال باستخدام التفجيرات والضربات الجوية، ما خلّف دمارًا واسعًا في الأحياء السكنية والمرافق العامة.
وفي الجنوب، واصلت القوات الإسرائيلية قصفها المدفعي والجوي على المناطق الشرقية من مدينة خان يونس، مستهدفة بلدة خزاعة ومنطقة بني سهيلا، إضافة إلى قصف بطن السمين، في إطار ما يبدو أنه إعادة تنشيط للجبهة الجنوبية للقطاع.
وكان يوم الأحد قد شهد واحدًا من أكثر الأيام دموية في العدوان المستمر، حيث أفادت وزارة الصحة في غزة بأن 79 فلسطينيًا استشهدوا نتيجة غارات متفرقة استهدفت مناطق متعددة من القطاع، بما في ذلك قصف استهدف مدنيين أثناء انتظارهم المساعدات الغذائية جنوبًا ووسط القطاع.
وتُشير التقارير الميدانية إلى أن الهجمات الإسرائيلية أصبحت تستهدف بصورة ممنهجة مناطق النزوح ومراكز الإيواء، ما يُنذر بكارثة إنسانية أوسع، خاصة في ظل شح الإمدادات الطبية والغذائية وتعثر دخول المساعدات الإنسانية.
منذ بدء التصعيد الأخير، عمد جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى إصدار أوامر نزوح جماعية لسكان شمال القطاع وشرقه، بما يشمل أحياء كاملة من مدينة غزة، وسط انعدام للممرات الآمنة وغياب أي ضمانات دولية لحماية المدنيين.
وحذّرت منظمات حقوقية وأممية من أن هذه الأوامر تمثل خرقًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، كونها تضع المدنيين أمام خيارات مستحيلة بين البقاء تحت القصف أو الفرار دون مأوى.