حماس: دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة عنوان لصمود شعبنا ضد جرائم التجويع
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
قال طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إن دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة السبت عنوان لصمود شعبنا ضد جرائم التجويع الصهيونية، ولكن كعادته الاحتلال حاول تغميس هذه المساعدات بالدم من خلال عدد من المجازر من ضمنها مجزرة الطحين.
مصادر إسرائيلية تتوقع رد حماس على إطار باريس للاتفاق الأحد أو الاثنين المتحدث باسم حركة فتح: حماس ستبقى في غزة عندما تدير السلطة القطاعوأضاف "النونو" في اتصال هاتفي ببرنامج "في المساء مع قصواء" المذاع على فضائية "سي بي سي" مساء اليوم السبت، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاول معاقبة سكان شمال غزة، الذين لم يتركوا منازلهم نحو رفح، من خلال استمرار استهدافهم مرتكبة في حقهم أبشع المجازر.
وأشار إلى أن هناك إرادة ثابتة من المواطنين، وتحدي للإرادة الإسرائيلية، كما يوجد رفض دولي للمجازر الإسرائيلية، والمجتمع الدولي لم يعد يحتمل هذا المشهد من الدماء، موضحًا أنه رغم ارتكاب هذه المجازر إلا أن الاحتلال لم يحقق أي انتصار له على أرض الواقع.
وأوضح أن وصول المساعدات لغزة أمر مهم، في ظل عدم دخولها منذ ما يقرب من 5 اشهر، فبالكاد كان يعيش الأهالي على الرمق، والمساعدات تساهم في تعزيز صمودهم ونأمل ان تكون هذه المساعدات جزء من الاستراتيجيات العربية المستمرة لإيصالها المواطنين خاصة بشمال القطاع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حماس المستشار الإعلامي المجتمع الدولي الاحتلال الاسرائيلي حركة فتح قوات الاحتلال حركة حماس قوات الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
مسيرة حاشدة في العاصمة اليونانية للمطالبة بوقف المجازر الإسرائيلية في غزة
الثورة نت /..
شهدت العاصمة اليونانية أثينا، مظاهرة حاشدة ، رفضا لجريمة الإبادة الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، ونصرة لأبناء الشعب الفلسطيني .
وشارك في المظاهرة التي انطلقت وسط العاصمة أثينا باتجاه السفارة الإسرائيلية، الآلاف من المناصرين للقضية الفلسطينية ، مرددين الشعارات والهتافات المنددة بالعدوان الإسرائيلي ، والمؤيدة لفلسطين وحقها في الحرية والاستقلال.
ونظم اتحاد العمال اليوناني “اليامه” هذه المسيرة السلمية، التي توجت المسيرة الطفلة “ارجوان الفرا” أحد الأطفال الجرحى من غزة التي ألقت مقتطفات من قصيدة “على هذه الأرض ما يستحق الحياة” للشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش.