قال الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن المجلس في الأساس يتولى التنظيم ولكن لا يمتلك أدوات إعلامية بمعنى أنه لا يمتلك جرائد ولا مجلات ولا قنوات تليفزيونية حتى لا يكون خصم وحكم في نفس الوقت، والتنظيم يأتي من عدة أشياء أولها ترخيص جميع إصدارات الصحف والبوابات الإلكترونية والقنوات التليفزيونية، ويتم إصدار ترخيص من المجلس وفقا لضوابط محددة للقانون.

جاء ذلك خلال مشاركته في الصالون التي نظمته تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بعنوان: "الإعلام.. الإشكاليات الحاضرة وسيناريوهات التطوير".

وتابع جبر: "الأمر الثاني هو المراقبة، فلدينا لجنة شكاوى بها مستشارين من مجلس الدولة تتلقى الشكاوى من مختلف الجهات ويتم فحصها، وفي أي شكوى يجب أن نفرق بين أمرين القضايا المتعلقة بقضايا إعلامية وفقا للضوابط والقوانين والأكواد الإعلامية، أو الشكوى التي تحمل وقائع سب وقذف هذه مكانها النيابة والمحاكم وليس المجلس، لأن المجلس لا يمتلك محامين ولا دفاع ولا إجراءات قانونية، نحن فقط نمتلك الإحالة وقت حدوث المخالفة، ونمتلك أيضاً الإجراءات المنصوص عليها في القانون، وأهمها الغرامة ومنع من الظهور لمدة محددة، والأمر الآخر هو الأكواد الإعلامية وهى تتضمن السياسات الواجب اتباعها في القضايا مثل قضايا المرأة في وسائل الإعلام، فيجب أن تلتزم وسائل الإعلام بعرض النماذج الجيدة للمرأة ولا تسفه قدرها ولا تحط من شأنها وهكذا".

‏وأوضح جبر "بالنسبة للإعلانات، يجب الالتزام بالضوابط الأخلاقية، وألا يكون فيها تسفيه أو أمور غير أخلاقية، وهناك مشروع قانون لتنظيم الإعلانات درسناه مع وزارة الصحة وهيئة الدواء ومع هيئة المستشارين بمجلس الوزراء ووزارة العدل، يختص بتنظيم الإعلانات، وذلك بسبب وجود شكاوى من عدم ضبط الإعلانات خاصة الإعلانات الخاصة بالأدوية".

وقال رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام: "‏أما إذا تحدثنا عن الخطة الاستراتيجية التي نعمل عليها فحن نهتم كثيراً بالسوشيال ميديا والذكاء الاصطناعي، والتقرير الأخير لنا لعام ٢٠٢٤ اهتم جدا بالإعلام الرقمي والذكاء الاصطناعي، ونعمل على آليات لتنفيذ مخطط ينظم الإعلام الرقمي، فنحن نعلم أن كل الدول تعاني من مشكلة عدم السيطرة على السوشيال ميديا، ولكننا نحاول تنظيم هذا الأمر من خلال ضوابط قانونية في حالة المخالفة".

واستكمل: "الأمر الذي أهتم به في هذا الموضوع هو نشر الوعي، فيجب أن نرفع درجات الوعي لدى الناس وهى مسئولية كبيرة لوسائل الإعلام المختلفة خاصة برامج التوك شو التي يجب أن تضع هذه الموضوعات في الأجندة الخاصة بها".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الكاتب الصحفي كرم جبر جرائد الصحف

إقرأ أيضاً:

الهند وباكستان.. من يمتلك الجيش الأقوى في ظل التوتر النووي؟

في ظل تصاعد التوترات بين الهند وباكستان عقب الهجوم الإرهابي الأخير في منطقة كشمير، والذي أسفر عن غارات متبادلة بين الجارتين النوويتين، باتت الأنظار تتجه إلى المقارنة بين قدرات جيوش البلدين، إذ يثير هذا التوتر الدائم تساؤلات عن أيهما يمتلك جيشًا أقوى من حيث العدد، المعدات، والقدرات العسكرية.

وفقًا لموقع “غلوبال فاير بور” المتخصص في الشؤون العسكرية، احتل الجيش الهندي المرتبة الرابعة عالميًا بينما جاء الجيش الباكستاني في المرتبة الـ12.

