الناتو يؤسس قاعدة عسكرية في أليانيا
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أعلنت ألبانيا اليوم الإثنين، عن تدشين قاعدة جوية تم تجديدها وتحديثها بتمويل من حلف الشمال الأطلسي، في إطار تعزيز نفوذها بعد أكثر من عامين على الغزو الروسي لأوكرانيا.
وذكرت ألبانيا، أن هذه المنشأة "قاعدة جوية تكتيكية لحلف شمال الأطلسي"، تم تشيدها لتحل محل قاعدة قديمة، تم بناؤها في خمسينات القرن الفائت بدعم من الاتحاد السوفياتي، قرب "مدينة ستالين" التي استعادت اسمها السابق كوتشوفا، بعد 33 عامًا من سقوط النظام الشيوعي.
وحضر رئيس الوزراء الألباني ايدي راما حفل التدشين، مشددًا على أهمية هذه القاعدة التي "تتجاوز حدود ألبانيا" في الظرف الجيوسياسي الراهن.
وأعلن راما أنها "تشكل عنصر أمن إضافيًا لمنطقة غرب البلقان، غير البعيدة، كما نعلم، من التهديد ومن الطموحات الإمبريالية الجديدة لروسيا الاتحادية".
ويعتبر بناء هذه القاعدة التي تبعد 80 كلم جنوب تيرانا، نموذجًا جديدًا لانضمام ألبانيا إلى الفلك الغربي، بعدما صارت عضوًا في حلف شمال الأطلسي في 2009.
لكن دول البلقان لا تتقاسم الموقف نفسه من الحلف. فصربيا والبوسنة لم تنضما إليه، ومثلهما كوسوفو رغم الحضور القوي لقوة كفور الأطلسية فيها.
وخلال الاحتفال، حلقت 4 مقاتلات للأطلسي فوق القاعدة بعد إقلاعها من قاعدة أفيانو في إيطاليا قبل أن تهبط على مدرج المنشأة الجديدة البالغ طوله كيلومترين.
كذلك، حلقت فوق المنطقة مروحيتان للجيش الألباني من طراز "بلاك هوك" ومسيرة "بيرقدار تي بي2" ابتاعتها تيرانا أخيرًا.
وحضر الحفل وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو وممثلون لحلف الأطلسي، إضافة إلى دبلوماسيين أتراك وأمريكيين وإيطاليين.
وقال ممثل الحلف الجنرال خوان بابلو سانشيز دي لارا، إن "تدشين قاعدة كوتشوفا الجوية يثبت التزام الحلف القوي في هذه المنطقة".
من جهته، اعتبر وزير الدفاع الألباني نيكو بيليش، أن صور الحرب التي تشنها روسيا في أوكرانيا "نسفت فكرة أن الأمن في عصرنا لا يمكن المساس به".
وأضاف "علينا أن نكون مستعدين للدفاع عن ـنفسنا (بالاعتماد) على معادلة رابحة وحيدة: توحيد قوانا الدفاعية وقدراتنا".
وبدأت عملية إعادة بناء القاعدة بداية 2022، قبيل الغزو الروسي لأوكرانيا.
وشكل موقعها التي تبلغ مساحته 350 هكتارًا مقبرة لعشرات من طائرات "ميغ" و"أنطونوف" و"ياك-18" السوفياتية القديمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حلف شمال الأطلسي روسيا الاتحادية ألبانيا رئيس الوزراء الألباني الغزو الروسي لأوكرانيا
إقرأ أيضاً:
صورة أقمار اصطناعية تكشف: الهجوم الإيراني دمر القاعدة الأمريكية في قطر
#سواليف
كشفت صور #الأقمار الصناعية التي نشرت خلال عطلة نهاية الأسبوع، عن حجم #الهجوم_الإيراني في 23 يونيو/حزيران على #قاعدة_العديد الجوية الأميركية في #قطر .
ومن المرجح أن يكون الهجوم الصاروخي الإيراني قد أصاب موقعا يستخدمه الجيش الأميركي للاتصالات عبر الأقمار الصناعية الآمنة، وفقا لتحليل صور الأقمار الصناعية الذي أجرته وكالة أسوشيتد برس.
وبعد الهجوم، ادعى الرئيس #ترامب أن الإيرانيين كانوا على علم مسبق بموعد وكيفية هجومهم، مما سمح للجيشين الأمريكي والقطري بالاستعداد مسبقًا ومنع وقوع إصابات.
مقالات ذات صلة محللون: فيديو القسام يمس “الكرامة الإسرائيلية” ورسالة تفاوض بالنار 2025/07/11الدليل الرئيسي على الأضرار يأتي من صور الأقمار الصناعية التي التقطتها شركة بلانيت لابز. في الصور الملتقطة في 23 يونيو/حزيران، أي قبل ساعات قليلة من الهجوم، تظهر القبة الجيوديسية بوضوح في مجمع القاعدة.
كانت القبة تحتوي على طبق استقبال متطور، وهو جزء من نظام اتصالات تم تحديثه عام 2016 بتكلفة 15 مليون دولار. مع ذلك، في الصور الملتقطة في 25 يونيو/حزيران، اختفت القبة تمامًا. تظهر آثار حريق في الموقع، وتعرض مبنى قريب لأضرار طفيفة. وأفادت التقارير أن بقية القاعدة لم تتضرر.
يُعتقد أن طائرة بدون طيار ربما تكون وراء الهجوم المُستهدف. ويرجع هذا التقييم إلى أن القبة نفسها دُمرت بالكامل، ولكن لا توجد أي علامات على أضرار جسيمة في المباني الأخرى المجاورة.
بينما وصف ترامب الهجوم بأنه “ردّ ضعيف للغاية”، تباهت الجمهورية الإسلامية بالأضرار. واكد الحرس الثوري الإيراني أن القاعدة الأمريكية كانت “هدفًا لهجوم مدمر وقوي”.
كما أصدر المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني بيانًا يفيد بأن القاعدة “دُمّرت”، لكنه لم يُقدّم أي بيانات أو وثائق تدعم هذا الادعاء.
وقال المستشار الكبير للمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، وهو رجل دين متشدد مقرب من القيادة، إن جميع أنظمة الاتصالات في القاعدة دمرت.