سفارة المغرب بنواكشوط تنفي وجود تغييرات في التأشيرة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
زنقة 20 ا العيون | علي التومي
نفت السفارة المغربية بنواكشوط ما تم تداوله مؤخرا من طرف بعض المواقع الإلكترونية، حول تغييرات جديدة طرأت على عملية منح التأشيرة بين موريتانيا والمغرب.
وقالت السفارة المغربية في نواكشوط، إن المساطر المتبعة في منح التأشيرة بين موريتانيا والمغرب لن يطرأ عليها أي تغيير باستثناء العمل بنظام الدمغة الإلكترونية E-Timbre) ).
وأوضحت السفارة في بيان لها توصل موقع Rue20 بنسخة منه، أن الشروع بالعمل بالمنظومة الإلكترونية الجديدة والذي يهدف أساسا إلى تسهيل وتيسير المساطر الخاصة بالمعالجة الداخلية لطلبات التأشيرة، لن يؤثر إطلاقا وبأي شكل من الأشكال على الانسيابية المعتادة في منح التأشيرات.
وأكدت السفارة المغربية أن هذه العملية لن تعرف أي تعقيدات أو أي سقف محدد لعدد التآشير الممنوحة يوميا، كما تداولته بعض المواقع الإلكترونية، ملفتة أن طلبات التأشيرة الخاصة بالمرضى والحالات المستعجلة الأخرى ستظل تحظى بالأولوية وبمعاملة خاصة كما كان الأمر عليه دائما.
إلى ذلك تبقى المصالح القنصلية لسفارة المملكة الغربية بنواكشوط رهن إشارة المرتفقين وطالبي التأشيرة بخصوص أي استفسار او معلومات اضافية فى الموضوع، وذلك حرصا منها على توفير خدمات قنصلية جيدة ترقي الى مستوى العلاقات الاخوية التى تربط بين المملكة المغربية والجمهورية الاسلامية الموريتانية الشقيقة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
سافايا:تغييرات كبيرة قادمة في العراق
آخر تحديث: 30 نونبر 2025 - 12:00 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن مارك سافايا، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، اليوم الأحد ( 30 تشرين الثاني 2025 )، أنه سيصل إلى العراق خلال الأسبوعين المقبلين، مؤكداً أنه يحمل “رسالة خاصة من الرئيس ترمب إلى القيادة في العراق وإقليم كردستان”.وقال سافايا في تصريحات صحفية، إن “تغييرات كبيرة قادمة في العراق، ومن الآن فصاعداً سيرى الجميع أفعالاً بدلاً من الأقوال”، في إشارة إلى استعداد واشنطن لاتخاذ خطوات ملموسة تجاه الملفات العالقة.وفي وقت سابق اليوم، أكد سافايا عبر منصة “إكس” أن العالم ينظر إلى العراق “كدولة قادرة على أداء دور أكبر وأكثر تأثيراً في المنطقة، شريطة حل مسألة السلاح خارج إطار الدولة بالكامل، وصون هيبة المؤسسات الرسمية”.وأضاف أن العراق يمتلك حالياً “فرصة تاريخية لإغلاق هذا الفصل وتعزيز صورته كدولة تقوم على سيادة القانون، لا على سلطة السلاح”.وحذر المبعوث الأمريكي من أن العراق يقف اليوم “على مفترق طرق حاسم؛ فإما أن يتجه نحو مؤسسات مستقلة قادرة على تطبيق القانون وجذب الاستثمار، أو يعود إلى دائرة التعقيد التي أثقلت كاهل الجميع”.