وزير الري: معظم الدول العربية تواجه شحا مائيا
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
كتب- عمرو صالح:
قال الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري، إن "اليوم العربي للمياه" يُعد فرصة للتأكيد على ما يواجه عالمنا العربي من تحديات في مجال المياه، وما تبذله الدول العربية من جهود لتحسين عملية إدارة المياه وتعظيم العائد من وحدة المياه، والاستفادة من هذا اليوم لزيادة الوعي بين أبناء الشعوب العربية بقضايا المياه ودور المواطنين في الحفاظ على المياه، وتشجيع الأفكار الجديدة والبحث العلمي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بالدول العربية وخاصة الهدف السادس المعنى بالمياه والذي ينص على "ضمان توافر المياه وخدمات الصرف الصحي للجميع وإدارتها إدارة مستدامة" .
وبحسب بيان، أشار سويلم إلى أن معظم الدول العربية تقع في المناطق المناخية الجافة وشبه الجافة، مما جعلها من أكثر دول العالم التي تواجه الشح المائي وتراجع نصيب الفرد من المياه، مما يتطلب تعزيز الإجراءات التي تتخذها الدول العربية للتعامل مع هذا التحدى والذي يُصبح أكثر تأثيراً بمرور الوقت بسبب الزيادة السكانية وتوسع التنمية الحضرية بالدول العربية ، والتغيرات المناخية التي تؤثر بشكل سلبى على قطاع المياه بالدول العربية.
وأكد الدكتور سويلم على حرص الوزارة على تعزيز التعاون مع العديد من الدول العربية الشقيقة في مجال المياه، حيث تتعاون مصر مع العديد من الدول العربية تحت مظلة عدد من مذكرات التعاون في مجال المياه وهى دول (الأردن- الإمارات- الجزائر- السعودية- العراق- تونس- فلسطين- لبنان- المغرب).
وتُعنى مذكرة التفاهم الموقعة مع المملكة الأردنية الهاشمية بالتعاون في مجالات إدارة الخزانات الجوفية، وتبادل الخبرات في مجال الإدارة المتكاملة للموارد المائية، والتدريب ورفع كفاءة العاملين في مجال المياه، وتبادل الخبرات فيما يخص روابط مستخدمى المياه ، ومعالجة وإعادة إستخدام المياه، وتعزيز مشاركة القطاع الخاص فى إدارة مرافق المياه، وتبادل الخبراء والفنيين بين الجانبين.
وتتعاون مصر مع دولة الإمارات العربية المتحدة في مجالات حصاد مياه الأمطار وأعمال الحماية من السيول، وتحلية مياه البحر، وإدارة المياه الجوفية، والتدريب وبناء القدرات والأبحاث والدراسات المائية.
وتنص مذكرة التعاون مع الجمهورية الجزائرية على التعاون بين البلدين في مجالات حصاد مياه الأمطار والحماية من أخطار السيول، واستخدام نظم الري الحديث في الزراعة، ومعالجة مياه الصرف الزراعي، والتكيف مع التغيرات المناخية، وتدريب ورفع كفاءة المتخصصين في مجال المياه.
وتتعاون مصر مع المملكة العربية السعودية تحت مظلة مذكرة التفاهم في مجالات حصاد مياه الأمطار والحماية من أخطار السيول، والتعامل مع حالات الجفاف، وتطوير تقنيات الري، والاستخدام المستدام للمياه، والتعامل مع تأثيرات تغير المناخ على قطاع المياه، وتبادل الخبرات في مجال رفع كفاءة إستخدام المياه، التعاون في مجال البحث العلمي.
وتُعنى مذكرة التفاهم الموقعة مع الجمهورية العراقية بمجالات نظم الري الحديث، ومعالجة المياه مرتفعة الملوحة، ومواجهة التصحر، وتصميم منشآت الحماية من أخطار السيول، ومقاومة الحشائش المائية، وحماية الشواطئ، ودراسات نوعية المياه.
وتتعاون مصر والجمهورية التونسية في مجال تبادل الخبرات والدراسات البحثية في مجال المياه، والتدريب وبناء قدرات المتخصصين في مجال المياه.
والتعاون مع دولة فلسطين طبقاً لمذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين في مجالات تدريب ورفع كفاءة الكوادر الفنية الفلسطينية، وإيفاد الأكاديميين والباحثين الفلسطينيين إلى مصر لتبادل الخبرات في مجال إدارة الموارد المائية، والتعاون في مجالات إدارة المياه الجوفية وتخطيط وإدارة وتنمية الموارد المائية .
