خطوة واحدة أمام المجر لإقرار انضمام السويد الناتو
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
بعد طول انتظار وقع رئيس برلمان المجر قرار التصديق على انضمام السويد لحلف شمال الأطلسي لينهي بذلك حالة الرفض التي استمرت سنوات وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وقام رئيس البرلمان برفع التشريع إلى مكتب الرئيس لإصداره.
ووافق البرلمان على انضمام السويد إلى حلف الأطلسي في 26 فبراير، مما أزال العقبة الأخيرة أمام الخطوة التاريخية التي اتخذتها البلاد.
وأنهى تصويت المجر شهورا من التأخير لاستكمال التحول في السياسة الأمنية للسويد، وجاء في أعقاب زيارة لرئيس الوزراء السويدي أولف كريسترشون، وقع خلالها البلدان على صفقة أسلحة.
ومارست دول الناتو ضغوطا على حكومة رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان من اجل الموافقة على عضوية السويد.
وسيكون أمام رئيس المجر 5 أيام لإصدار التشريع.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أميليا إيرهارت.. أول امرأة تطير عبر المحيط الأطلسي
في عالم كان الطيران فيه لا يزال مغامرة محفوفة بالمخاطر، برزت أميليا إيرهارت لتصبح أول امرأة تطير عبر المحيط الأطلسي، وتحجز لنفسها مكانًا دائمًا في صفحات التاريخ.
بداية الحلمولدت أميليا في 24 يوليو 1897 في كانساس، الولايات المتحدة.
ومنذ طفولتها، لم تكن كسائر الفتيات في زمانها، كانت مغامرة ، تحب التسلق والميكانيكا، وتكره القيود المفروضة على المرأة.
أول تجربة طيران لها كانت عام 1920، حين ركبت طائرة لأول مرة، وبعد عشر دقائق فقط من التحليق، اتخذت قرارها: “أريد أن أطير.”
بعد سنوات من التدريب والعمل والادخار، حصلت على رخصة الطيران، وانضمت إلى مجتمع الطيارين، وسرعان ما بدأت تحطم الأرقام القياسية.
عبور الأطلسي.. لحظة المجدفي 17 يونيو 1928، شاركت أميليا في أول رحلة لها عبر المحيط الأطلسي على متن طائرة “Friendship” بقيادة الطيار ويلمر شوتز والملاح لوغتون جوردون.
ورغم أنها لم تقد الطائرة بنفسها خلال هذه الرحلة، إلا أنها أصبحت أول امرأة تطير عبر الأطلسي كراكبة.
في عام 1932، فعلتها، أقلعت من كندا بطائرتها “Lockheed Vega” وطارت بمفردها عبر المحيط الأطلسي، لتصبح أول امرأة تقوم بذلك منفردة، وتكرم لاحقًا بأعلى الأوسمة في الولايات المتحدة.
ما بعد الإنجازبعد عبور الأطلسي، تحولت أميليا إلى رمز عالمي، كتبت كتبًا، وألقت محاضرات، ودافعت عن حقوق المرأة، وشاركت في تأسيس “جمعية الطيارات التسع والتسعين”، لدعم النساء في مجال الطيران.
لم تكن مغامرة فقط، بل كانت أيضًا ناشطة مؤمنة بأن للمرأة الحق في الطموح والتحدي والتحليق.