بقيم الليل بـ1000 آية.. وأمين الفتوى ينصحها بالقرآن كاملا
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة مفاده إنها تصلى قيام الليل بـ1000 آية من القرآن الكريم يوميا، وهما جزء تبارك وجزء عم، فهل هذا أفضل أم ختم القرآن أفضل؟.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، اليوم الأحد: "الأفضل أن تبدأ القرآن من بدايته وتختمه، ثم بعد أن تنتهى منه ترجع من الأول، فهذا هو الأفضل".
وأضاف: " جاء في سنن الترمذي عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أن رجلاً قال: يا رسول الله أي الأعمال أفضل؟ قال: الحال المرتحل. قال: يا رسول الله، وما الحال المرتحل؟ قال: يضرب من أول القرآن إلى آخره ومن آخره إلى أوله".
هل صحيح قيام الليل يحقق المعجزات؟ سؤال أجاب عنه الشيخ محمد عبدالعظيم الأزهري، عضو لجنة الإفتاء بالأزهر الشريف، موضحًا أن دعوات قيام الليل تحقق المعجزات فلا تخجل أن تطلب أي شيء مهما كان ولح في الدعاء، وهيستجيب لك ربك.
هل صحيح قيام الليل يحقق المعجزات؟
وتابع عضو لجنة الإفتاء بالأزهر: «جرب الليلة كدا إنك تقوم في الثلث الأخير من الليل وتصلي لله ركعتين، وطول في السجود، وابكي بين يدين ربنا وانكسر قدامه، وتوسّل لرحمته، واستغفر، واللهِ الذي لا إله إلا هو، سيستجيب لك، ويرزقك، ويوفقك، ويعافيك، ويجبرك، وسيغير حالك إلى أحسن حال، كل من أرهقته الهموم والمشاكل أقول لكم : والله الذي لا إله إلا هو، ما عندي حل لكم أقوى من هذا الحل أبدًا، مهما كانت مشكلتكم، فعليكم بقيام الليل».
وقد ورد عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت، فيما رواه عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَيْسٍ: "لاَ تَدَعْ قِيَامَ اللَّيْلِ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ لاَ يَدَعُهُ، وَكَانَ إِذَا مَرِضَ، أَوْ كَسِلَ، صَلَّى قَاعِدًا"، وعن خاتم الأنبياء والمرسلين أنه قال فيما أورده البخاري عن عبد الله بن عمرِو بن العاص رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ لِيّ رَسُولُ اللَّهِ "صلى الله عليه وسلم": "يَا عَبْدَ اللَّهِ، لاَ تَكُنْ مِثْلَ فُلاَنٍ كَانَ يَقُومُ اللَّيْلَ، فَتَرَكَ قِيَامَ اللَّيْلِ".
وعن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "يَنْزِلُ اللَّهُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا كُلَّ لَيْلَةٍ حِينَ يَمْضِي ثُلُثُ اللَّيْلِ الْأَوَّلُ فَيَقُولُ أَنَا الْمَلِكُ أَنَا الْمَلِكُ مَنْ ذَا الَّذِي يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ مَنْ ذَا الَّذِي يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ مَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ فَلَا يَزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى يُضِيءَ الْفَجْرُ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قيام الليل قیام اللیل
إقرأ أيضاً:
هل يجوز قصر الصلاة في الحج؟.. الإفتاء توضح الحالات
قالت الدكتورة وسام الخولي، أمينة الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن قصر الصلاة في الحج أو العمرة جائزٌ متى توفرت شروط السفر التي تبيح الرخصة، كبلوغ المسافة، وألا يكون السفر لمعصية، وألا تنوي الإقامة أربعة أيام فأكثر غير يومي الدخول والخروج.
