بعد مشروع تطوير رأس الحكمة.. انتعاشة غير مسبوقة في الأسهم العقارية بالبورصة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قالت راندا حامد، عضو مجلس إدارة البورصة، وخبير أسواق المال، إن القطاع العقاري في البورصة المصرية، يشهد نشاطا منذ فترة، بدعم من صفقة الاستحواذ على بعض الفنادق من جانب شركة طلعت مصطفى، وأيضا نتيجة لارتفاع أرباح شركات القطاع العقاري نظرا لجاذبية هذا القطاع بالنسبة للمستثمرين في التحوط من الانخفاض في قيمة العملة.
وأضافت حامد، في تصريحات لـ«الوطن»، أنه بعد الإعلان عن توقيع صفقة تطوير منطقة رأس الحكمة، استكملت أسهم القطاع العقاري وقطاع الإنشاءات في البورصة، الصعود وشهدت انتعاشة قوية، وذلك نظرًا للفرص الاستثمارية التي ستوفرها هذه الصفقة، بالنسبة لشركات القطاع والمشاركة في عملية تطوير رأس الحكمة، فضلا عن الأرباح المتوقعه لهذه المشاريع.
أسهم مجموعة طلعت مصطفىوصعدت أسهم مجموعة طلعت مصطفى، بنحو 30%، من مستويات 45 جنيها، وصولاً إلى مستوى 70 جنيها، وأيضا سهم شركة السادس من أكتوبر للاستثمار والتنمية، الذي صعد من 40%، من مستويات 25 جنيها، وصولاً إلى 60 جنيها.
القطاع العقاري جاذب للاستثماروأشارت عضو مجلس إدارة البورصة، إلى القطاع العقاري ما زال جاذبا للاستثمار، وهناك شركات في البورصة، مثل طلعت مصطفى، بالم هيلز، مصر الجديدة، ومدينة نصر، أمامها فرصة لتحقيق نشاط خلال الفترة المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البورصة المصرية أسهم العقارات سوق المال بورصة مصر القطاع العقاري قطاع العقارات منطقة رأس الحكمة القطاع العقاری طلعت مصطفى فی البورصة
إقرأ أيضاً:
«الوثبة للعسل» في «مهرجان الشيخ زايد» يعزِّز تطوير القطاع في الدولة
أبوظبي (الاتحاد)
تتواصل فعاليات مهرجان الوثبة للعسل، أحد أبرز المهرجانات المصاحبة لجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي في دورتها الرابعة، وذلك في جناح الجائزة بـ «مهرجان الشيخ زايد» بمنطقة الوثبة في أبوظبي، وسط حضور جماهيري واسع ومشاركة نخبة من النحالين والمنتجين المحليين الذين يعرضون منتجاتهم المتنوعة من العسل وحبوب اللقاح والعكبر، في أجواء تنافسية واحتفالية تعكس مكانة المنتج الإماراتي وجودته العالية.
ومنذ انطلاق المهرجان في 5 ديسمبر، شهدت ساحاته منافسات قوية في عدد من المسابقات، حيث تم الإعلان عن الفائزين في مسابقات أفضل شمع عسل، وأفضل منتج حبوب اللقاح، وأفضل عسل متبلور، وأفضل قرص شمع عسل، وتم توزيع جوائز مالية على الفائزين ضمن إجمالي الجوائز المخصصة للمهرجان والبالغة 622 ألف درهم، ما أضفى أجواء من الحماس والإنجاز على فعاليات الحدث.
مسابقات
ويستعد المهرجان خلال الأيام المقبلة لاستكمال بقية المسابقات التي تشمل أفضل قرص شمع عسل سدر – النحل البري، وأفضل قرص شمع عسل سمر، وأفضل عسل السدر السائل، وأفضل عسل السمر السائل، حيث ستُعلن نتائجها تباعاً حتى 14 ديسمبر الجاري، ليتم توزيع ما تبقى من قيمة الجوائز على الفائزين، في خطوة تعكس حجم الدعم المقدم للنحالين والمنتجين المحليين، وتعزز من مكانة المهرجان كمنصة لتطوير هذا القطاع الحيوي.
ثقة المستهلك
وإلى جانب المسابقات، يواصل المهرجان تنظيم فعاليات توعوية وترفيهية مخصصة للأطفال، تتيح لهم فرصة التعرف عن قرب على مراحل إنتاج العسل والجهود التي تبذلها الدولة لتعزيز جودة الإنتاج المحلي. كما يقدم المهرجان عروضاً تسويقية لمنتجات العسل الإماراتي بما في ذلك «العكبر» وحبوب اللقاح، ما يسهم في ترسيخ ثقة المستهلك بالمنتج الوطني. وبهذا يشكل المهرجان حدثاً زراعياً وغذائياً بارزاً يعكس رؤية القيادة الرشيدة في دعم الابتكار وتعزيز مسيرة التنمية المستدامة.
ويؤكد القائمون على المهرجان أن هذه المسابقات تمثل منصة وطنية رائدة لإبراز جودة العسل الإماراتي وتعزيز ثقة المستهلك بالمنتج المحلي عبر تطبيق أعلى معايير الفحص والاعتماد، بما يرسخ مكانة الإمارات مركزاً إقليمياً لتطوير صناعات العسل وتحقيق الأمن الغذائي المستدام، ويعكس التزام الدولة بدعم الابتكار الزراعي وتطوير منظومة الإنتاج الغذائي بما يتماشى مع تطلعاتها المستقبلية.
تحفيز التنافسية
وأكد الدكتور حميد الكندي نائب رئيس لجنة المهرجانات والمسابقات المصاحبة لجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي أن مهرجان الوثبة للعسل يرسخ مكانته كمنصة وطنية رائدة لدعم قطاع النحل والعسل في دولة الإمارات، مؤكداً أن النتائج التي تحققت في المسابقات الأولى تعكس المستوى المتقدم الذي وصل إليه المنتج المحلي، والجهود الكبيرة التي يبذلها المربون في تحسين جودة العسل وتطوير أساليب إنتاجه وفق أعلى المعايير العالمية. وأوضح أن المهرجان هذا العام يشهد زخماً غير مسبوق من حيث عدد المشاركين وتنوع المنتجات المعروضة، ما يعكس ثقة النحالين في هذه الجائزة ودورها في فتح آفاق أوسع للتسويق والابتكار.
وأضاف الكندي أن مضاعفة قيمة الجوائز وإطلاق مسابقات جديدة يعكس حرص الجائزة على تحفيز التنافسية وتشجيع المربين على تبني أفضل الممارسات، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تمثل استثماراً مباشراً في مستقبل قطاع العسل الإماراتي، وتؤكد التزام الدولة بدعم المشاريع الزراعية والغذائية التي تسهم في تحقيق الأمن الغذائي المستدام.
كما شدد على أن المشاركة في الجائزة الرئيسة لفئة مربي النحل تمثل فرصة ذهبية لإبراز قصص النجاح المحلية ونقل التجارب المتميزة بين المربين، داعياً جميع النحالين في مختلف إمارات الدولة إلى الإسراع في التسجيل قبل الموعد المحدد في 15 ديسمبر، للاستفادة من هذه المنصة التي تمنحهم فرصة للتطوير والنمو وتعزيز حضورهم في الأسواق المحلية والإقليمية. وأكد أن الجائزة لا تقتصر على تكريم الفائزين فحسب، بل تسعى إلى بناء مجتمع مهني متكامل ينهض بقطاع النحل والعسل ويعزز مكانة الإمارات كمركز إقليمي للابتكار الزراعي.