مؤتمر يناقش قضايا العلوم الهندسية والاستدامة البيئية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
بدأت اليوم بفندق كراون بلازا صحار فعاليات المؤتمر الثاني للعلوم الهندسية والاستدامة البيئية الذي تنظمه جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصحار برعاية معالي الدكتور محاد بن سعيد باعوين وزير العمل رئيس مجلس الجامعة.
وقال سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية: إن المؤتمر يهدف إلى تدارس قضايا البيئة والاستدامة عبر ضروبٍ شتى من المعارف والعلوم تشتمل على تطبيقات تقنية النانو والطاقات المتجددة والبديلة وعلوم المواد وتطبيقاتها والتصميم الهندسي لخدمة أغراض الاستدامة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء وتطبيقاته إضافة إلى العلوم الأحيائية والبيئية والسلوك البشري والتأثيرات المجتمعية على استدامة البيئة وذلك عبر مشاركة باحثين من تسع دول من قارات أوروبا وأستراليا وآسيا وأفريقيا إضافة لنظرائهم من مختلف مؤسسات التعليم العالي وعددٍ من العاملين بكبرى الشركات بسلطنة عُمان سيقدمون ما يزيد عن السبعين ورقة بحثية في شكل عرضٍ مرئي، إضافةً لثمانية وعشرين بحثاً ستقدم على هيئة ملصقات علمية Posters.
وأكد سعادته أن كل التوصيات التي نتجت عن انعقاد النسخة الماضية من المؤتمر تم تحويلها إلى برامج عمل وأسفرت عن نشر وقائع المؤتمر عبر إحدى دور النشر العالمية المرموقة والمصنفة ضمن "اسكوبس" إضافة إلى توجيه جهود الباحثين للاهتمام بقضايا الاستدامة عند تقديم مقترحات مشاريع بحثية للتمويل عبر برامج التمويل المؤسسي وبرامج المشاريع الاستراتيجية والتي أثمرت عن الحصول على تمويل يدفع قدما بمسيرة البحث العلمي بالجامعة وتطويره، كما أسفرت تلك الجهود المقدرة لمنسوبي فرع الجامعة بصحار عن نشر عدد أكثر من 30 ورقة بحثية تمحورت حول قضايا البيئة والاستدامة في دوريات علمية محكمة ذات معامل تأثير عالٍ High Impact Factor Journals ولذلك مخرجات هذا المؤتمر ستلقى من المعنيين بالجامعة كل العناية لمتابعة تنفيذها ولن تألو الجامعة جهدا في توفير الإمكانيات لمزيد من الأبحاث والدراسات النوعية للوصول إلى مستوى الطموح المنشود الذي يتناغم مع التوجهات الوطنية ويرقى إلى المستويات العالمية.
تضمن برنامج المؤتمر في اليوم الأول عددا من الجلسات وتقديم حزمة من البحوث والعروض المرئية والمناقشات بدأت بالجلسة الأولى وكانت بعنوان "الحياد الكربوني في سلطنة عمان" قدمها سيف بن حمد الرمحي أخصائي التدخل وحل التحديات بهيئة البيئة، وجاءت الجلسة الثانية بعنوان "التبخير والتكثف والرطوبة على الأسطح الملساء" قدمها الدكتور دانيل اروقان من جامعة ادنبرة بالمملكة المتحدة، كما تم على هامش المؤتمر افتتاح معرض علميا احتوى على عدد من الملصقات العلمية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
«شركة بيتي» تعرض تجربتها في حماية البيئة والاستدامة بقطاع الأغذية والمشروبات
في إطار التزامها المستمر بالاستدامة، وعلى هامش الاحتفال بيوم البيئة العالمي، نظّمت شركة بيتي إحدى شركات المراعي ندوة بهدف تعزيز الوعي البيئي، وتسليط الضوء على الدور الحيوي لقطاع الأغذية والمشروبات، والقطاع الصناعي الأوسع، في دعم جهود الاستدامة وبناء مستقبل أكثر خضرة لمصر والمنطقة.
