بوراس: دخول ستيفاني خوري على الخط سيُحيي العملية السياسية بشكل أشمل وأوسع
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
ليبيا – قالت عضو مجلس النواب والمدعوة لاجتماع تونس، ربيعة بوراس إن تداعيات الصدام ظهرت مؤشراتها منذ إعلان الأمين العام للأمم المتحدة تعيين الأمريكية ستيفاني خوري نائبا لعبد الله باتيلي لتدارك حجم الأزمة السياسية التي تسبب بها المبعوث الأممي من خلال مبادراته التي تعمل على استدامة الأزمة بدلا من الوصول إلى حلول تنهي أزمة الشرعية وتجدد العهد من خلال انتخابات رئاسية وبرلمانية.
بوراس أكدت في تصريحات لموقع “عربي21″، أن مبادرة باتيلي ليس لها أي دور في المستقبل بين الفرقاء الليبيين،لأن الوضع السياسي والاقتصادي تطور بشكل حاد ولن يعالج الوضع مثل هكذا مبادرات.
وتوقعت أن دخول ستيفاني خوري على الخط سوف يحيي العملية السياسية بشكل أشمل وأوسع وتستعيد الثقة في دور البعثة بين الأطراف الليبية التي أعدمها باتيلي بتحيزه الواضح لطرف على حساب الآخر دون مراعاة ظروف الليبيين والأوضاع التي تمر بها البلاد”، بحسب تقديراتها.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الشيبانية تقف على سير العملية التعليمية في مدارس جنوب الباطنة
مسقط- الرؤية
زارت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، والوفد المرافق لها، مدرستين من مدارس المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة، للوقوف على بيئات المدارس والالتقاء بالهيئات الإدارية والتدريسية والطلبة، والاطلاع على واقع العملية التعليمية عن قرب.
وبدأت الزيارة بزيارة مبنى مدرسة هند بنت أسيد الانصارية للتعليم الأساسي (10–12) بولاية بركاء، حيث قامت بجولة ميدانية في مرافق المبنى المدرسي للاطلاع على أبرز التحديات التي يواجهها، خصوصا ما يتصل بالجوانب الإنشائية، والبنية الأساسية، ومتطلبات السلامة، وناقشت مع المختصين الحلول والمقترحات التي تسهم في تعزيز جودة البيئة المدرسية، ورفع مستوى الأمان والراحة للطالبات.
وتضمّنت الجولة زيارة عددٍ من الصفوف الدراسية، حيث اطلعت على سير الحصص، وأساليب التدريس المتبعة، وتفاعل الطالبات داخل الصفوف، والاستماع لملاحظات الهيئة التعليمية ومقترحاتهن، التي ركّزت على دعم العملية التعليمية وتحسين الممارسات التربوية. وأشادت معاليها بالجهود المبذولة من قبل المعلمات والإدارة المدرسية في متابعة التحصيل الدراسي وتوفير أنشطة داعمة للطالبات.
وزارت معالي الدكتورة الوزيرة بعد ذلك مدرسة معولة بن شمس للتعليم الأساسي (5–12) بولاية وادي المعاول، حيث زارت مجموعة من الفصول الدراسية، ومتابعة أساليب التدريس المتبعة، واطلعت على مجموعة متنوعة من المبادرات التربوية والمشاريع الطلابية. وقدّم الطلبة عرضًا للمشاريع البيئية التي ينفذونها، ومن بينها مبادرات الزراعة المستدامة، وإعادة التدوير، وتفعيل الممارسات الصديقة للبيئة داخل المدرسة، إلى جانب البرامج التوعوية التي تهدف إلى ترسيخ مفهوم الاستدامة في نفوس الطلبة.
وأثنت معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم على الجهود الطلابية والإدارية في مجال الاهتمام بالبيئة، مؤكدة أهمية تعزيز ثقافة الاستدامة في المدارس، ودور مثل هذه المبادرات في تنمية مهارات الطلبة، وبناء وعي بيئي مسؤول، وتشجيعهم على الإبداع والابتكار والعمل الجماعي.
وتأتي هذه الزيارة في إطار حرص وزارة التربية والتعليم على المتابعة المباشرة لسير العملية التعليمية والاطمئنان على جاهزية المدارس، والاستماع لاحتياجات الطلبة والمعلمين وملاحظاتهم، إضافة إلى متابعة تنفيذ البرامج والمناهج التربوية الحديثة، وتعزيز قنوات التواصل المباشر بين القيادات التربوية والميدان التعليمي.