الأكاديمية العسكرية المصرية تنظم فعاليات اليوم العالمى للغة برايل
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
فى إطار حرص القوات المسلحة على التواصل مع مؤسسات المجتمع المدنى والتعاون فى تنفيذ الأنشطة والفعاليات التى تعزز من إندماج الفئات ذوى القدرات الخاصة داخل المجتمع، نظمت الأكاديمية العسكرية المصرية بالتعاون مع نادى يونسكو " بناة المستقبل " فعاليات اليوم العالمى للغة برايل والعدالة الإجتماعية بالكلية الحربية.
تضمنت المراسم عرض تقديمى عن الدور الذى تقوم به الأكاديمية العسكرية المصرية فى إعداد وتأهيل ضباط المستقبل وفقًا لأحدث النظم العلمية، وكذلك الكوادر المدنية من المرشحين للعمل فى العديد من الوزارات والأجهزة المعنية بالدولة فى مختلف القطاعات.
أعقبه عرض فيلم تسجيلى عن نادى اليونسكو ودوره فى خدمة المجتمع المدنى كما تم تنفيذ عدد من الأنشطة والعروض الموسيقية بمشاركة عدد من طلبة الجامعات وفريق أوكسترا النور والأمل.
وقام الفريق / أشرف سالم زاهر مدير الأكاديمية العسكرية المصرية بتكريم عدد من العناصر المشاركة فى تنفيذ الفعاليات، وذلك بحضور مستشار وزير التعليم العالى وعدد من طلبة الجامعات وممثلى عن نادى يونسكو " بناة المستقبل ".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير التعليم العالى الاكاديمية القطاعات وزير التعليم الجامعات القوات المسلحة المجتمع المدني التعليم العالي العدالة الاجتماعية طلبة الجامعات اليوم العالمي للغة ذوى القدرات الخاصة القدرات الخاصة مؤسسات المجتمع المدني الأکادیمیة العسکریة المصریة
إقرأ أيضاً:
أوقاف السويس تنظم ندوة حول التنمّر وأثره على المجتمع بمركز النيل للإعلام
نظّمت مديرية أوقاف السويس، بالتعاون مع مركز النيل للإعلام، ندوة تثقيفية بعنوان: «التنمّر وأثره على الفرد والمجتمع»، ضمن فعاليات مبادرة «صحح مفاهيمك»، برعاية الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبحضور الشيخ ماجد راضي فرج، مدير المديرية، والشيخ هاني فاضل، مدير الدعوة، والدكتور وليد رشاد، أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية.
وأكد الشيخ ماجد راضي في كلمته أن الإسلام شدّد على حفظ كرامة الإنسان ونهى عن كل ما يجرح النفس أو يعتدي على المشاعر، مشيرًا إلى أن التنمّر سلوك خطير يهدد الروابط الإنسانية ويخالف قيم الرحمة التي جاء بها الدين.
وتناول الشيخ هاني فاضل دور الخطاب الدعوي في مواجهة الظاهرة، موضحًا أن المنبر مسئول عن تهذيب النفوس، وأن التربية الإيمانية الحقة قادرة على بناء جيل يحترم الآخرين ويرفض كافة صور الإيذاء اللفظي والسلوكي.
من جانبه، قدم الدكتور وليد رشاد شرحًا علميًّا لظاهرة التنمّر، مستعرضًا أسبابها النفسية والاجتماعية، وآثارها العميقة على الضحية، من ضعف الثقة بالنفس والعزلة إلى التأثير على التحصيل الدراسي والصحة النفسية.
واختتمت الندوة بالتأكيد على ضرورة تضافر جهود الأسرة والمدرسة والمسجد والإعلام لبناء وعي مجتمعي يحاصر السلوكيات السلبية، ويُرسّخ قيم الاحترام والتقدير بين الأفراد، مؤكدين الدور الرائد لوزارة الأوقاف في تنظيم مثل هذه الفعاليات التثقيفية لتعزيز الوعي الديني والاجتماعي ونشر القيم الإيجابية داخل المجتمع.