بطاقات نول في دبي ومعلومات مهمة عنها
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
إن بطاقات نول في دبي هي علامة من علامات التطور، الذي يستمر به المسؤولين؛ لتحسين جودة الخدمات، وتزويد المواطن والمقيم بالمزيد من خيارات الراحة والرفاهية، وهي عبارة عن بطاقات يتم استخدامها للدفع في مختلف وسائل المواصلات، مثل المترو والترام والحافلات، وجاءت تلك الفكرة لتوفير الوقت وتسهيل تعامل المواطنين عند التنقل، وتتوفر هذه البطاقات بأنواع تختلف عن بعضها البعض، وذلك من حيث الصلاحية والاستخدام والشحن، وسوف نتعرف في هذا المقال على أنواع بطاقات نول في دبي، ونذكر لكم معلومات مفصلة عن مميزات كل واحدة منها، كما سنذكر لكم معلومات عن طرق شحنها وما إلى ذلك، ونأمل أن يكون ما سوف نذكره مفيدًا لكم.
بعد مجهود كبير من المسؤولين داخل هيئة الطرق والمواصلات في دبي تم الإعلان عن أربعة أنواع من بطاقات نول في دبي، والتي يتم استخدامها لركوب مترو دبي أو أي وسيلة من وسائل التنقل، وتوجد العديد من الاختلافات بين هذه البطاقات، وسنذكر لكم أنواع البطاقات وما يميزها بالسطور التالية.
1- البطاقة الزرقاءبطاقة نول الزرقاء أو الشخصية هي أفضل إصدار من بطاقات نول، وذلك لأن معايير الأمان بها لا مثيل لها، كما أن خيارات التعامل بها مرنة للغاية، فحامل هذه البطاقة يستطيع شحنها بمبلغ يصل إلى خمسة آلاف درهم، ويتم حفظ هذا المبلغ على المحفظة الإلكترونية التي يتم إنشاؤها عند شراء البطاقة، ويستطيع حامل البطاقة استرداد المبلغ عند فقدان البطاقة، كما يستطيع استخدام رصيد المحفظة للدفع في عمليات الشراء الإلكترونية.
2- البطاقة الحمراءالبطاقة الحمراء هي واحدة من بطاقات نول في دبي، وتناسب هذه البطاقة الفئة التي لا تستعمل وسائل النقل بشكل دوري، أو فترات وجودها في دبي قليلة، وذلك لأن شحن هذه البطاقة محدود، ومقدر بعشرة رحلات فقط، وصلاحية هذه البطاقة طويلة ومناسبة لهذه الفئة.
3- البطاقة الفضيةتناسب البطاقة الفضية الفئة التي تستخدم وسائل النقل بشكل يومي أو متكرر، وذلك لأن سعة الرصيد بها كبيرة والتعامل بها سهل للغاية، وفترة الصلاحية الخاصة بها طويلة، كما أنها قابلة للتجديد بخطوات بسيطة.
4- البطاقة الذهبيةتتمتع البطاقة الذهبية بمميزات البطاقة الفضية نفسها، فبها سعة رصيد كبيرة ومناسبة للاستخدام اليومي، والصلاحية الخاصة بها أيضًا تمتد لفترة طويلة، ويمكن لحاملي هذه البطاقة الركوب في المقاعد الذهبية في المترو أو في ترام دبي، وذلك مقابل دفع رسوم بسيطة مضافة لرسوم الرحلة العادية.
صلاحية بطاقات نول في دبيتعرفنا بالفقرة السابقة على أنواع بطاقات نول في دبي، وذكرنا لكم مميزات كل بطاقة من الأربعة المتوفرين، وسنذكر لكم بهذه الفقرة صلاحية هذه البطاقات، وهي:
1- صلاحية بطاقة نول الحمراءتعمل بطاقة نول الحمراء لفترة طويلة نوعًا ما؛ لتناسب فئة المترددين على وسائل النقل بشكل متقطع، وقد حددت هيئة الطرق والمواصلات صلاحية البطاقة وهي ثلاثة أشهر، ويتم احتساب المدة من تاريخ شراء البطاقة.
2- صلاحية بطاقة نول الفضيةبطاقة نول الفضية المناسبة للغاية لمن يتواجد داخل دبي بشكل دائم، ويستخدم المواصلات العامة بشكل مستمر، حيث تعمل البطاقة لمدة خمس سنوات كاملة من تاريخ شراء البطاقة، وفي حالة تلف البطاقة أو حدوث أي ضرر بها يمكن استبدالها، وذلك عن طريق الذهاب لأماكن البيع المخصصة.
3- صلاحية بطاقة نول الذهبيةصلاحية بطاقة نول الذهبية هي نفس الصلاحية للبطاقة الفضية، وهي خمس سنوات يتم احتسابها من تاريخ الشراء، ولكن ما يميز هذه البطاقة يتعلق بسعة الرصيد الخاص بها، وبما سبق ذكره من معلومات حول البطاقة بالفقرة السابقة.
