أسرار في حياة أحمد السقا.. طلب يد زوجته فجرا و3 أشخاص يرافقونه دائما
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
اشتهر بصفات «ابن البلد الجدع»، وابتدع لونا دراميا للشاب «الجان» المغامر عاشق الخيل، ليطلق عليه اسم «فارس السينما»، هو الفنان أحمد السقا الذي أثرى تاريخ السينما بعدد من أفلام الأكشن الواقعية، ولم يستخدم «دوبلير» في أداء المشاهد الخطيرة.
واعتاد السقا، ألا يظهر مع أسرته على شاشات التليفزيون، رغم أنها تلعب دورًا كبيرًا في حياته، من خلال دعمه لمواصلة مسيرة تألقه، ونستعرض بعض الأسرار في حياة الفنان بالتزامن مع ذكرى ميلاده اليوم.
بطاقة تعريف أحمد السقا، المدونة في ذهن الجمهور بأنه فنان قوي البنية ويتسم بالشفافية، ولد في 29 فبراير 1973، ولا يأت يوم ميلاده إلا كل أربعة أعوام، فيحتفل به أحيانًا في 1 مارس، كما أنه ينحدر من عائلة فنية حيث كان والده رائد فن العرائس صلاح السقا، وتزوج في سن صغير من المذيعة مها الصغير.
رأى السقا زوجته لأول مرة في مسرح العرائس، إذ كانت تشاهد العروض التي يقدمها أبيه، فخطفت قلبه وفكر في الزواج منها بعد انتهائه من عرض مسرحية «ألاباندا»، حيث تقدم لوالدها فجرًا، لكن عرضه قوبل بالرفض، بسبب صغر سنها، وفقا لما عبر عنه أحمد السقا في لقاء تلفزيوني: «اتقدمت لها وقولت لها، وكان بدأ الحب بينا يتطور، فبعد كده وافق بإصرار مننا واتجوزنا».
أحمد السقا الأبعوائق كثيرة قابلها الثنائي، إذ اكتشفت مها الصغير إصابتها بمرض مناعي نادر ومرت بأزمة صحية شديدة، بالإضافة إلى بعض الخلافات الزوجية بينهما، إلا أن الحب بينهما كان له حساب آخر جعلهما يستمرا في علاقتهما، وكللت هذه الزيجة بأبنائهما ياسين وحمزة ونادية، الذين يمثلون الحياة بالنسبة لهما.
«هم الذخيرة واستثماري الحقيقى في الدنيا» هكذا وصف أحمد السقا أبنائه الثلاثة، متابعا: «أنا بتعامل معاهم أنهم كبار، وهما معايا في كل خطواتي، فخور دايمًا بيهم وبوجودهم جنبي، ربنا يحفظهم ويحفظ كل الأولاد لآبائهم، لأنهم أحلى حاجة في الحياة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد السقا مها الصغير أحمد السقا
إقرأ أيضاً:
صاعقة تنهي حياة عريس أمريكي في أول أيام شهر العسل
واشطن
أنهت صاعقة برق مميتة حياة عريس أمريكي يبلغ من العمر 29 عامًا بعد أن ضربته أثناء تواجده على أحد شواطئ ولاية فلوريدا، في أول يوم من شهر عسله مع زوجته.
وكان الشاب قد وصل إلى الولاية قادمًا من كولورادو لقضاء إجازة رومانسية، قبل أن تنتهي رحلتهما بوفاة صادمة، بعد أن باغتته الصاعقة بينما كان واقفًا في مياه البحر الضحلة.
وأوضحت تامي مالفورس، مديرة إدارة سلامة الشواطئ في مقاطعة فولوسيا، أن العاصفة كانت لا تزال بعيدة وقت وقوع الحادث، ولم تكن هناك مؤشرات بصرية على اقترابها، مما يجعل ما حدث أمرًا نادر الحدوث.
وعلى الرغم من محاولة إسعاف الشاب ونقله سريعًا إلى المستشفى، إلا أن إصابته كانت قاتلة، وفارق الحياة متأثرًا بها بعد وقت قصير.
من جهته، عبّر المسؤول الأمني بالمقاطعة، مايك شيتوود، عن حزنه الكبير عبر منشور على “فيسبوك”، كتب فيه: “من المحزن أن يفقد شاب حياته في لحظة كان من المفترض أن تكون من أسعد أيامه… قلوبنا مع زوجته المفجوعة”.