المناطق_واس

أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة، على أهمية استخدام المياه المجدّدة في تحقيق التنمية الزراعية المستدامة، من خلال المزارع النموذجية التي تنتج العديد من المحاصيل الواعدة والحمضيات، بالإضافة إلى مشاريع الإنتاج الحيواني والسمكي، وإنتاج العسل.

جاء ذلك خلال ورشة العمل التي نظمتها الوزارة في المزرعة الإرشادية النموذجية بوادي بن هشبل في منطقة عسير، بعنوان (الزراعة بالمياه المجدّدة في وادي بن هشبل)، والتي استمرت لمدة ثلاثة أيام، بمشاركة عددٍ من المختصين والمسؤولين في مجال المياه والزراعة.

أخبار قد تهمك “البيئة”: المملكة تسجل رقمًا قياسيًا لمتوسط هطول الأمطار والسيول في 2023م 28 فبراير 2024 - 2:19 مساءً “البيئة “تنفذ 5738 جولة رقابية على أسواق النفع العام والمسالخ بـ 13 منطقة وتؤكد وفرة السلع والمنتجات الغذائية 27 فبراير 2024 - 2:51 صباحًا

وتعد المزرعة الإرشادية بوادي بن هشبل، نموذجًا في مجال الزراعة باستخدام المياه المجدّدة، والحفاظ على الموارد المائية؛ حيث أسهمت مساحتها المترامية التي تجاوزت (3) ملايين متر مربع، في دخولها قائمة موسوعة غينيس للأرقام القياسية، كأكبر مزرعة على مستوى العالم من حيث المساحة التي تُروى بالمياه المجددة، فضلًا عن استخدام التقنيات الحديثة في الري.

وناقشت الورشة في يومها الأول عددًا من المحاور، اشتملت على، ورقة بعنوان (دور المياه المجدّدة في التنمية الزراعية المستدامة)، ومحورًا حول دور الشركة الوطنية للمياه في تنقية ومعالجة المياه، ومراحل التنقية في منطقة عسير، كما ناقشت تجربة المزرعة الإرشادية النموذجية للزراعة بالمياه المجدّدة في وادي بن هشبل بين الواقع والمأمول، فيما تناولت جلسات الورشة في يومها الثاني، زراعة المحاصيل الواعدة باستخدام المياه المجدّدة، حيث تنتج المزرعة عددًا من الفواكه بأصنافٍ متنوعة من أبرزها، الحمضيات، الرمان، التين، العنب، الزيتون، المانجو، وغيرها، كما تناولت الورشة مشاريع الإنتاج الحيواني والسمكي، وإنتاج العسل في المزرعة، واختتمت الورشة جلساتها، باستعراض أهم الممارسات الجيدة لزراعة الحمضيات في المزرعة الإرشادية.

يُذكر أن المزرعة الإرشادية النموذجية بوادي هشبل، تحتوي على (50) حقلًا إرشاديًا، تضم نحو (14) ألف شجرة، تشمل (8) أصناف من الفواكه الموسمية التي تتميز بها منطقة عسير، إلى جانب (1000) شجرة سدر، و(400) شجرة لوز، كما توجد بها (5) مزارع محمية ومكيفة مخصصة للأبحاث، إلى جانب وجود موقعٍ خاص بالمزرعة، لزراعة الأشجار البرية والمحلية؛ بهدف زيادة الرقعة الخضراء.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: وزارة البيئة والمياه والزراعة

إقرأ أيضاً:

“حي حراء الثقافي”.. جزء من تجربة ملايين الزوار لمكة المكرمة

يُعدُّ حي حراء الثقافي جزءًا من تجربة ملايين الزوار سنويًا إلى مكة المكرمة، فمن خلال زيارتهم للحي يلتقون بالتاريخ والروح في معرض الوحي، ومتحف القرآن الكريم، وغار حراء، في تجربة تثري القلب والعقل.


ويقدم متحف القرآن الكريم تجربة تفاعلية متكاملة، ويضم مجموعة من المخطوطات النادرة، والمصاحف التاريخية، والعروض البصرية التفاعلية، التي تتيح للزوار التعرف على مسيرة تدوين المصحف الشريف، ومظاهر العناية به عبر العصور؛ ويهدف إلى إبراز قيمة القرآن الكريم، بوصفه مصدر الهداية الأول للمسلمين، وإثراء تجربة الزائرين بأساليب عرض حديثة تعكس عمق العناية بكتاب الله وتاريخه.

أخبار قد تهمك حرس الحدود بمنطقة جازان يحبط تهريب 67,500 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي 19 يونيو 2025 - 7:55 مساءً اجتماع لجنة الحج المركزية ليوم الثلاثاء 21 ذي الحجة 1446هـ 17 يونيو 2025 - 4:12 مساءً

فيما يتميز معرض الوحي بارتباطه بغار حراء، وهو المكان الذي ابتدأ فيه نزول الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم، وعرض من خلاله قصة نزول الوحي على الأنبياء عليهم السلام.

ويفرد المعرض جناحًا خاصًا بقصة نزول الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم، ويعّرف بهذا الجانب من سيرته، إضافة للتعرف على بعض ما يرتبط بقصة نزول الوحي كـ”غار حراء” عبر عرض تقني يأخذ المشاهد في رحلة سمعية وبصرية ماتعة، إضافة إلى العديد من عناصر الحي الترفيهية والتجارية.

 

ويُعدُّ حي حراء الثقافي معلمًا سياحيًا فريدًا من نوعه بجوار جبل حراء بمكة المكرمة، ومقصدًا لأعداد كبيرة من الزوار طوال العام وعلى مدار اليوم، ويجاور الحي الطريق الموازي لطريق الملك فيصل الرابط بين مكة والطائف، وهو شريان رئيس للقادم إلى مكة أو المغادر منها، ويقع على مساحة تقدر بنحو 67 ألف متر مربع، ويحظى باهتمام السياح من مختلف الجنسيات وشرائح المجتمع، وذلك لتحقيقه معايير جودة الحياة، وإثراء تجربة الزائر، كما يطرح الحي في طياته خيارات الاستمتاع بمجموعة من المقاهي والمطاعم ذات الطابع التراثي والمعاصر، وتوفير تجربة تسوق عبر مجموعة من المرافق التجارية المتعددة والمتنوعة المخصصة للأفراد والعائلات.

مقالات مشابهة

  • جامعة البترا تحافظ على ترتيبها المتقدم في تصنيف “التايمز” العالمي للتأثير 2025
  • “الزراعة”: لا أضرار بغابات العالوك بعد حريق أعشاب جافة
  • “حي حراء الثقافي”.. جزء من تجربة ملايين الزوار لمكة المكرمة
  • فريدة فهمي.. فراشة فرقة رضا التي سحرت الجمهور بالفن والجمال والعلم
  • عمتي “أم غالب الغرير” مدرسة في الإستقلال الإقتصادي
  • غوغل تطلق “Doppl” لتجربة الملابس افتراضيًا من المنزل
  • الزراعة تتفقد المراكز الإرشادية ببنى سويف وتتابع الأنشطة ببعض قرى المحافظة
  • “الحلم المواطنين الذي طال انتظاره”.. القضارف: الحل الجذري لمشكلة المياه
  • المنتدى السعودي للإعلام يطلق ورشة “جسور الإعلام” في تونس لتعزيز الشراكات الإعلامية
  • المنتدى السعودي للإعلام يطلق ورشة “جسور الإعلام” في تونس