ومع تطور التوترات بين البلدين، نشر موقع قناة “روسيا اليوم”، مقارنة تفصيلية بين القوات المسلحة الهندية والباكستانية، التي تشمل القوى البشرية، الأسلحة البرية والجوية والبحرية، فضلاً عن القوة النووية للبلدين.

الجيش الهندي.. القوة العظمى في آسيا

يعد الجيش الهندي أحد أقوى الجيوش في العالم بفضل تعداد سكان الهند الذي يتجاوز 1.4 مليار نسمة، حيث تمتلك الهند 1.4 مليون جندي فعّال، إضافة إلى 1.1 مليون جندي في قوات الاحتياط.

أما من حيث القوة الجوية، فالهند تمتلك 2229 طائرة حربية، تشمل 513 مقاتلة و130 طائرة هجومية، ما يعزز مكانتها في المنطقة. في المجال البحري، يضم الأسطول الهندي 293 قطعة بحرية تشمل حاملتي طائرات و14 فرقاطة.

وفيما يخص الترسانة النووية، تمتلك الهند 172 رأسًا نوويًا، مما يجعلها من القوى النووية البارزة على مستوى العالم، وميزانية الدفاع الهندية تبلغ 75 مليار دولار أمريكي سنويًا، ما يعكس التزامها الكبير بتطوير وتحديث قدراتها العسكرية.

الجيش الباكستاني.. قوة إقليمية مؤثرة

على الجانب الآخر، يبلغ تعداد سكان باكستان نحو 252 مليون نسمة، مع قوة بشرية متاحة تتجاوز 108 مليون نسمة، ويعد الجيش الباكستاني أقل حجمًا من نظيره الهندي، حيث يضم 654 ألف جندي في الخدمة، مع 550 ألف جندي في الاحتياط، ولكن باكستان تحتفظ بقوة جوية مكونة من 1399 طائرة حربية تشمل 328 مقاتلة و90 طائرة هجومية، إضافة إلى 373 مروحية عسكرية.

ومن الناحية البرية، يمتلك الجيش الباكستاني 2627 دبابة وقرابة 17500 مدرعة، أما القوة البحرية، فهي تتكون من 121 قطعة بحرية بينها 8 غواصات و9 فرقاطات، كما تمتلك باكستان 170 رأسًا نوويًا، ما يجعلها من القوى النووية الرئيسية في المنطقة، وميزانية الدفاع الباكستانية تبلغ 7.64 مليار دولار أمريكي.

الحرب النووية.. تهديد كارثي

تشير دراسات إلى أن اندلاع حرب نووية بين الهند وباكستان قد يؤدي إلى نتائج كارثية، وفي دراسة أجريت عام 2019 بالتعاون مع جامعة “Rutgers” أكدت أن أكثر من 100 مليون شخص قد يموتون فورًا في حال نشوب صراع نووي بين الدولتين.

وعلى الرغم من تفوق الجيش الهندي في العديد من المجالات، يبقى الجيش الباكستاني قوة هامة يمكن أن تشكل تهديدًا استراتيجيًا، إذ تظل الصواريخ النووية والقدرات العسكرية المتقدمة في كل من الهند وباكستان جزءًا أساسيًا من المعادلة العسكرية الإقليمية.

مقالات مشابهة

  • الحمادي: الإعلام شريك أساسي في بناء الوعي
  • صحفيو الطريق يختصمون مدحت بركات أمام رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام | صور
  • لملوم: طرد لاجئين أو مهاجرين من أمريكا إلى ليبيا “غير واقعي”
  • الهند وباكستان.. من يمتلك الجيش الأقوى في ظل التوتر النووي؟
  • وزارة العدل الأمريكية تطالب جوجل ببيع منصاتها الإعلانية
  • الإعلام الحوثي يكشف حجم الخسائر التي لحقت بمطار صنعاء
  • اتهامات بخنق المنافسة.. الولايات المتحدة توسع نطاق محاولاتها لتفكيك جوجل
  • رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام يستضيف رئيس الاتحاد العربي للاعلام الإلكتروني.
  • مجلس الوزراء يُشدّد على رفضه القاطع للاعتداءات الإسرائيلية التي تستهدف سوريا
  • بعد اجتماع الأعلى لتنظيم الإعلام.. خطر الشائعات يهدد استقرار المجتمع وهذه أبرز الحلول