وأضافت أمينة الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الأحد: "قصر الصلاة هي رخصة للمسافر بضوابط، فأنا لو سفري بلغ مدة القصر، وكان سفر مباح في غير معصية، وتوفرت الشروط اللي يجوز فيها الجمع والقصر، أنا في الحالة دي يجوز لي إني أجمع وأقصر، كذلك بالنسبة للحاج، قياسًا على إنه مسافر، فهو له رخصة زي المسافر بالضبط إنه يقصر الصلاة أثناء الحج".
وتابعت أمينة الفتوى في دار الإفتاء المصرية "بعض العلماء كمان قالوا إن في حال أداء المناسك ممكن نعمل بمذهب الحنفية، اللي بيقول إن مجرد الخروج من البلد يُعد سفر، فلو خرجت من البلد اللي أنا مقيمة فيها، ورحت أؤدي مناسك الحج، ومفيش عندي نية إقامة، فهنا ممكن أقصر الصلاة، حتى لو المسافة مش بعيدة قوي، بناءً على هذا القول".
ماذا يجب القيام به قبل الذهاب إلى الحج .. 9 أمور عليك فعلها
هل طواف القدوم من أركان الحج؟.. اعرف حكمه وعدده
فضل الحج والعمرة وشروط وجوبهما.. أحكامهما وماذا يقصد بالاستطاعة؟
هل يجبُ عليّ الحجُّ بمجرد استطاعتي أم يجوزُ لي تأجيلُه؟..مركز الأزهر يجيب
وحول المرأة التي تؤدي فريضة الحج هذا العام أوضحت أمينة الفتوى في دار الإفتاء المصرية "يجوز إنها تقصر الصلاة لو توفرت الشروط: يعني أنا مسافرة، والمسافة تجاوزت مسافة القصر، وطبعًا الحج ده سفر مباح، فهيجوز إننا نقصر، ما لم أنوي الإقامة، أو إن المدة تبلغ مدة القصر، اللي هي أربعة أيام غير يومي الدخول والخروج، ففي الحالة دي أقدر أقصر في المدة دي".
هل يجوز استكمال الطواف بعد الانقطاع بسبب التعب؟أكدت الدكتورة وسام الخولي، أمينة الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن الطهارة شرطٌ لصحة الطواف حول الكعبة، إذ شبّه النبي صلى الله عليه وسلم الطواف بالصلاة، إلا أن فيه كلامًا، ولذلك يُشترط له الطهارة من الحدثين الأكبر والأصغر.
وقالت أمينة الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الأحد: "إحنا قلنا إن الطواف شرط من شروط صحته الطهارة، وسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الطواف مثل الصلاة، إلا إنكم تتكلمون فيه، فهو صلاة، فيُشترط لصحته الطهارة، تمام الطهارة بقى من الحدث الأكبر والأصغر".
وأضافت أمينة الفتوى في دار الإفتاء المصرية "فأنا دلوقتي علشان أطوف لازم أكون طاهرة، باتفاق الفقهاء، أنا تطهرت: اتوضيت أو اغتسلت لو كان في حدث أكبر، ورحت أطوف، أثناء الطواف انتقض الوضوء بأي حدث من الأحداث الصغرى، فهنا، وعملاً بمذهب جمهور الفقهاء، هنروح نتوضى تاني ونرجع نبدأ الطواف من البداية".
وتابعت أمينة الفتوى في دار الإفتاء المصرية "لو في مشقة ومش قادرة أبدأ من أول الطواف، يجوز إننا نعمل بمذهب بعض الشافعية، إننا نُكمل من المكان اللي وقفنا عنده، يعني مثلًا أنا طُفت أربع أشواط، وفضل لي ثلاثة، وحصل حدث زي خروج ريح، هروح أتوضى، وبدل ما أبدأ من أول شَوْط، أكمّل من عند الشوط الخامس".
واستكلمت: "ده كله في حال وجود مشقة شديدة، لكن الأولى والأفضل إننا نعمل بمذهب الجمهور ونبدأ الأشواط من أولها، لكن في حال المشقة، نراعي ما ذهب إليه السادة الشافعية، ونبني على الأشواط اللي طُفناها بالفعل".