روسيا اليوم : روسيا تهنئ المصريين بمناسبة ثورة 23 يوليو وتستذكر تهديدا وجهته لأقوى 3 دول في دفاعها عن مصر
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد روسيا تهنئ المصريين بمناسبة ثورة 23 يوليو وتستذكر تهديدا وجهته لأقوى 3 دول في دفاعها عن مصر، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي Gettyimages.ru أصدرت السفارة الروسية لدى القاهرة، بيانا هنأت فيه المصريين بمناسبة ثورة 23 .، والان مشاهدة التفاصيل.
روسيا تهنئ المصريين بمناسبة ثورة 23 يوليو وتستذكر...
Gettyimages.ru
أصدرت السفارة الروسية لدى القاهرة، بيانا هنأت فيه المصريين بمناسبة ثورة 23 يوليو، متمنية لهم دوام الصحة والسعادة.
وقالت السفارة الروسية في بيانها: "نهنئكم جميعا بمناسبة ثورة 23 يوليو ونتمنى لكم دوام الصحة والسعادة.. نحن مقتنعون بأن مصر ستحقق نجاحا كبيرا في مضاعفة إنجازات عصر جمال عبد الناصر، ونشهد تغيرات إيجابية تحدث في البلاد كل يوم، ونأمل في استمرار علاقاتنا الثنائية المتينة، التي بدأت تتطور بالنشاط بعد هذه الثورة، في التعزيز في المستقبل خاصة، لأننا نحتفل في هذا العام بالذكرى الثمانين لإقامة العلاقات الروسية المصرية.. لم تمثل الثورة بداية صداقتنا فحسب، بل مهدت الطريق أيضا لاستقلال مصر الحقيقي".
وأضاف البيان: "على الرغم من أن بريطانيا منحت مصر استقلالها رسميا في عام 1922، إلا أن العديد من القضايا الرئيسية المتعلقة بالسياسة الخارجية والدفاع وإدارة قناة السويس ظلت بحكم الواقع تحت سيطرة المستعمرين السابقين، وأصبحت البلاد حرة حقا بعد الثورة التي اندلعت في 23 يوليو 1952 بقيادة جمال عبد الناصر".
وأردفت السفارة الروسية في بيانها: "وإنه بعد نقطة التحول هذه، بدأ تطور سريع للعلاقات بين الاتحاد السوفياتي ومصر على خلفية السياسة المدمرة للغرب.. دعمت موسكو بشدة تأميم قناة السويس، وحتى أن الزعيم السوفيتي، نيكيتا خروتشوف، هدد بريطانيا وفرنسا وإسرائيل باستخدام أسلحة نووية، محذرا من التدخل العسكري في مصر والانقلاب في بلدنا الصديق".
وأكمل البيان: "ورفض الرئيس جمال عبد الناصر بشدة بدوره الانضمام إلى أي تحالف إقليمي برعاية الغرب مقابل إمدادات السلاح، ولذلك بدءا من خريف عام 1955 أصبح الاتحاد السوفيتي موردا رئيسيا للأسلحة لمصر، وتم توريد أسلحة بقيمة 250 مليون دولار أمريكي في إطار الاتفاقيات المبرمة، وتم توريد الدبابات وناقلات الجنود المدرعة والطائرات والمدمرات والغواصات وقوارب الطوربيد.. نتيجة لذلك تفوق الجيش المصري في بداية عام 1956 في قدرته القتالية عدة مرات على الجيش الإسرائيلي، وقدم الاتحاد السوفيتي في عام 1957 قرضا للقاهرة لشراء منتجات عسكرية جديدة".
وتابعت السفارة في بيانها: "في الوقت نفسه، توسع تعاوننا الاقتصادي بشكل مكثف، وساعد الاتحاد السوفياتي مصر في ستينيات القرن الماضي في تصميم وبناء حوالي 100 منشأة صناعية، وهي أصبحت أساسا لعملية تصنيع البلد. ولا تزال كثير منها تشتغل اليوم.. في النصف الأول من السبعينيات تم إنتاج 100% من خام الحديد والألمنيوم والأدوات الآلية والجرارات والسفن والدراجات النارية والدراجات وأكثر من 60% من الفولاذ وحوالي 50% من الكهرباء و40% من المضادات الحيوية و30% من المنتجات البترولية في المؤسسات والمصانع التي تم إنشاؤها بمشاركة الخبراء الروس".
