اللجنة المغربية لكأس العالم 2030 تباشر من فاس جولات تواصلية بالمدن المرشحة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
زنقة 20. فاس
عقدت اللجنة المغربية لكأس العالم 2030، المكلفة بالتحضيرات الخاصة بالمنافسة بالمغرب، اليوم الثلاثاء، اجتماعا بفاس لتقديم المحاور الرئيسية لدفتر تحملات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لتنظيم كأس العالم 2030.
وخلال هذا اللقاء، الم نظم في إطار جولة جهوية على مستوى المدن المرشحة لاستضافة مباريات كأس العالم 2030، استعرض مسؤولو الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وضعية البنيات التحتية والنموذج التنظيمي، وكذا التحضيرات الضرورية لاستقبال هذا الحدث الكبير.
كما توقفوا عند ثلاثة محاور أساسية تهم البنيات التحتية الرياضية (الملاعب والملاعب الخاصة بالتدريب)، ووسائل النقل والتنقل، وكذا الإيواء والفنادق.
وشكل هذا اللقاء مناسبة لتعميق النقاش حول الأوراش التي يتعين إنجازها والتحديات التي ينبغي رفعها في جميع المجالات الاستراتيجية، وتبادل وجهات النظر حول المقتضيات التي يتعين تنفيذها للاستجابة لمتطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وإضافة إلى وفد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الذي ترأسه المنسق العام للجامعة معاذ حجي، عرف هذا اللقاء حضور على الخصوص والي جهة فاس مكنس عامل عمالة فاس سعيد زنيبر، وممثلي وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وجماعة فاس، والشركة المفوضة لتدبير النقل الحضري، وكذا مهنيين بقطاعات السياحة والتجارة والصناعة والخدمات.
وكانت اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، قد قررت بالإجماع، في أكتوبر الماضي، اختيار ملف المغرب-إسبانيا-البرتغال، كمرشح وحيد لاستضافة كأس العالم لعام 2030 لكرة القدم.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: لکرة القدم العالم 2030
إقرأ أيضاً:
الحرية المصري: جولات الرئيس باليونان وروسيا تعكس حضور القاهرة الدولي وثقلها
أشاد المهندس، محمد الرشيدي، القيادي بحزب الحرية المصري، وأمين عام الحزب بالإسماعيلية، بجولات الرئيس السيسي الخارجية، مؤكدًا أن الزيارات الأخيرة إلى العاصمة اليونانية أثينا، ثم إلى موسكو للمشاركة في احتفالات روسيا بـ"عيد النصر"، تعكس مدى الحضور الدولي البارز لمصر ودورها المحوري في الساحة العالمية.
وأكد الرشيدي، في بيان له، أن مشاركة الرئيس السيسي في مناسبات دولية بهذا الثقل، وتلبيته دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هي دلالة واضحة على الاحترام الكبير الذي تحظى به مصر لدى القوى الكبرى، وهو ما يؤكد أن القيادة السياسية المصرية أصبحت تحظى بثقة دولية واسعة بفضل حنكتها في إدارة الملفات الإقليمية والدولية، وسعيها الدائم لإرساء الاستقرار ودعم جهود السلام في مناطق النزاع.
ولفت الرشيدي، أن السياسات المتوازنة والنهج العاقل الذي يتبعه الرئيس السيسي، كان له بالغ الأثر في تعظيم مكانة مصر على الساحة الدولية، وخلق شبكة من العلاقات الاستراتيجية المتينة مع عدد من الدول المؤثرة، الأمر الذي انعكس بوضوح على توافق الرؤى الدولية مع الطرح المصري في عدد من القضايا الشائكة، خاصة في ظل تصاعد التوترات العالمية وتداخل الأزمات في أكثر من منطقة.
وأضاف القيادي بحزب الحرية المصري، أن زيارة الرئيس لليونان وروسيا تأتي في توقيت حساس يشهد تصاعدًا في حدة الأزمات الدولية، خصوصًا بعد تفاقم الصراع في الأراضي الفلسطينية، وتزايد التوترات الجيوسياسية في آسيا، وهو ما يعزز من أهمية التحرك المصري لضبط الإيقاع الإقليمي وتقديم مقاربة عقلانية تحفظ الأمن والسلم الدوليين.
واختتم حديثه بالقول: التقدير المتزايد لدور مصر الدولي ينعكس إيجابًا على العلاقات الاقتصادية، لا سيما مع الجانب الروسي، حيث شهدت معدلات التبادل التجاري نموًا ملحوظًا لتصل إلى 6.6 مليار دولار في عام 2024، مقارنة بـ5.6 مليار دولار في العام السابق، بالإضافة إلى الطفرة التي شهدتها الاستثمارات الروسية في السوق المصري، مما يدل على عمق الشراكة الاقتصادية بين البلدين.