متنزه الغاط الوطني.. أول متنزه بري في الشرق الأوسط يفوز بجائزة ” العلم الأخضر” الدولية
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
المناطق_واس
فاز متنزه الغاط الوطني بجائزة العلم الأخضر “The Green Flag Award”، كأول متنزه بري وطني في منطقة الشرق الأوسط يحصل على هذه الجائزة بعد تنفيذ العديد من المشروعات لتطويره والارتقاء به واستكمال الخدمات المقدمة للزوار وزيادة مساحة الغطاء النباتي فيه خلال الأعوام الماضية.
ويقع متنزه الغاط الوطني على بعد 15 كيلو متراً من محافظة الغاط في منطقة الرياض على مساحة 34.
ويزخر متنزه الغاط بكثير من المعالم، التي تمثل مصدرًا خلابًا ذا بيئة ساحرة تجذب الزوار والمتنزهين، تضم الكهوف، ومواقع شلالات الأمطار، ومحمية الغزلان، ومدرجات حصاد الأمطار، ومواقع تشجير حصاد الأمطار، ومجرى الوادي، والمتحف، والمشاتل، ومطل جبل طويق، والأودية والشعاب.
وتتوفر بالمتنزه خدمات متكاملة للزوار، مثل: المظلات والجلسات ودورات المياه، بالإضافة إلى وجود مبنى للضيافة والخدمات المساندة، وتتم صيانة كافة المرافق بشكل دوري والعمل على نظافتها على مدار الساعة، كما يمكن ممارسة العديد من الأنشطة في المتنزه مثل التخييم والكرفانات والهايكنج، كما يفتح أبوابه أمام النحالين كل عام لوضع المناحل لإنتاج العسل.
وكان المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر قد تقدم لهذه الجائزة باسم المملكة، وعمل على تطبيق المعايير المطلوبة للارتقاء بمستوى المتنزه، ونظَّم العديد من ورش العمل التأهيلية ضمن خطوت الترشيح للجائزة.
وبدأت جائزة العلم الأخضر من المملكة المتحدة وصولاً لجميع أنحاء العالم، وتمنح للمتنزهات الوطنية والحدائق العامة والمناطق التي تتمتع بمسطحات خضراء، وجودة ومعايير عالية في إدارتها، وتخضع للتقييم، وبها مساحات مخصصة للترفيه ومرافق متكاملة يستفيد منها الزوار.
وتهدف الجائزة إلى ضمان توفير مساحات خضراء عالية الجودة من متنزهات وغيرها من المساحات البيئية المفتوحة، وضمان إدارة هذه المساحات بشكل مناسب وتلبية احتياجات المجتمعات التي تخدمها، ووضع معايير الإدارة الجيدة، وتعزيز وتبادل الممارسات الجيدة في المتنزهات والحدائق.
يُذكر أن المركز يعمل على حماية مواقع الغطاء النباتي والرقابة عليها وتأهيل المتدهور منها حول المملكة، والكشف عن التعديات عليها، ومكافحة الاحتطاب، إضافةً إلى الإشراف على إدارة أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، مما يعزز التنمية البيئية المستدامة ويسهم في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
1 مارس 2024 - 1:57 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد1 مارس 2024 - 11:17 صباحًامقتل 45 وإصابة العشرات في حريق بعاصمة بنجلادش أبرز المواد29 فبراير 2024 - 11:23 مساءًعلى غرار بسنت.. انتحار طالبة بمصر هددتها زميلتها بصور فاضحة منوعات28 فبراير 2024 - 3:05 مساءًمكافحة المخدرات تقبض على شخص بمنطقة حائل لترويجه مادة الإمفيتامين المخدر منوعات28 فبراير 2024 - 8:01 صباحًاتشوهات الأطفال ترتبط بـ”عمر الآباء” أبرز المواد28 فبراير 2024 - 7:36 صباحًامصرع 31 شخصًا إثر سقوط حافلة من فوق جسر في مالي1 مارس 2024 - 11:17 صباحًامقتل 45 وإصابة العشرات في حريق بعاصمة بنجلادش29 فبراير 2024 - 11:23 مساءًعلى غرار بسنت.. انتحار طالبة بمصر هددتها زميلتها بصور فاضحة28 فبراير 2024 - 3:05 مساءًمكافحة المخدرات تقبض على شخص بمنطقة حائل لترويجه مادة الإمفيتامين المخدر28 فبراير 2024 - 8:01 صباحًاتشوهات الأطفال ترتبط بـ”عمر الآباء”28 فبراير 2024 - 7:36 صباحًامصرع 31 شخصًا إثر سقوط حافلة من فوق جسر في مالي فريق طلابي بجامعة الأمير محمد بن فهد يبتكر نظاماً فريداً لإدارة النفايات تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: فبرایر 2024 مارس 2024 صباح ا
إقرأ أيضاً:
تحذير في مصر من خطط إسرائيلية خطيرة في الصومال وأمريكية في إثيوبيا
مصر – أكد سفير مصر السابق لدى إسرائيل عاطف سالم، أن إسرائيل دولة منظمة لكنها ليست قوية، إذ تعتمد بشكل أساسي على الدعم الخارجي، وهي “دولة وظيفية” تنفذ ما يملى عليها.