واستطردت: "بالطبع يعتبر سد أسوان العالي الذي تم بناؤه بمساعدة مالية وتقنية من الاتحاد السوفياتي أحد المشاريع المشتركة الرئيسية، وحتى قام المصممون السوفييت بتجميع واختبار نموذج مصغر لهذا السد في الاتحاد السوفيتي، وأصبح من الممكن توفير الكهرباء لعدد كبير من المنشآت الصناعية في مصر بعد تشغيل إحدى أكبر محطات الطاقة الكهرومائية في إفريقيا بقدرة حوالي 10 مليار كيلوواط/ساعة سنويا.. كما شارك المتخصصون السوفييت في كهربة المحافظات المصرية".
وأردفت: "تسعى مصر وروسيا بعد اعتراف القاهرة بروسيا الاتحادية كامتداد للاتحاد السوفياتي في ديسمبر عام 1991 إلى الحفاظ على التعاون الثنائي وتعميقه، ويعتبر من الأمثلة على ديناميكيات الربط الجديدة، إبرام أكبر عقد في تاريخ السكك الحديدية المصرية لتوريد 1300 من شحنات الركاب من قبل الشركة الروسية الذي يتم تنفيذه بالنشاط، كما وافق إنشاء المنطقة الصناعية الروسية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وكذلك تعمل اللجنة الحكومية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتقني بنجاح. بطبيعة الحال، فإن أعظم المشاريع المشتركة الذي ننفذه خلال السنوات الأخيرة وتم تصميمه ليكون ضخما ومهما مثل سد أسوان العالي، وهو بناء أول محطة الطاقة النووية في مصر في مدينة الضبعة".
المصدر: RT
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس السفارة الروسیة
إقرأ أيضاً:
وزارة البيئة تنظم فعاليات توعوية بمناسبة اليوم العالمي للحد من استخدام الأكياس البلاستيكية
نظمت وزارة البيئة والتغير المناخي، بالتعاون مع شركة الميرة للمواد الاستهلاكية وشركة مونوبري، فعاليات توعوية بمناسبة اليوم العالمي للحد من استخدام الأكياس البلاستيكية، الذي يُصادف الثالث من يوليو من كل عام، وذلك في إطار جهودها لنشر الوعي البيئي وتعزيز ثقافة الاستدامة.
وشهدت الفعاليات تنظيم مسابقات ثقافية بيئية للزوار، وتقديم قسائم شراء بقيمة إجمالية بلغت 10 آلاف ريال، مقدّمة من الشركتين، إضافة إلى ركن توعوي، تضمّن توزيع مطويات ومعلومات حول البدائل الصديقة للبيئة.
وفي تصريح له بالمناسبة، أكد السيد يوسف إبراهيم الحمر، وكيل الوزارة المساعد لشؤون البيئة، حرص الوزارة على مواصلة تنفيذ الحملات التوعوية والمبادرات البيئية التي تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشددا على أهمية مشاركة المجتمع في جهود الحد من التلوث البلاستيكي.
وأضاف أن الوزارة تبنت سياسات واضحة تستهدف مختلف شرائح المجتمع لرفع الوعي بمخاطر البلاستيك على البيئة وصحة الإنسان، وذلك ضمن استراتيجيتها المنسجمة مع رؤية قطر الوطنية 2030.
من جهته، أوضح السيد فرهود الهاجري، مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة البيئة والتغير المناخي، أن هذه الفعاليات تهدف إلى تشجيع الأفراد على استخدام الأكياس القابلة لإعادة الاستخدام، وتوضيح الأثر السلبي للأكياس البلاستيكية على النظم البيئية، مؤكدًا أهمية الشراكات مع القطاعين الحكومي والخاص في دعم المبادرات البيئية الوطنية.
كما أكدت السيدة نوف باخميس، رئيس قسم التوعية البيئية بوزارة البيئة، أن إشراك المجتمع في مثل هذه الفعاليات يسهم بشكل مباشر في تعزيز الوعي البيئي، مشيرة إلى أن تقليل استخدام البلاستيك خطوة أساسية نحو حماية الموارد الطبيعية وتحقيق بيئة أكثر نظافة وأمانًا للأجيال القادمة.