وتُعنى مذكرة التعاون مع الجمهورية اللبنانية بالتعاون في مجالات حصاد مياه الأمطار والحماية من أخطار السيول، وتخطيط وتصميم المشروعات المائية، ومعالجة وإعادة استخدام المياه، والإدارة المتكاملة للموارد المائية، والتنبؤ بالأمطار، والاستشعار عن بُعد ونظم المعلومات الجغرافية، والتدريب ورفع كفاءة المتخصصين في مجال المياه.
وتهدف مذكرة التفاهم الموقعة مع المملكة المغربية للتعاون في مجالات حصاد مياه الأمطار والسيول، وتصميم وإنشاء وإدارة المنشآت المائية، ومعالجة مياه الصرف الزراعي، والتكيف مع تأثير التغيرات المناخية على الموارد المائية، وتنمية قدرات العاملين فى مجال المياه ، وتطوير تقنيات تحلية المياه.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رمضان 2024 حلمي بكر طالبة العريش مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور هانى سويلم الدول العربية الشح المائي طوفان الأقصى المزيد مذکرة التفاهم الموقعة الموارد المائیة من أخطار السیول التعاون فی مجال فی مجال المیاه الدول العربیة التعاون مع الخبرات فی ورفع کفاءة
إقرأ أيضاً:
“الطيران المدني” و”إيرباص” توقعان مذكرة تفاهم في مجالات الاستدامة البيئية
شهد معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، ومعالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج أمس, توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للطيران المدني وشركة “إيرباص” في مجالات الاستدامة البيئية، خلال فعاليات معرض باريس للطيران 2025.
وتهدف هذه المذكرة التي تأتي بصفتها خطوة إستراتيجية لتحقيق توازن فعّال بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة، إلى تعزيز التعاون في مجالات الاستدامة البيئية، من خلال توظيف التقنيات والابتكار للحد من الأثر البيئي، بما يتماشى مع مستهدفات برنامج الاستدامة البيئية (CAESP).
وتشمل مذكرة التفاهم العديد من مجالات التعاون، أبرزها تبادل الخبرات في استخدام وقود الطيران منخفض الكربون (LCAF) ووقود الطيران المستدام (SAF)، إضافةً إلى بناء القدرات البشرية المتخصصة, وتجسد هذه الشراكة إيمان الطرفين بأهمية التعاون الدولي لتبادل المعرفة وتكامل الجهود في مواجهة التحديات البيئية.
أخبار قد تهمك «طيران الرياض» يتجه لشراء 25 طائرة إيرباص A350-1000 جديدة في باريس 11 يونيو 2025 - 4:05 مساءً الطيران المدني تصدر تقرير التزام الرحلات لشهر أبريل 24 مايو 2025 - 5:31 مساءًوأكّد نائب الرئيس التنفيذي لسلامة الطيران والاستدامة البيئية في الهيئة الكابتن سليمان المحيميدي أن توقيع الهيئة مذكرة تفاهم مع “إيرباص”، خطوة مهمة ضمن التزام المملكة ببناء مستقبل أكثر استدامة ومرونة لقطاع الطيران في المملكة.
وقال: “نؤمن بأن الشراكات الدولية تمثل ركيزة أساسية لتبادل المعارف وتطوير القدرات الوطنية، لافتًا النظر إلى أن هذه المذكرة؛ تهدف إلى مواجهة تحديات الاستدامة، وتعزيز نقل المعرفة، وتمكين الجيل القادم من الكفاءات السعودية لقيادة المرحلة المقبلة من التحول البيئي في القطاع.
من جهته أوضح رئيس شركة “إيرباص” في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا غابرييل سيميلاس أن هذه الشراكة تمثّل خطوة متقدمة نحو بناء مستقبل أكثر استدامة لقطاع الطيران, حيث تدعم مستهدفات رؤية المملكة 2030، وسعيها نحو تطوير قطاع طيران أكثر حفاظًا على البيئة، من خلال الابتكار التكنولوجي، وتقديم حلول مستدامة, وتعزيز التعاون طويل الأمد، مُفيدًا أنه من خلال هذه الشراكة، يتم السعي إلى تسريع وتيرة إزالة الكربون من قطاع النقل الجوي في المنطقة وعلى المستوى العالمي.