صندوق مكافحة السرطان.. 5 سنوات من العمل لبناء منظومة صحية حديثة لعلاج المرضى
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
محسن الجمال
في ظل العدوان السعودي الأمريكي والحصار المطبق على الجمهورية اليمنية وخلال فترة اشتعلت فيها احصائيات المصابين بمرض السرطان الخبيث في الجمهورية اليمنية جراء الأسلحة الكيماوية وتردي الوضع الاقتصادي في البلد، شهدنا بارقة امل تمثلت في قرار رئيس المجلس السياسي الأخ المشير مهدي المشاط حفظة الله بإنشاء صندوق حكومي مختص بدعم ورعاية مرضى السرطان وتوفير الأجهزة والمعدات واستحداث البنى التحتية الخاصة بعلاج المرض الخبيث بدعم كامل من الدولة وبشكل مجاني مساعدة للمرضى وتقليل من حالة الاضطرار للمرضى من السفر الى الخارج
ورغم الزمن القصير المحدود (خمس سنوات فقط) والظروف الصعبة والوضع المؤسف للقطاع الصحي جراء الحصار والحرب الاقتصادية إلا ان الصندوق تمكن من خلال العمل الحثيث والجاد لتنفيذ سلسلة من المشاريع والخدمات في مجالات مختلفة نوجز أهمها باختصار.
حيث قام الصندوق بدعم وتنفيذ المراحل الأولى ومازال العمل جاري على انشاء ثلاثة مستشفيات كبرى متخصصة بعلاج مرضى السرطان في كلاً من محافظة صنعاء والحديدة وصعدة لتوفير مستشفيات تخصصية وبنى تحتية في المحافظات ذات الكثافة السكانية وتبلغ تكلفة المرحلة الأولى فقط لهذه المشاريع حوالي 2 مليار ريال.
وفي مجال دعم الجهات التي تقدم الخدمات لمرضى السرطان قام الصندوق خلال الخمس السنوات على بدعم النفقات التشغيلية لمراكز ووحدات علاج الأورام بالمحافظات لاستمرار تقديم خدماتها للمرضى بكلفة إجمالية بلغت حوالي مليار و700 مليون ريال وشمل الدعم هذا مراكز علاج الأورام في كلاً من حجة، صعدة، ذمار، تعز، المحويت، عمران، مستشفى فلسطين بصنعاء.
كما قدم الدعم وحوافز العاملين والنفقات التشغيلية بمركز لوكيميا الأطفال بصنعاء بمستشفى الكويت وكذلك تقديم النفقات التشغيلية للمركز الوطني لعلاج الأورام بصنعاء.
ومن وانجازات الصندوق خلال خمس سنوات.. دعم تكاليف جلسات العلاج الاشعاعي للمرضى والتوفير المباشر للأدوية الكيماوية والموجهة ودعم تكاليف اجراء العمليات الجراحية والفحوصات المخبرية لمرضى السرطان بكلفة إجمالية بلغت أكثر من 14 مليار ريال.
كل هذا لا يشمل انشاء مركز الرسول الأعظم لجراحة الأورام بالأمانة وهو مستشفى مركزي ضخم مجهز بالكامل بأحدث المعدات وكذلك انشاء وحدات لعلاج الأورام في العديد من المحافظات وانشاء وحدة العلاج الاشعاعي الحديثة بتكلفة تزيد عن أربعة مليار ريال.
كما تم خلال خمس سنوات تنفيذ مشاريع في مجال ترميم وإعادة تأهيل البنية التحتية للقطاع الصحي بتكلفة تزيد عن 248 مليون ريال وكل ما سبق في مجال البنى التحتية وتوفير الأجهزة والمعدات وتقديم الخدمات المجانية لمرضى وهناك الكثير غير ذلك من مهام تتعلق بالتوعية وتعديل القوانين وحملات المناصرة وغيرها لا يتسع المقام لذكرها في هذا المقال نعود إليها في مناسبة أخرى. # صندوق مكافحة السرطان
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
"صحة الإسكندرية" تستعد لـ"التأمين الشامل" برفع الجاهزية التشغيلية للمستشفيات
عقد الدكتور محمد يحيى بدران، وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، اليوم، اجتماعًا موسعًا مع مديري عموم المناطق الطبية ومديري المستشفيات ومسؤولي الإدارات المختلفة بالمديرية، وذلك لبحث آليات العمل خلال المرحلة المقبلة في إطار خطة المديرية للارتقاء بمنظومة العمل داخل المستشفيات والوحدات الصحية بالمحافظة.
وفي مستهل الاجتماع، رحّب وكيل الوزارة بالمديرين الجدد متمنيًا لهم التوفيق في مهامهم، وموجهًا الشكر للقيادات السابقة على جهودهم الملموسة في الارتقاء بالمنظومة الصحية.
واستعرض الاجتماع آليات العمل المطلوبة لضمان تحسين جودة الخدمات الصحية وتطوير الأداء الإداري والفني داخل المنشآت، خاصة مع قرب دخول الإسكندرية ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل.
وأكد "بدران" على أهمية رفع الجاهزية التشغيلية والإدارية بجميع المنشآت تمهيدًا لاعتمادها، مجددًا دعمه المستمر لجميع الإدارات وسعيه لحل أي تحديات بالتنسيق مع قيادات المحافظة والجهات المعنية.
وأكد دعمه الكامل للمديرين الجدد، واستعداده لحل أي تحديات بالتنسيق مع قيادات المحافظة والجهات المعنية.
كما وجهت الدكتورة حنان أنور، والدكتور أحمد بحلاق، وكلاء المديرية، كلمات للمديرين الجدد، شددا خلالها على:" ضرورة الالتزام بمعايير الجودة، العمل بروح الفريق الواحد, بذل أقصى الجهود لتحقيق الجاهزية التشغيلية والإدارية داخل المنشاَت".
يأتي هذا الاجتماع في إطار حرص مديرية الشئون الصحية بالإسكندرية، على رفع كفاءة وتكامل الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، ودعم التعاون بين القيادات لضمان تقديم خدمة صحية عالية الجودة تليق بأهالي الإسكندرية.