هدنة قريبًا.. سمير فرج: استقبال عناصر من إسرائيل وغزة بالقاهرة غدًا
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
كتبت -داليا الظنينى:
أكد اللواء سمير فرج الخبير العسكري والاستراتيجي، أهمية القرار المصري بإيصال المساعدات شمال غـزة جواً، مشيرًا إلى أن مساعدات رفح امتدادها لخان يونس فقط، ولكن هذه المساعدات لا تصل لشمال غزة، بما دفع القاهرة لعمليات الإنزال بالباراشوت.
وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية، ببرنامج "الخلاصة" الذي تقدمه الإعلامية هبة جلال، على قناة "المحور"، أن الولايات المتحدة الأمريكية دفعت بـ 3 طائرات سي 130 لإسقاط مساعدات إنسانية لسكان غزة في الشمال، حيث يعانون منذ 3 أشهر، من عدم وصول أي مساعدات، وبالتالي كانت لمسة عظيمة من مصر لإسقاط المساعدات الإنسانية في شمال غزة وجباليا.
واستنكر فرج، المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في حق فلسطينيين ينتظرون مساعدات إنسانية في غزة، والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة المئات في شارع الرشيد جنوب غزة.
وتابع: "مصر ستسضيف غدًا جولة مهمة من مفاوضات وقف إطلاق النار، وسيتم استقبال عناصر من إسرائيل وغزة، وقطر وأمريكا.. والجميع يريد إنهاء ووقف إطلاق النار قبل رمضان.. وأتوقع توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار خلال أسبوع".
اقرأ أيضا:
بعد واقعة الطالبة نيرة.. 6 قرارات من جامعة العريش لطلاب وبنات المدينة الجامعية
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رمضان 2024 حلمي بكر طالبة العريش مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان سمير فرج وفد حماس الاحتلال الإسرائيلي حرب غزة هدنة غزة طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستهدف حزب الله مجددًا في النبطية رغم اتفاق وقف إطلاق النار
قُتل عنصر من "حزب الله" اللبناني فجر اليوم الخميس، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت دراجة نارية في بلدة كفرجوز التابعة لقضاء النبطية جنوبي لبنان، وفق ما أفادت به وسائل إعلام لبنانية.
وأكدت المصادر أن الغارة أسفرت كذلك عن إصابة ثلاثة أشخاص آخرين، بينما أظهرت مقاطع فيديو متداولة اندلاع نيران في موقع الهجوم، وسط حالة من الذعر بين السكان المحليين الذين تجمعوا في مكان الحادث.
تأتي هذه الغارة في وقت تشهد فيه منطقة جنوب لبنان توترًا متصاعدًا، رغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، والذي نص على انسحاب مقاتلي "حزب الله" من جنوب نهر الليطاني، وتفكيك البنية العسكرية للحزب هناك، مقابل تعزيز وجود الجيش اللبناني وقوات "يونيفيل" على الحدود مع إسرائيل.
ورغم الاتفاق، تواصل إسرائيل تنفيذ ضربات جوية في العمق اللبناني، مؤكدة أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته العسكرية، خاصة بعد الخسائر التي تكبّدها خلال المواجهات الأخيرة.
تل أبيب تلوّح بالمزيد من التصعيدوكانت الحكومة الإسرائيلية قد جدّدت الأسبوع الماضي تهديدها باستمرار العمليات العسكرية ضد "حزب الله"، ما لم تبادر الدولة اللبنانية إلى نزع سلاح الحزب، معتبرة أن وجوده المسلح جنوب الليطاني يشكل تهديدًا استراتيجيًا لأمن إسرائيل.
وفي المقابل، لم يصدر عن "حزب الله" أي تعليق رسمي حتى الآن بشأن الغارة أو هوية العنصر الذي قُتل، إلا أن الغارة الأخيرة تثير المخاوف من تصاعد جديد قد ينسف اتفاق التهدئة الهش، ويعيد الجنوب اللبناني إلى واجهة التصعيد الإقليمي.