زكت الجمعية العمومية بجمعية المرأة العمانية بولاية الحمراء زهرة بنت سالم بن سعيد العبرية رئيسة لمجلس إدارة الجمعية، وذلك خلال الاجتماع الذي عقد بمقر الجمعية بولاية الحمراء وبحضور رحمة بنت يحيى بن الفضل العبادية رئيسة قسم الجمعيات وأندية الجاليات بالمديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة الداخلية.

وعبرت زهرة بنت سالم العبرية رئيسة الجمعية عن الأدوار التي قامت بها الجمعية خلال المجلس السابق وجهود عضوات الجمعية في خدمة شؤون المرأة وتنظيم الفعاليات الثقافية والرياضية والفنية والاجتماعية، ودورها في تنمية دخل المرأة العمانية وتوعيتها وتقديم الدعم والمساندة للمشاريع التي تقوم بها عضوات الجمعية، كما عرجت إلى اهتمام الجمعية بالأمهات وكبار السن وتنظيم اللقاءات لهن بهدف إشراكهن في المجتمع وإبراز إبداعاتهن في المجالات جميعها، عقبها قدمت رحمة العبادية كلمة عبرت عن شكرها لمجلس الإدارة والعضوات على جهودهن المضنية خلال فترة الإدارة السابقة متمنية التوفيق للإدارة الجديدة بعدها عُرِض التقرير المالي والإداري والخطة الإنمائية للجمعية، كما تخلل الاجتماع مشاهدة عرض مرئي عن أهم أنشطة الجمعية والفعاليات التي نفذت خلال الفترة السابقة بعدها أُعْلِنَت تزكية كل من زوينة بنت خلفان بن عبدالله الخاطرية نائبة للرئيسة ونصرة بنت موسى بن سليمان العبرية أمينة للصندوق ونورة بنت سالم بن راشد الخاطرية منسقة للجمعية وسامية بنت سعيد العبرية رئيسة للجنة الأنشطة والفعاليات وعائشة بنت مبارك بن علي العبرية رئيسة للجنة التدريب وسعاد بنت سعيد بن مسعود العبرية رئيسة للجنة الاجتماعية ورية بنت خلفان بن حميد الناصرية رئيسة للجنة الثقافية، وضم مجلس إدارة الجمعية كلا من أميرة بنت محمد بن حميد العبرية ورقية بنت جبر بن سالم العبرية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: رئیسة للجنة

إقرأ أيضاً:

سعيد النقبي: استدامة الحياة البحرية مسؤولية مجتمعية

خولة علي (أبوظبي) البحر ليس مجرد أفق أزرق يلامس حدود النظر، بل عالم زاخر بالأسرار والتنوع البيولوجي، الذي يشكّل أساس الحياة على كوكبنا، وفي هذا العالم الغامض، يخطو الشاب الإماراتي سعيد النقبي بثقة وطموح، باحثاً ومتخصّصاً في علوم البحار والأحياء المائية بجامعة خورفكان، ليجمع بين الدراسة الأكاديمية والتجارب الميدانية. ومن خلال أبحاثه ومبادراته البيئية، يسعى النقبي إلى ترسيخ رسالة مهمة مفادها أن حماية البيئة البحرية ليست خياراً، بل مسؤولية مشتركة تفتح آفاقاً جديدة للاستدامة وتنسجم مع رؤية الإمارات 2030.

فضول واكتشاف منذ نعومة أظافره
ارتبط سعيد النقبي بالبحر الذي كان جزءاً من حياته اليومية، فقد نشأ في أسرة عُرفت بحبها للصيد والبحر، وكان الفضول يدفعه دوماً إلى التساؤل عما يختبئ في الأعماق، قائلاً: «بدأ تعلقي بعالم البحار منذ الصغر، وكنت دائم البحث عن خفايا الكائنات البحرية، حيث كان يقودني فضولي إلى اكتشافها وفهمها، ومع مرور الوقت، قررت أن أحول هذا الانجذاب إلى مسيرة علمية ورؤية أكاديمية تدعم المعرفة وتخدم المجتمع».
اختيار التخصص
اختيار النقبي لتخصّص علوم البحار والأحياء المائية لم يكن قراراً عابراً، بل مبنياً على قناعة علمية وواقعية، لافتاً إلى أن جامعة خورفكان، بالشراكة مع جامعة إكستر البريطانية، توفّر فرصة فريدة للتخرج بشهادتين، مما يدعم رؤية الإمارات في الريادة العلمية.

ولا يقتصر دور النقبي على الجانب النظري، بل يخوض أبحاثاً متقدمة تركز على الكائنات الدقيقة، قائلاً: «حالياً أعمل على دراسة العوالق النباتية أو Phytoplankton في بحر خورفكان، فهي كائنات دقيقة تنتج الأكسجين وتشكّل قاعدة السلسلة الغذائية البحرية، حيث أعمل على فرزها تحت المجهر وتحديد أنواعها وكمياتها لفهم دورها في التوازن البيئي ودعم الحياة البحرية، وهذه الأبحاث قد تبدو عادية، لكنها تؤسس لفهم مستقبل المحيطات»، ويؤكد أن الحفاظ على البيئة مسؤولية مشتركة تبدأ بخطوات بسيطة من أفراد المجتمع.

تحديات ومبادرات
رحلة البحث العلمي للنقبي لم تخلُ من الصعوبات، فالبحر متقلب الطقس وصعب المراس، وعن ذلك يقول: «أصعب ما واجهته خلال الأبحاث، تمثّل في جمع العينات في ظلّ تقلب الأمواج أو التغيرات المفاجئة للطقس، كما أن دراسة الكائنات الدقيقة تحتاج إلى صبر ودقة عالية، لكن هذه التحديات علمتني الكثير عن الصبر والمنهجية العلمية». وشارك النقبي في مبادرات عملية عدة، حيث ساهم في استزراع الشعاب المرجانية ودعم حملات تنظيف البحر من المخلفات، إضافة إلى العمل مع الجهات الحكومية في جمع عينات من محميات السلاحف، واصفاً هذه التجارب بأنها رسّخت لديه أهمية العمل التطوعي كجزء لا يتجزأ من المسؤولية البيئية.
خبرات جديدة ويرى النقبي أن كل تجربة علمية أو عملية قام بها تُعد إنجازاً، إلا أن أبرز محطاته كانت مشاركته في البرنامج الأكاديمي بجامعة إكستر البريطانية، موضحاً: «خلال الرحلة الأكاديمية اكتسبت خبرات ومعارف جديدة، كما شاركت في مسابقة مناظرة حول الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم العالي، وهي تجربة أثرت مهاراتي العلمية والنقاشية، وبلا شك أن هذه المحطات العلمية منحتني ثقة أكبر ورسخت لديّ قناعة بأن البحث العلمي هو الطريق الأمثل لخدمة البيئة والمجتمع».
ويخطط سعيد النقبي لمستقبله، من خلال استكمال الدراسات العليا والتحضير لدرجة الدكتوراه في علوم البحار والأحياء المائية، قائلاً: «أهدافي تتمثل في أن أكون فرداً فاعلاً يخدم المجتمع ويسهم في استدامة البيئة البحرية وفق رؤية الإمارات 2030، فالأبحاث ليست إنجازاً فردياً، بل جهد جماعي لحماية مستقبل المحيطات». 

مقالات مشابهة

  • مؤسسة الطاقة الحيوية للتنمية المستدامة تعقد الاجتماع الثاني للجنة التنفيذية لعام 2026/2025
  • رئيسة لجنة فتيات الكشافة: السلام يبدأ من الداخل.. وقيم القيادة تشكل صُنّاع المستقبل
  • سعيد النقبي: استدامة الحياة البحرية مسؤولية مجتمعية
  • رضوى زناتي.. البلوجر التي تكشف كيف تقود التكنولوجيا مستقبل صناعة التجميل
  • زهرة ططار تهدي الجزائر ذهبية رمي المطرقة في ألعاب التضامن الإسلامي
  • صندوق النقد الدولي يستعرض مع الجمعية الاقتصادية العمانية السياسات المالية لسلطنة عمان
  • وزير الدولة للتعاون الدولي تجتمع مع رئيسة مؤسسة تنمية النساء
  • عائلة الهمص : “تسنيم” ما تزال محتجزة في “كرم أبو سالم” رغم قرار الإفراج عنها
  • ديبورا تيرنس رئيسة قسم أخبار بي بي سي التي استقالت بسبب ترامب
  • رئيسة القومي للمرأة تشارك في الحفل الرسمي لإطلاق التقرير الرائد المرأة الفلسطينية