4- صلاحية بطاقة نول الشخصيةبطاقة نول الزرقاء أو الشخصية ممتدة الصلاحية، حيث لم تحدد هيئة الطرق والمواصلات تاريخًا محددًا لانتهاء صلاحيتها، وهذا يؤكد على أن البطاقة الشخصية هي أفضل نوع من أنواع بطاقات نول في دبي.
رصيد بطاقة نوللكل بطاقة من بطاقات نول في دبي سعة محددة من الرصيد، ويمكن شحن البطاقة مرة أخرى عند انتهاء هذا الرصيد دون الحاجة لشراء بطاقة جديدة، ورصيد بطاقة نول هو:
البطاقة الحمراء: يمكن شحن بطاقة نول الحمراء بمبلغ يكفي فقط لعشر رحلات في أي وسيلة نقل عامة داخل دبي.البطاقة الفضية: شحن بطاقة نول الفضية ليس له حد أدنى، ولكن له حد أقصى، ويبلغ الحد الأقصى لشحن البطاقة الفضية ألف درهم.البطاقة الذهبية: يمكن شحن البطاقة الذهبية بمبلغ ألف درهم، وهذا المبلغ قابل للاستخدام لدفع ثمن الرحلة أو خدمة المقاعد الذهبية.البطاقة الزرقاء: شحن البطاقة الزرقاء يمكن أن يصل إلى خمسة آلاف درهم، ويتم وضع المبلغ على المحفظة الإلكترونية، ويمكن استخدامه لعمليات الشراء من الإنترنت.سعر بطاقات نول في دبيهذه البطاقات السابق ذكرها لا يتم منحها للمواطنين أو المقيمين بشكل مجاني، ولكن يتم دفع مقابل مادي لشرائها، ويكون هذا المقابل لشراء البطاقة فقط، ولا يمكن الاستفادة بمبلغ الشراء أو استرداده، وسعر البطاقات هو:
البطاقة الحمراء: سعر بطاقة نول الحمراء هو درهمين فقط.البطاقة الفضية: عند شراء البطاقة الفضية يتم دفع ٢٥ درهم، ويستفيد المشتري بمبلغ ١٩ درهم منهم، أما الباقي فهو سعر البطاقة.البطاقة الذهبية: سعر البطاقة الذهبية يبلغ ٢٥ درهم، وهذا المبلغ لشراء البطاقة فقط، ولا يمكن الاستفادة منه أو استرداده.البطاقة الزرقاء: سعر البطاقة الزرقاء هو ٧٠ درهم، ويتم دفعهم لإنشاء المحفظة الإلكترونية وشراء البطاقة، ولا يمكن الاستفادة منهم مرة أخرى.كيفية تعبئة رصيد بطاقة نولتعبئة بطاقات نول في دبي بالرصيد أمر سهل للغاية، ويمكن القيام بالأمر بسهولة، وذلك باتباع الخطوات التالي ذكرها:
الدخول إلى الموقع الإلكتروني لهيئة الطرق والمواصلات.اختيار القسم الخاص بخدمات الأفراد.اختيار بطاقات نول.تحديد نوع البطاقة.اختيار خدمة شحن البطاقة.تعبئة بيانات البطاقة، وبيانات وسيلة الدفع.تحديد مبلغ الرصيد.الضغط على زر الشحن.الأماكن التي تبيع بطاقات نول في دبييمكن لكم شراء بطاقات نول في دبي من مكاتب بيع التذاكر داخل المترو، أو من المكاتب الموجودة بمحطة الترام أو وسائل النقل العامة، وتتوفر البطاقات أيضًا بداخل أي ماركت كبير، ويمكن لكم طلب البطاقة من موقع الهيئة، وهنا سيتوجب عليكم دفع سعر البطاقة بشكل إلكتروني، وكتابة معلومات المكان الخاص بكم، ويتم توصيل البطاقة بعد يومين تقريبًا.
