لحن تتر فوازير رمضان.. آخر إبداعات حلمي بكر قبل رحيله
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
حزن شديد سيطر على محبي ومتابعي الموسيقار الكبير حلمي بكر، بعد إعلان خبر وفاته عن عمر يناهز 86 عامًا، وذلك عقب صراع مع المرض، الذي أدى إلى تدهور حالة الصحية خلال الأيّام الماضيّة.
رحلة طويلة خاضعها الموسيقار الكبير حلمي بكر خلال مسيرته الفنية، إذ عرف بمكتشف المواهب الغنائية وجلاد لجان التحكيم، وشارك مع العديد فنانين الزمن الجميل من ضمنهم فؤاد المهندس، الذي تعاون معه في العديد من الأعمال السينمائية، ووضع ألحان الأغنيات التي تضمنتها تلك الأفلام، وكانت منها فيلم «المليونير المزيف» ومسرحية «سيدتي الجميلة»، وحينها وضع الموسيقى التصويرية للمسرحية وألحان الأغنيات، بالإضافة إلى فيلم «أنت اللي قتلت بابايا» و«ربع دستة أشرار»، وغيرها من الأعمال الفنية.
في عام 1937 ولد الموسيقار حلمي بكر في أحد أحياء القاهرة، حيث كان والده يعشق الفن والموسيقي، وبالتحديد آلة العود، ويجيد العزف عليها، وزاد عشقه بالآلات، وكل جرس موسيقي ومقام يسمعه، حتى جاء الوقت الذي عزف فيه أمام الفنانة القديرة وردة والتي آمنت بموهبته في الموسيقي والتلحين، بعد سماع موسيقاه، وكان ذلك في إحدى المناسبات.
بعد أن تخرج الموسيقار حلمي بكر في المعهد العالي للموسيقى العربية، عمل مدرسًا للموسيقى العربية بإحدى المدارس الحكومية، ولحن العديد الأغاني منها: «كل عام وأنتم بخير» التي أعطاها له الشجاعي، وحققت هذه الأغنية نجاحًا كبيرًا بعد تسجيلها في الإذاعة بصوت المطرب عبد اللطيف التلباني، ثمّ قام بعد ذلك بتلحين أغنية «لا يا عيوني» للمطرب ماهر العطار، ومنذ هذا الوقت لمع اسم حلمي بكر كملحن.
الأعمال الفنية لحلمي بكرلم تقتصر الأعمال الفنية للموسيقار حلمي بكر عند هذا الحد، ولكنه وضع بصماته في تلحين التترات الخاصة بفوازير رمضان، التي تعاون من خلالها مع عدد من كبار النجوم، منها: الفنانة نيللي في فوازير «صورة وفزورة» في عام 1979، وفوازير «عروستي» في عام 1980 وفوازير «الخاطبة» عام 1981، كما أنه وضع ألحان موسيقى تيتر فوازير «فطوطة» للفنان الراحل سمير غانم، كما أنه قدم أكثر من 1500 لحن موسيقي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حلمي بكر الموسيقار حلمي بكر رحيل حلمي بكر حلمی بکر
إقرأ أيضاً:
أزمة مصطفى كامل وعاطف إمام تتجه للقضاء| محامي الموسيقار يهاجم الموسيقيين
أعلن فهد مرزوق، محامي الموسيقار عاطف إمام، عزمه اتخاذ إجراءات قانونية جديدة، على خلفية قرار شطب موكله من عضوية نقابة المهن الموسيقية، مؤكدًا أن الأزمة لا تزال مفتوحة ولم تصل إلى محطتها الأخيرة حتى الآن.
وأوضح فهد مرزوق أن موعد جلسة الاستئناف الخاصة بالطعن على قرار الشطب لم يتم تحديده حتى هذه اللحظة، مشيرًا إلى أن النقابة امتنعت عن إصدار شهادة رسمية تفيد بعدم تحديد جلسة الاستئناف، وهو ما اعتبره أمرًا يثير علامات استفهام قانونية.
وأضاف محامي عاطف إمام أن فريق الدفاع بصدد اتخاذ إجراءات قانونية ضد كل من نقيب الموسيقيين مصطفى كامل والمتحدث الرسمي باسم النقابة طارق مرتضى، بسبب ما وصفه بتداول معلومات وتصريحات غير دقيقة تمس موكله وتسيء إلى سمعته المهنية.
خلفية الأزمة بين عاطف إمام ونقابة الموسيقيين
وتعود جذور الأزمة إلى قرار أصدره مجلس نقابة المهن الموسيقية بشطب الموسيقار عاطف إمام من عضوية مجلس النقابة، وهو القرار الذي أثار جدلًا واسعًا داخل الأوساط الفنية، خاصة بعد تضارب الروايات حول أسبابه ومدى قانونيته.
وأكدت نقابة المهن الموسيقية، في بيانات رسمية على لسان المتحدث باسمها طارق مرتضى، أن قرار الشطب جاء بعد تحقيقات وجلسات تأديب قانونية مكتملة، حضرها عاطف إمام بنفسه، وترأسها مستشار من مجلس الدولة، مشددة على أن القرار اتُخذ وفقًا للوائح المنظمة للنقابة.
في المقابل، رفض عاطف إمام هذه الرواية جملة وتفصيلًا، مؤكدًا أن شطبه تم بالمخالفة للقانون، لأنه لم يُحال بحسب قوله إلى لجنة ثلاثية كما تنص اللوائح، نافيًا صحة الاتهامات الموجهة إليه، سواء المتعلقة بتسريب اجتماعات مجلس النقابة أو أسباب الخلاف المتداولة إعلاميًا.
كما نفى عاطف إمام ما تردد بشأن وجود خلافات بسبب أمور مالية أو عينية، مؤكدًا أن هذه الروايات لا أساس لها من الصحة، ومتهمًا بعض الأطراف بمحاولة تشويه صورته بعد فشلهم في إثبات أي مخالفات حقيقية ضده.
ومع إعلان محامي عاطف إمام بدء التحركات القانونية، يبدو أن أزمة نقابة الموسيقيين مرشحة لمزيد من التصعيد خلال الفترة المقبلة، في انتظار ما ستسفر عنه جلسات الاستئناف والإجراءات القضائية المرتقبة، والتي ستحدد بشكل نهائي مصير قرار الشطب وتداعياته داخل النقابة.