وأوضح أن الولايات المتحدة تحاول جعل إثيوبيا هي القوة الاقليمية في منطقة القرن الإفريقي وإسرائيل في الشرق الأوسط، مؤكدا أن سعي إسرائيل لتكون لديها قاعدة في الصومال أمر شديد الخطورة.
جاء ذلك خلال الصالون الشهري الذي تنظمه لجنة الشؤون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين، برئاسة الكاتب الصحفي محمد السيد الشاذلي، والذي حمل عنوان: “تأثير الصراعات الإقليمية على مستقبل الشرق الأوسط”.
وأشار السفير عاطف سالم إلى أن إسرائيل تواجه حاليا تحديات كبيرة، من أبرزها القيود المفروضة على الملاحة البحرية بفعل تحركات الحوثيين، مما يشكل عبئا كبيرا على نقل الأسلحة والطائرات المسيّرة. كما لفت إلى أن إسرائيل تعاني من انهيار قطاع السياحة، الذي كان يدر عليها دخلا كبيرا، فضلا عن تنامي ظاهرة الهجرة العكسية وهروب عدد من مواطنيها إلى الخارج.
من جانبه، قال السفير صلاح حليمة، نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الإفريقية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سبق أن طرح “خريطة الشرق الأوسط الجديد”، والتي تتضمن توسعات للدولة الإسرائيلية على حساب كافة دول الجوار. وأوضح أن إسرائيل تعتمد على قوة عسكرية واقتصادية متقدمة مدعومة برؤوس نووية، وكل هدفها تصفية القضية الفلسطينية لا تسويتها كما تدّعي.
وأكد حليمة على ضرورة أن تتحرك الدول لوقف العدوان الإسرائيلي، داعيًا إلى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية عبر حل الدولتين. ولفت إلى أن إسرائيل تمارس “إرهاب الدولة”، مشيرًا إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أدانت بعض المنظمات الإسرائيلية لما ارتكبته من انتهاكات ضد الفلسطينيين بدعم من الحكومة الإسرائيلية.
كما حذر حليمة من خطط إسرائيلية تستهدف تصفية قوى إقليمية كبرى، موضحًا أن ما يثار حول استهداف إسرائيل لإيران قد يكون مقدمة لمخطط يستهدف مصر وباقي الدول العربية، على غرار ما يحدث حاليًا لتفتيت السودان، وهو ما يشكّل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي المصري.
بدوره، حذر الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، من الانجرار خلف ما تنشره المصادر الإسرائيلية والأجنبية التي تسعى لتصدير القلق ونشر الفزع في المنطقة. وشدد على ضرورة الانتباه إلى مراكز الدراسات والبحوث، التي وصفها بأنها “عقل إسرائيل الحقيقي”، في حين أن الأحزاب الإسرائيلية مجرد واجهات لا قيمة لها وتُستخدم لنشر أخبار مدفوعة تثير القلق.
وأشار فهمي إلى أنه لا مكان حاليا للأيديولوجيين داخل إسرائيل، مؤكدًا أن من يدير الحرب في غزة ليس من يدير الملف الإيراني، وأن هناك توجّهًا داخل إسرائيل نحو خيار الحرب والتصعيد العسكري، بهدف فرض وجودها كدولة مستقرة في الإقليم خلال المئة عام منذ إعلانها.
ونوه إلى أن إسرائيل، رغم امتلاكها قوة عسكرية وترسانة نووية، إلا أنها دولة تعاني من “عقم استراتيجي”، مضيفًا أن الخوف الحقيقي داخل إسرائيل ليس من حركة الفصائل أو إيران، بل من الدور المصري وقوتها. وأكد فهمي أن مصر عززت مؤخرا من وجودها العسكري في سيناء، ما اعتبره البعض داخل إسرائيل دلالة على أن نتنياهو تسبب في “إزعاج المصريين وجلب الجيش المصري إلى عتبات إسرائيل”.
المصدر: اليوم السابع