هل يمكن حظر بطاقة نول؟قد يتم حظر بطاقة نول الخاصة بكم بواسطة الهيئة العامة، وذلك لبعض الأسباب التالي ذكرها:
رصيد البطاقة أقل من سبعة دراهم.انتهاء صلاحية البطاقة وعدم القيام بتجديد البطاقة في فترة السماح.رصد شخص آخر يستخدم البطاقة غير المالك الأصلي لها.ختامًا، تعرفنا في هذا المقال على أنواع بطاقات نول في دبي، وذكرنا لكم مميزات كل بطاقة بشكل مفصل، ثم انتقلنا للحديث عن رصيد هذه البطاقات، وتاريخ الصلاحية الخاص بها، ووضحنا لكم المعلومات المتعلقة بطرق شحن البطاقات، والمكاتب التي تقوم ببيعها، كما ذكرنا لكم أسعار البطاقات، والأسباب التي قد تؤدي لحظرها بواسطة هيئة الطرق، ونأمل أن يكون ما ذكرناه عن بطاقات نول في دبي كان كافيًا بالنسبة لكم.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: هیئة الطرق والمواصلات البطاقة الزرقاء البطاقة الحمراء البطاقة الذهبیة هذه البطاقات وسائل النقل هذه البطاقة سعر البطاقة على أن
إقرأ أيضاً:
خطة المساعدات الأمريكية لغزة: ماذا نعرف عنها؟ ومن يتولى تنفيذها؟
مع تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، تستعد مؤسسة أمريكية حديثة النشأة، تُدعى "مؤسسة غزة الإنسانية" (GHF)، لإطلاق عملية واسعة لتوزيع المساعدات، بدعم مباشر من واشنطن ومشاركة شركتين أمنيتين أمريكيتين. فماذا نعرف عن هذه الخطة التي تواجه عدة انتقادات؟ وما الدور الذي ستلعبه الشركات الأمنية في تنفيذها؟ اعلان
أعلنت مؤسسة GHF أنها ستبدأ عملها الميداني في غزة قبل نهاية أيار/مايو الجاري، عقب محادثات مع مسؤولين إسرائيليين تسمح بمرور المساعدات عبر الآليات القائمة مؤقتًا، بانتظار إنشاء "مواقع توزيع آمنة" تديرها المؤسسة.
وفي رسالة رسمية وجهها المدير التنفيذي جيك وود إلى الحكومة الإسرائيلية، طالبت المؤسسة بالسماح بتوسيع هذه المواقع لتشمل شمال القطاع، لا جنوبه فقط كما تقضي الخطة الإسرائيلية الحالية.
وكتبت المؤسسة: "الاستجابة الإنسانية الناجحة يجب أن تشمل كافة السكان المدنيين في غزة". وأضافت أنها بحاجة إلى 30 يومًا لإنشاء هذه المواقع في الشمال، داعية إسرائيل إلى تسهيل تدفق المساعدات عبر القنوات القائمة خلال هذه الفترة.
وتُشير الوثائق الصادرة عن المؤسسة إلى أنها تهدف في المرحلة الأولى لإيصال المساعدات إلى 1.2 مليون فلسطيني، على أن ترتفع القدرة الاستيعابية لاحقًا إلى أكثر من مليوني شخص.
وقد تعهدت بتوزيع 300 مليون وجبة خلال التسعين يومًا الأولى، بتكلفة تقدّر بـ1.30 دولار أمريكي للوجبة المعلّبة، تشمل الخدمات اللوجستية والتوزيع والأمن. كما تشمل الخطة توفير مستلزمات النظافة والإمدادات الطبية بآليات مراقبة مشدّدة لمنع تحويل وجهتها.
شركتا أمن أمريكيتان في الميدانمن المقرّر تنفيذ الخطة الأمريكية مع شركتين أمنيتين هما: Safe Reach Solutions وUG Solutions. الأولى كُلّفت بتأمين نقاط التفتيش وتفتيش المركبات المتجهة إلى شمال غزة، فيما تتولى الثانية، ومقرها ولاية كارولينا الشمالية، تنسيق العمل الميداني على الأرض.
أسس شركة UG Solutions جيمسون جوفوني، الجندي الأمريكي السابق في القوات الخاصة، الذي صرّح سابقًا بأنه ساهم في تأسيس برنامج لرصد الخلايا المسلحة التي يصعب اكتشافها عالميًا.
وتشير الشركة عبر موقعها الإلكتروني إلى أنها تنشط في مناطق عالية الخطورة، وتقدم خدمات أمنية وإنسانية تهدف إلى حماية الأفراد والممتلكات على مستوى عالمي.
ويأتي ذلك في وقت لا تزال فيه إسرائيل تمنع دخول الغذاء والماء والدواء إلى غزة منذ انتهاء الهدنة مع حركة حماس في 1 آذار/مارس.
Relatedأعمال نهب في غزة بسبب شح الطعام والمجاعة تنهش أجساد سكان القطاع المحاصر سكان غزة بين مخالب المجاعة: عشرات المطابخ المجتمعية تغلق أبوابها بسبب نفاد الإمداداتغزة تواجه خطر المجاعة بسبب الحصار: الآلاف يعودون من المطابخ الخيرية بأوعية فارغةوقد حذّرت الأمم المتحدة بدورها من أن القطاع بات "على شفير المجاعة"، مؤكدة أن واحدًا من كل خمسة أشخاص، أي نحو نصف مليون فلسطيني، مهددون بالموت جوعًا، مع استمرار الحرب على القطاع والتي بدأت في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وفي حين تروّج المؤسسة لمبادرات تبرّع فردية، بينها حملة لتوفير 50 وجبة مقابل 65 دولارًا، وتشير إلى أن خطتها المثيرة للجدل تلقى دعمًا من الولايات المتحدة، تبقى الأسئلة معلقة: هل سيشكل هذا التحرك استجابة فعلية للأزمة في قطاع غزة، أم أنه سيكون مجرد محاولة لضبط المساعدات ضمن معادلة مشروطة؟
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة