أصدرَت السفيرة الدكتورة مشيرة الخطاب رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان قرارًا بإعادة تشكيل لجنة تحكيم الدراما الرمضانية المنبثقة عن لجنة الحقوق الثقافية بالمجلس والتي ترأسها سميرة لوقا.

ويقيم المجلس القومي لحقوق الإنسان تقييمًا للأعمال الدرامية الرمضانية المتميزة فنياً والتي تناقش قضايا لصيقة الصلة بحقوق الإنسان، إذ تختار اللجنة المتخصصة أفضل الأعمال التي عُرضت خلال الشهر الكريم، والتي تحوي في سياقها الدرامي قيماً ومبادئ تسهم في رفع الوعي بمبادئ حقوق الإنسان.

وأكّدت السفيرة مشيرة خطاب أنَّ نشاط لجنة الدراما من أهم أنشطة خطة عمل المجلس، مبينة أنَّ يتم استخدام الدراما لنشر ثقافة حقوق الإنسان من خلال التوعية، لما لها من بعد ثقافي ولما للدراما المصرية من أهمية، فهي القوى الناعمة لمصر في ظل عالم السموات المفتوحة.

واستعرض محمود كارم نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان تاريخ لجنة الدراما بالمجلس ومراحل عملها منذ عام 2011 حتى الآن، مشيرًا إلى أنَّه لابد من استخدام معايير حقوق الإنسان أثناء مشاهدة الاعمال الدرامية، مبينًا أنَّ رمضان هذا العام يأتي في ظل انتهاكات كبيرة لحقوق الإنسان في فلسطين.

وأشار السفير فهمي فايد الأمين العام للمجلس القومي لحقوق الإنسان إلى أنَّ هناك زخمًا كبيرًا من المسلسلات الرمضانية هذا العام بمواضيع وأفكار مختلفة، من المؤكّد سيكون لها تأثير في المجتمع لذا ستكون مهمة لجنة تحكيم الدراما الرمضانية شاقة ومهمة.

وأضاف عزت إبراهيم عضو المجلس وعضو لجنة الحقوق الثقافية أنَّه لابد من وجود تقرير سنوي للدراما المصرية، وأيضًا تكوين فريق لإعداد مرصد دائم للدراما المصرية طوال العام.

كما أكّدت سميرة لوقا رئيسة لجنة الحقوق الثقافية وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان ضرورة الاهتمام والتدقيق بمشاهدة الأعمال هذا العام، وذلك استكمالًا لعمل اللجنة في الأعوام السابقة كما رحبت بأعضاء لجنة الدراما خلال عام 2024.

وتضم اللجنة كلا من: الناقد الفني طارق الشناوي، وبطرس دنيال رئيس المركز الكاثوليكي للسينما، والإعلامي عمرو خفاجي، والناقد الأدبي سيد محمود، والناقد الفني أندرو محسن، والكاتبة الصحفية أمينة خيري، و الكاتبة الصحفية داليا شمس، ومن المقرر توزيع جوائز المسلسلات الفائزة في حفل يقيمه المجلس القومي لحقوق الإنسان بعد نهاية شهر رمضان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مشيرة خطاب القومى لحقوق الإنسان الدراما الرمضانية المجلس القومي لحقوق الإنسان المجلس القومی لحقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

اعتقال «توباك» في طرابلس.. السفارة السودانية تنتهك الأعراف الدولية

اعتقال محمد آدم توباك في طرابلس تم بطريقة “الاختطاف” ودون أي مبرر قانوني واضح- بحسب المرصد السوداني لحقوق الإنسان.

طرابلس: التغيير

في خطوة أثارت استياءً واسعًا، اعتقلت السفارة السودانية في طرابلس الثائر الشاب محمد آدم أرباب المعروف بـ”توباك”، إذ يشكل الإجراء انتهاكًا صارخًا للأعراف الدولية والقانون الدولي الإنساني، حيث قامت السفارة باستخدام القوة واختطاف “توباك” من قبل مسلحين ملثمين- وفقاً للمرصد السوداني لحقوق الإنسان.

وجرى اعتقال توباك أكثر من مرة عقب خروجه من السجن بعد اندلاع حرب 15 ابريل 2023م بين الجيش وقوات الدعم السريع قبل أن يغادر إلى ليبيا، حيث كان يخضع رفقة أربعة متهمين آخرين للمحاكمة بتهمة قتل العميد بالشرطة السودانية علي بريمة بطعنات أثناء تأمينه احتجاجات في محيط القصر الرئاسي بالخرطوم.

وقال المرصد السوداني لحقوق الإنسان في بيان يوم الاثنين، إن طاقم السفارة السودانية في طرابلس أقدم على اعتقال “توباك” دون أي مبرر قانوني واضح.

فيما وصف ناشطون سودانيون على مواقع التواصل الاجتماعي، هذا العمل بأنه يُعتبر تجاوزًا غير مقبول وغير مبرر لمهام وعمل السفارات والقنصليات التي يجب أن تلتزم بحماية مواطنيها المقيمين في الخارج وليس تهديد حريتهم وسلامتهم.

مطالب بالإفراج الفوري

وحمل المرصد السوداني لحقوق الإنسان السلطات السودانية المسؤولية الكاملة عن سلامة “توباك”، وطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عنه.

كما شدد على ضرورة احترام حقوق الإنسان وسيادة القانون في التعامل مع جميع الأفراد.

مناشدة للمفوضية السامية

وناشد المرصد السوداني لحقوق الإنسان المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بسرعة التدخل لإنقاذ حياة وسلامة “توباك” وضمان وصوله إلى مكان آمن.

وأثار الاعتقال العديد من التساؤلات حول دور السفارات والقنصليات في حماية حقوق المواطنين في الخارج، مما يُعتبر انتهاكًا خطيرًا للأعراف الدولية.

وسبق أن اتهمت مجموعة محامو الطوارئ الحقوقية المستقلة في أغسطس 2023م، الشرطة السودانية بترصد المتهمين في بلاغ مقتل ضابط الاحتياطي المركزي علي بريمة، وعلى نحو خاص المنتظر لإجراءات المحاكمة الثائر محمد ادم “توباك”.

ونبهت إلى أن توباك ورفاقه المنتظرين التزموا منذ اللحظات الاولي بتسليم أنفسهم متى ما استقرت الأحوال وعادت لطبيعتها.

الوسومالسفارة السودانية السودان المرصد السوداني لحقوق الإنسان طرابلس عطبرة علي بريمة ليبيا محمد آدم توباك مدني

مقالات مشابهة

  • قضاء مصر يسمح للمعتقلين بالإنجاب.. فهل يقبل النظام والمجتمع؟
  • قضاء مصر يسمح للمعتقلين بالانجاب.. فهل يقبل النظام والمجتمع؟
  • مشيرة خطاب تفتتح منتدى نشر ثقافة حقوق الإنسان لشباب جنوب الصعيد
  • لقاء موسع بالمجلس القومي حول استراتيجية تمكين المرأة 2030
  • محافظ الأقصر يستقبل السفيرة مشيرة خطاب رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان
  • لجنة الدراما بالأعلى للإعلام تقترح إطلاق مبادرة لدعم المواهب في الكتابة الدرامية
  • محاضرة توعوية بالفيوم حول "الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان"
  • مساعد وزير الداخلية لحقوق الإنسان: لم نترك كبار السن ونقدم لهم كل الدعم
  • اعتقال «توباك» في طرابلس.. السفارة السودانية تنتهك الأعراف الدولية
  • القومي للمرأة بالقليوبية ينظم ندوات للمواطنين لتشكيل الوعي العام وتثقيفية المواطنين