طريقة مجانية بسيطة لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 35%
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
يقول الأطباء إن العديد من الأشخاص يمكنهم بنجاح تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب عن طريق إجراء تغييرات في نمط حياتهم أو التخلي عن العادات غير الصحية.
يعتقد العلماء أن أحد عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب والأوعية الدموية لدى الأشخاص المعاصرين هو قلة النشاط البدني.
يقول خبراء من مؤسسة القلب البريطانية BHF: "ترتبط أمراض القلب والأوعية الدموية مثل النوبة القلبية والسكتة الدماغية بقوة بعدم ممارسة الرياضة وقلة النشاط البدني".
وبحسب الخبراء، فإن الخمول البدني يساهم في تراكم المواد الدهنية في الشرايين، وإذا بدأت الشرايين التي تنقل الدم إلى القلب بالتلف والانسداد بهذه الترسبات الدهنية، يزداد خطر الإصابة بنوبة قلبية، وإذا تراكمت الدهون في الشرايين التي تحمل الدم إلى الدماغ، فقد يؤدي ذلك إلى السكتة الدماغية.
بدورهم، يصف الخبراء عادة الشخص في ممارسة النشاط البدني بأنها "طريقة مجانية" لتجنب العديد من المشاكل في القلب والأوعية الدموية.
وممارسة النشاط البدني لا يعني أن عليك الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية أو المشاركة في سباق الماراثون طوال الوقت يقول الأطباء: "يمكن أن يشمل النشاط البدني العديد من أنواع الأنشطة التي تجعلك تتحرك - على سبيل المثال، العمل في المنزل أو في الحديقة".
يؤكد الخبراء أنه بفضل نمط الحياة النشط، يمكن تقليل خطر الإصابة ببعض أمراض القلب والدورة الدموية بنسبة 35٪.
ويذكر الأطباء أن القلب عبارة عن عضلة، ومثل أي عضلة أخرى، فإنه يستفيد من ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، ويستطيع القلب المدرب والقوي ضخ المزيد من الدم إلى جميع أنحاء الجسم بجهد أقل وبالتالي، فإن النشاط البدني المنتظم يجعل القلب والدورة الدموية أكثر كفاءة، ويقلل من مستويات الكوليسترول، ويحافظ على ضغط الدم في مستوى صحي.
توصي BHF بممارسة ما لا يقل عن 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل في الأسبوع يتضمن ذلك أي نشاط بدني يزيد من معدل ضربات القلب ويجعلك تتنفس بشكل أسرع (على سبيل المثال، المشي السريع والركض وركوب الدراجات).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القلب أمراض القلب أمراض القلب والأوعية الدموية النوبة القلبية السكتة الدماغية الشرايين الدماغ الدورة الدموية ممارسة التمارين الرياضية الكوليسترول النشاط البدنی خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
دراسة: اكتشاف دواء يطيل العمر بنسبة 30%
29 مايو، 2025
بغداد/المسلة: نجح علماء أوروبيون في تطوير مزيج دوائي أطال عمر الفئران بنسبة تصل إلى 30%، في خطوة واعدة نحو اختباره على البشر لمكافحة الشيخوخة.
الدراسة، التي نشرها موقع “ساينس أليرت”، أظهرت أن مزيج دواءي “راباميسين” و”تراميتينيب”، المستخدمين في علاج السرطان ومنع رفض الأعضاء، أدى إلى إطالة عمر الفئران وتحسين صحتها عبر تقليل الالتهابات المزمنة، تأخير ظهور السرطان، وتحسين وظائف القلب والنشاط البدني.
وأوضحت الدراسة، التي قادها باحثون من معهد “ماكس بلانك” في ألمانيا، أن “راباميسين” بمفرده زاد عمر الفئران بنسبة 17-18%، و”تراميتينيب” بنسبة 7-16%، بينما وصلت النسبة إلى 26-35% عند دمجهما. كما لوحظ انخفاض في أورام الكبد والطحال والالتهابات المرتبطة بالعمر، مع زيادة في النشاط البدني وتباطؤ تدهور القلب.
ورغم هذه النتائج، حذر العلماء من توقع إطالة عمر البشر بشكل مماثل، مشيرين إلى أن الهدف الأساسي هو تحسين جودة الحياة في سنوات العمر الأخيرة. وأكدت الباحثة ليندا بارتريدج أن الأدوية قد تساعد على بقاء البشر بصحة جيدة لفترة أطول، مع ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث.
تم تغذية الفئران بجرعات منتظمة من الدواءين من عمر ستة أشهر، وأظهر العلاج المشترك زيادة في متوسط العمر بنسبة 34.9% للإناث و27.4% للذكور، وبنسبة 32.4% و26.1% لأقصى عمر للإناث والذكور على التوالي. ولم تُسجل آثار جانبية إضافية للدمج بين الدواءين.
ومع موافقة الجهات التنظيمية في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على الدواءين للاستخدام البشري، من المتوقع بدء تجارب على البشر قريباً لاستكشاف فوائدهما المضادة للشيخوخة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts