رفض وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، اليوم الاثنين 4 مارس 2024، دعوة نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس لوقف إطلاق النار في غزة .

وكتب بن غفير في منشور عبر منصة "اكس" باللغة الإنجليزية: "حان الوقت لتدمير حماس ، كامالا".

وكانت هاريس أشارت في تصريحات للصحفيين الليلة الماضية إلى أنه "يجب وقف إطلاق النار فورا في قطاع غزة لستة أسابيع على الأقل".



وأوضحت أن وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع "سيتيح الإفراج عن المحتجزين وإدخال مساعدات كثيرة إلى غزة".

وأعلن بن غفير أكثر من مرة في الأسابيع الماضية، معارضته للتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

وفي المقابل، دعا بن غفير إلى تصعيد الحرب بما في ذلك اجتياح رفح في جنوبي القطاع، رغم التحذيرات الدولية التي تقف ضد أي تحرك إسرائيلي باتجاه رفح، المزدحمة بالنازحين من مناطق الشمال والوسط.

وتأتي تصريحات بن غفير بينما من المقرر أن تتواصل في القاهرة الاثنين، مفاوضات لليوم الثاني على التوالي بشأن هدنة مأمولة في غزة قبل شهر رمضان المبارك الذي يبدأ في 11 مارس/ آذار الجاري فلكيا، وذلك بمشاركة مصر والولايات المتحدة وقطر وحماس، وفقا لقناة "القاهرة الإخبارية" (خاصة)، دون التطرق إلى أسباب عدم مشاركة إسرائيل.

وبحسب إعلام عبري ودولي، يسعى الوسطاء إلى تقليل مساحات الخلاف بين إسرائيل و"حماس" بشأن تفاصيل الانسحاب الإسرائيلي من غزة وهوية الأسرى المزمع تبادلهم.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: إطلاق النار بن غفیر فی غزة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يرفض إقامة دولة فلسطينية ويصف المرحلة الثانية من اتفاق غزة بالصعبة

حمل المؤتمر الصحفي المشترك بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والمستشار الألماني فريدريش ميرتس عدداً من النقاط اللافتة، وفقا لما ذكرته دانا أبو شمسية، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة.

وتأتي زيارة المستشار الألماني بمناسبة مرور 60 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل وألمانيا، وهي زيارته الأولى إلى تل أبيب منذ توليه منصبه، وقد استهل زيارته بلقاء الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج، الذي تطرّق إلى انتقادات ألمانية لأداء الحكومة والجيش الإسرائيلي خلال الحرب، لكنه أكد في الوقت نفسه متانة العلاقات بين البلدين ودعم برلين «حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها».

وشكّل ملف المرحلة الثانية من اتفاق غزة محور جدل بين الطرفين، إذ حاول نتنياهو التأكيد على أن الانتقال إليها «قد يكون صعباً مثل المرحلة الأولى أو أكثر»، نظراً لارتباطها بـ «نزع سلاح حركة حماس»، كما تحدث عن مرحلة ثالثة تتعلق بـ «نزع الأفكار العدوانية» داخل غزة، مشبهاً ذلك بما جرى في ألمانيا واليابان بعد الحرب العالمية الثانية، في إشارة واضحة إلى أحداث المحرقة، خصوصاً مع زيارة المستشار الألماني لمتحف «ياد فاشيم».

ورهن نتنياهو المُضيّ في المرحلة الثانية بعودة آخر جثمان إسرائيلي محتجز لدى حماس، مؤكداً رفضه إقامة «دولة تهدد الدولة اليهودية»، وقد جاء ذلك رداً على تصريح المستشار الألماني الذي جدّد دعم برلين لحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.

اقرأ أيضاًإسرائيل تعلن التعرف على رفات آخر رهينة تايلاندي تسلّمتها من حماس

انتهاكات الاحتلال في غزة تهدد المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة

حماس: غارات جيش الاحـتلال على خيام النازحين بخان يونس تشكل جريمة حرب

مقالات مشابهة

  • مسؤول كبير في حماس: الحركة مُستعدة لـتجميد أو تخزين أسلحتها
  • المرحلة الثانية من اتفاق غزة تقترب ونتنياهو يقر بصعوبتها
  • الاتحاد الأوروبي: غالبية الدول ترفض المشاركة بنزع سلاح حماس..
  • نتنياهو يرفض إقامة دولة فلسطينية ويصف المرحلة الثانية من اتفاق غزة بالصعبة
  • عبد العاطي: مصر لا يمكن أن تسمح أن يكون معبر رفح بوابة لتهجير الفلسطينيين
  • مسؤول إسرائيلي: ترامب يعلن عن الانتقال إلى المرحلة الثانية لاتفاق غزة قبل نهاية العام
  • حماس: فتح الاحتلال لمعبر رفح باتجاه واحد يخالف اتفاق وقف إطلاق النار ويعكس نية للتهجير
  • وزير الخارجية التركي: يجب استبعاد حماس من المشاركة في شرطة غزة
  • اليونيسيف : نحو 70 طفلا في غزة قتـ.لوا بعد وقف إطلاق النار
  • بيان عربي إسلامي يرفض تصريحات إسرائيل بشأن معبر رفح