قال علاء عاقل، رئيس لجنة تسيير أعمال غرفة المنشآت الفندقية التابعة للاتحاد المصري للغرف السياحية، إن القطاع السياحي المصري الحكومي والخاص يأمل خلال مشاركته في معرض برلين السياحي أكبر المعارض السياحية في العالم في تحقيق تعاقدات سياحية من كافة دول العالم أفضل من التي جرى تحقيقها خلال النسخة السابقة من المعرض، كما يأمل في زيادة أعداد الزوار سواء من وكالات السياحة الأجنبية أو من الجمهور العادي للجناح المصري المشارك بالمعرض.

18 مليون سائح خلال 2024

وأشار رئيس لجنة تسيير أعمال غرفة المنشآت الفندقية، لـ«الوطن» إلى أن مصر تستهدف وصول أعداد السياح الوافدين لمصر هذا العام إلى نحو 18 مليون سائح، فضلا عن وصول الإيرادات السياحية إلى أكثر من 18 مليار دولار، موضحًا أن أعداد السياح الوافدين لمصر خلال شهري يناير وفبراير 2024 كانت أعلى من نظيرتها خلال العام الماضي وهو ما نأمل في تكراره خلال الشهور المتبقية من العام الحالي.

معرض برلين السياحي

وتابع أن شركات السياحة والفنادق المصرية ستعلن خلال معرض برلين السياحي الذي يبدأ غدا الثلاثاء بألمانيا ويستمر حتى يوم 7 مارس الجاري، زيادة أسعار برامج زيارة مصر بالتعاقدات الجديدة بنسبة تتراوح ما بين 5 إلى 10% بالمقارنة بالعام الماضي، لافتا إلى أن زيادة أسعار زيارة مصر «طبيعية» في ظل زيادة كافة أسعار البرامج السياحية في مختلف دول العالم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السياحة الغرف السياحية المنشآت الفندقية معرض برلين

إقرأ أيضاً:

الجمرات.. تطور مستمر لاستيعاب زيادة أعداد الحجاج 

يقترب حجاج بيت الله الحرام من إنهاء مناسكهم بعد أن رموا جمرة العقبة الكبرى أمس الاثنين، يوم عيد الأضحى المبارك، وهي إحدى أركان الحج ومراحلها الأساسية، قبل أن يعاودوا الخطى نفسها كل أيام التشريق، غير أنهم يرمون كل يوم 3 جمرات هي على التوالي: الصغرى والوسطى والكبرى (العقبة) الأقرب إلى مكة.
والجمرات هي عبارة عن أعمدة حجرية تعرف في منطقة منى، ترمى على مدى ثلاثة أيام بعد يوم العيد، ويعتبر ذلك من الشعائر الرئيسية التي يؤديها الحجاج خلال مناسكهم.
أخبار متعلقة صور| بين دموع الفرح ورضا الوالدين.. قصة حاج مصري يرويها من مكة"الضفادع البشرية".. جنود مجهولون في خدمة ضيوف الرحمن .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } شعيرة رمي الجمرات - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });جمرة العقبةجمرة العقبة الكبرى تقع بالقرب من مدخل منى جهة الحرم المكي، وهي الجمرة الوحيدة التي يرميها الحجاج بعد عودتهم من مزدلفة، إذ يقوم الحجاج برمي سبع حصوات على عمودها على خطى النبي محمد صلى الله عليه وسلم في حجته، كما أن ذلك الرمي بدأ أول وفق الروايات التاريخية بأبي الأنبياء إبراهيم الخليل عليه السلام عندما حاول الشيطان إثناءه عن تنفيذ أمر الله بذبح ابنه إسماعيل، الذي فداه ربه بذبح عظيم، كما نص على ذلك القرآن والسنة.
أما في أيام التشريق الثلاثة بعد العيد، فإن الحاج يرمي الجمرات الثلاث مبتدئاً بالصغرى ثم الوسطى فالكبرى، التي هي العقبة، الواقعة على أبعاد أمتار من نهاية منى جهة القبلة والبيت الحرام.زيادة أعداد الحجاج سنويًاتوسع وتطوير منشآت رمي الجمرات جاء نتيجة للزيادة الكبيرة في عدد الحجاج سنويًا، وهو ما أدى إلى حدوث ازدحامات كبيرة وأحيانًا حوادث. إذ قامت الحكومة السعودية بجهود كبيرة لتوسعة جسر الجمرات وزيادة طوابقها لتوفير المزيد من المساحات للحجاج ولتقليل مخاطر التدافع.
في السنوات الأخيرة، تم بناء جسر متعدد الطوابق لرمي الجمرات مع توفير ممرات ومداخل ومخارج منظمة لتسهيل تدفق الحجاج بسلام. كما تم تركيب أنظمة تهوية وتبريد لتخفيف حرارة الجو، وتم إنشاء مساحات مخصصة للطوارئ والخدمات الصحية السريعة.
تعود جذور هذا الطقس والشعيرة إلى قصة النبي إبراهيم عليه السلام حين أمره الله بذبح ابنه إسماعيل، فحاول الشيطان إثناءه عن تنفيذ أمر الله، ولكن إبراهيم لاحقه رمياً بالحجارة كلما هم بالوسوسة حتى ابتعد، وفي تلك المواقع أصبحت تُقام الجمرات الثلاثة، إحياء لسنته.
واشتهر عند بعض الناس أن رمي الجمرات هو رجمٌ للشيطان حقيقةً، إلا أن الرأي الشرعي لا يقول هذا، فرمي الجمرات لا يكون للشيطان حقيقة، وإنما هو رمز لمحاربة كيده بالامتثال لأمر الله تعالى، والانقياد الخالص.
تروي بعض الحكايات أن رمي الحصى يُرمز إلى طرد الشياطين والتغلب على الإغراءات الدنيوية، إذ يعتقد بعض الحجاج أن الجمرات تمثل العقبات التي يجب على المؤمنين التغلب عليها في حياتهم اليومية.
وتختلف التأويلات والمفاهيم حول المقصود الشرعي من شعيرة رمي الجمرات، إلا أن الأكيد أنها جزء أصيل من أعمال الحج الذي ظلت ثابتة عبر القرون والأجيال، تلبية لنداء إبراهيم وأذانه الخالد في الناس، واتباعاً لهدي حفيده الأعظم خاتم الأنبياء محمد عليه الصلاة والسلام.

مقالات مشابهة

  • تفتيش مفاجئ على الفنادق في الحديدة
  • زيادة أعداد الطلاب المقبولين في الجامعات التكنولوجية للعام الدراسي المقبل
  • حملات رقابة وتفتيش على المنشآت السياحية والفندقية بالحديدة
  • رغم ارتفاع أسعار اللحوم.. 25% زيادة في أضاحي هذا العام
  • لجنة تحقيق أممية: الجيش الإسرائيلي من أكثر الجيوش إجراما في العالم (شاهد)
  • تجهيز حديقة حيوان العريش خلال العام الجاري (شاهد)
  • رغم ارتفاعات الذهب القياسية.. الدول الغنية تعتزم زيادة احتياطياتها من المعدن الأصفر
  • الأمم المتحدة: عدد القتلى المدنيين في الصراعات العالمية ارتفع 72% العام الماضي
  • الجمرات.. تطور مستمر لاستيعاب زيادة أعداد الحجاج 
  • الآمال في زيادة الطلب خلال الصيف ترفع أسعار النفط