تضمنت الندوة عروضًا تقديمية للمهندس أحمد كمال عبد المنعم، المدير التنفيذي لمكتب الالتزام البيئي والتنمية المستدامة باتحاد الصناعات المصرية والمستشار الفني لتغير المناخ، والمهندس أحمد أبو السعود، رئيس قسم الاستدامة لمنطقة شمال أفريقيا في شركة تترا باك، والمهندس محمد قباني، رئيس قسم الاستدامة وتطوير سلسلة القيمة في شركة بيتي - إحدى شركات المراعي. قدم المتحدثون رؤى معمقة حول جهود الاستدامة في مصر والدور الحيوي للقطاع الصناعي. تركزت المناقشات على إعادة التدوير وإعادة استخدام مواد التعبئة والتغليف، واستراتيجيات التحول في مجال الطاقة، ومبادرات الطاقة النظيفة، مع التأكيد على الالتزام بمبادئ الاقتصاد الدائري وخفض الأثر البيئي.
وقد افتتح الجلسات السيد كريس عبود، مدير عام شركة بيتي - احدى شركات المراعي: "نفخر في شركة بيتي بأننا لا ننظر إلى الاستدامة كمجرد واجب بيئي، بل كفرصة ذهبية للابتكار والنمو. ويشمل التزامنا سلسلة القيمة بأكملها، من الأرض إلى المائدة، حيث نواصل تحسين ممارساتنا للحد من الأثر البيئي وتعزيز الأثر الاجتماعي الإيجابي، وذلك ضمن استراتيجيتنا المتكاملة "أداء أفضل كل يوم"، التي تقوم على ثلاث ركائز رئيسية: رعاية الإنسان، حماية الكوكب، وتطوير منتجات آمنة.
وقد انعكس هذا الالتزام في نجاحنا في تجنّب إنتاج نحو 290 طنًا من النفايات البلاستيكية سنويًا في عام 2024، واعتمادنا على مصادر محلية لتوريد 67٪ من المواد الخام ومواد التغليف.
ومن ناحيته، أكد المهندس أحمد كمال عبد المنعم، المدير التنفيذي لمكتب الالتزام البيئي والتنمية المستدامة باتحاد الصناعات المصرية ومستشار فني لتغير المناخ، في كلمته على ضرورة تحفيز التكامل بين القطاع الصناعي وصنّاع السياسات، قائلًا: "التغير المناخي ليس تحديًا بيئيًا فقط، بل مسؤولية اجتماعية واقتصادية مشتركة تتطلب تعاون الجميع. شركة بيتي مثالٌ يحتذى به في القطاع الصناعي المصري، حيث تمكنت من دمج الاستدامة في قلب عملياتها، مما يعكس التزامها الحقيقي نحو حماية البيئة وتعزيز الاقتصاد الأخضر في مصر. إن الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص هي السبيل الوحيد لتحقيق تأثير فعلي ومستدام.
يذكر أن جاءت هذه الندوة لتؤكّد على مكانة شركة بيتي كشركة رائدة في مجال الاستدامة، إذ حرصت من خلالها على بناء جسور تواصل فعّالة مع الإعلام، وتعريفه بجهود الشركة المتكاملة في تطبيق حلول عملية ومستدامة في مختلف مراحل سلسلة القيمة. كما وفرت الندوة مساحة حوار مفتوحة لتمكين الإعلاميين من تناول قضايا الاستدامة بعمق واحترافية، بما يسهم في تشكيل وعي عام أكثر إدراكًا لمسؤولية القطاع الصناعي في مواجهة التحديات البيئية.
تم تأسيس شركة بيتي إحدى شركات المراعي، عام 1998 كشركة متخصصة في تصنيع المواد الغذائية، وتعد شركة بيتي من الشركات الرائدة في قطاع المواد الغذائية في السوق المصري فهي واحدة من أكبر الشركات المنتجة والمصدرة للألبان والعصائر والزبادي في مصر التي توفر منتجاتها الرائدة من ألبان المراعي، وزبادي المراعي، والمراعي تريتس Almarai Treats، والمراعي يوجو Almarai Yogo، وعصير المراعي، وكريمة المراعي، وجبنة المراعي بالإضافة إلى ألبان وعصائر بيتي.