15 طفلا يموتون جوعا شمال غزة.. اليونيسيف تطلق نداء عاجلا
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، عن وضع صحي مأساوي في محافظة شمال غزة، حيث فقد 15 طفلا حياتهم بسبب الجوع وسوء التغذية.
ويعاني الأطفال في هذه المنطقة من نقص حاد في الغذاء الصحي والتغذية السليمة، مما أدى إلى تدهور حالتهم الصحية وفقدان الحياة.
وأشارت التقارير الطبية إلى أن الوضع الصحي في محافظة شمال غزة يعد كارثيا، حيث تعاني جميع المشافي في المنطقة من نقص في توفير الخدمات الطبية الأساسية والعلاجية الضرورية.
وقد أكدت الوزارة على ضرورة توفير الدعم الطبي والغذائي اللازم للأطفال في هذه المنطقة لمنع تفاقم الوضع الصحي وفقدان المزيد من الأرواح البريئة.
وناشدت الوزارة المنظمات الدولية، على التدخل العاجل لتقديم الدعم الطبي والغذائي الضروري للمواطنين في شمال غزة، وذلك لمنع المزيد من الوفيات الناجمة عن الجوع وسوء التغذية.
يونيسيف: نداء عاجل لمساعدة أطفال غزةمن جانبه أطلق سليم عويس، المتحدث الإقليمي باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، نداء عاجلا لتحرك دولي لمساعدة الأطفال في قطاع غزة، مؤكدا أنهم يدفعون الثمن الأكبر في الحرب.
وعبر عويس عن قلقه البالغ إزاء عدم وصول المساعدات إلى شمال غزة، مما يزيد من سوء الوضع الصحي للأطفال هناك.
وأكد أن الأطفال يعانون من نقص في الرعاية الصحية والغذاء اللازم، مما يجعلهم عرضة للمخاطر المتزايدة.
وأضاف عويس أن الوضع في غزة يشكل اختبارا للضمير الإنساني، حيث أن ما يدخل من مساعدات إلى المنطقة يعتبر قليلا جدا بالمقارنة مع ما يحتاجه سكان غزة للبقاء على قيد الحياة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: شمال غزة
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يقتلون طفلاً ويجرحون مدنيين في هجمات منفصلة بالحديدة وتعز
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الحوثيين، لقي طفل مصرعه وأصيب شخصان آخران في حادثتين منفصلتين جنوب وغرب اليمن، بسبب ألغام الحوثيين وقناصتهم، وفقاً لمصادر حقوقية وميدانية.
وأفاد المرصد اليمني للألغام بمقتل الطفل خليل محمد (10 سنوات) بانفجار لغم أرضي زرعته مليشيات الحوثي في إحدى مزارع مديرية بيت الفقيه جنوب محافظة الحديدة. كما أصيب المواطن ذكي محمد بجروح متفرقة جراء انفجار لغم آخر أثناء رعيه للإبل في مديرية مقبنة غرب تعز.
من جهة أخرى، أعلنت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات إصابة المواطن عبدالملك عبدالله بجروح خطيرة في الرأس، بعد تعرضه لإطلاق نار من قناصة حوثيين أثناء عودته إلى منزله في مديرية صالة شرق تعز.
تأتي هذه الحوادث في إطار الانتهاكات المستمرة للحوثيين، التي تواصل زرع الألغام العشوائية واستهداف المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها أو المحاذية لها، مما يتسبب في سقوط ضحايا أبرياء بشكل يومي.
وتندرج هذه الجرائم ضمن سلسلة انتهاكات الحوثيين التي ترفض كل الجهود الدولية لوقف الحرب وتحقيق السلام، مستخدمةً الألغام والقنص العشوائي كأسلوب لترويع المدنيين وتعطيل عودة الحياة الطبيعية في المناطق المحررة (من الحوثيين).