«أبوظبي للرياضات المائية» يجري قياسات طبية
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أجرى نادي أبوظبي للرياضات المائية، قياسات طبية للاعبيه، تعتبر الأولى من نوعها من حيث التخصص والدقة والتحليل، بالتزامن مع فعاليات اليوم الرياضي الوطني للدولة، وضمن خطة التحضير للرياضيين للتدريب خلال فترة شهر رمضان المبارك.
أقامت اللجنة الطبية في النادي الدراسات الطبية، ضمن خطة مجلس الإدارة لتقديم أفضل الخدمات لمنتسبي النادي، وبإشراف فريق طبي متخصص من الجوانب العملية والأكاديمية، وباستخدام أجهزة متخصصة في هذا المجال.
تولى عملية القياسات الطبية، الدكتور عبدالله الرحومي رئيس اللجنة الطبية بالنادي، وأعضاء اللجنة الدكتور إبراهيم الزعابي، الدكتور محمد المصعبي، آنا ألكساندرا ومها الشلبي، كما تم إشراك طلاب من كلية فاطمة للعلوم الصحية بأبوظبي، في إطار دعم الكفاءات وتدريب الأجيال القادمة على هذا النوع من دراسات الطب الرياضي المتخصص.
وشملت الفحوص الشاملة للرياضيين، القياسات الأنثروبومترية، وهي دراسة الأبعاد البشرية وخصائص الجسم البشري، وتشمل القياسات الحجمية والوزنية والزوايا والأبعاد، ويتم من خلالها تحديد تخصصات السباقات والمسافات الأنسب لكل سباح لممارستها في الألعاب المائية.
وتمت الدراسات من أجل متابعة اللاعبين، وضمان سلامتهم خلال ممارسة الألعاب المائية، والتعرف على حالتهم الصحية وأوضاعهم الحيوية، قبل بداية شهر رمضان المبارك، على أن يتم إجراء تقييم آخر خلال الشهر الفضيل نهايته، من أجل دراسة المعطيات الأساسية للاعبين من نبضات القلب، الوزن، الحالة التغذوية، قياس نسبة الدهون والماء والعضلات، ومدى التغيير الذي يحصل خلال فترة الصيام.
شهدت القياسات الطبية إقبالاً من السباحين، وتفاعلاً إيجابياً، لكونها تعزز من سلامة وصحة السباحين، وتسهم في الارتقاء بمستوياتهم الرياضية لتحقيق أعلى نتائج ممكنة من الأداء العالي في المنافسات الرسمية بالمشاركات المقبلة، وبناء مسيرة تقوم على أسس علمية واضحة، تشكل مرجعاً لهم على صعيد المعلومات والتحليل الشامل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي نادي أبوظبي للرياضات المائية
إقرأ أيضاً:
«غرفة أبوظبي» تؤكد دورها في دعم نمو القطاع الصناعي خلال «اصنع في الإمارات»
أبوظبي (الاتحاد)
جسد جناح غرفة تجارة وصناعة أبوظبي في «اصنع في الإمارات 2025» الذي اختتم فعالياته أمس، دورها في تحويل طموحات أبوظبي الصناعية إلى نتائج ملموسة تُسهم في تعزيز مؤشرات الأداء الاقتصادي، بما يتماشى مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة «300 مليار».
وجمعت الغرفة تحت مظلتها أربعة شركاء وطنيين رئيسيين يُمثّلون ركائز القوة الصناعية والمعرفية للإمارة، وهم، جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، والمركز الدولي لأبحاث التكنولوجيا المتقدمة (TII)، ومركز الإحصاء - أبوظبي التابع لدائرة التمكين الحكومي - أبوظبي، وبوليتكنك أبوظبي، حيث جسّد كل من هذه الجهات دوراً محورياً في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، والتصنيع، والابتكار والاختراع، والبحث العلمي، والسياسات المستندة إلى البيانات، وتنمية الكفاءات الوطنية.
وقال شامس علي خلفان الظاهري النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة أبوظبي والعضو المنتدب، ان «اصنع في الإمارات» يمثل منصة طموحة لترسيخ مكانة أبوظبي ودولة الإمارات كمركز عالمي للتميّز الصناعي والابتكار واستقطاب الفرص، ومن خلال مشاركتنا، نسهم في تمكين الشركات الوطنية، وتعزيز الشراكات العالمية، وبناء كوادر قادرة على قيادة اقتصاد المستقبل.
وأضاف أن مشاركتهم في المعرض تؤكد على دورهم الريادي كممكن رئيس للتنمية الصناعية، وداعم فعّال للاستثمار والشركات الصغيرة والمتوسطة، كما تهدف إلى تعزيز مكانة أبوظبي كوجهة تتلاقى فيها الأفكار والفرص، وبيئة جاذبة للشركات الناشئة والمبتكرة الساعية لتحقيق أثر عالمي.
وعلى هامش فعاليات «اصنع في الإمارات» وقعت غرفة أبوظبي مذكرة تفاهم مع جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا بهدف تعزيز التعاون المشترك، وترسيخ الشراكة بين القطاع الأكاديمي وقطاع الأعمال في إمارة أبوظبي عبر دعم جهود نقل المعرفة وتعزيز الابتكار وتمكين رأس المال البشري، بالإضافة إلى إتاحة فرصاً قيمة للطرفين من خلال مبادرات مشتركة تفتح المجال أمام الطلاب ورواد الأعمال للاستفادة من بيئة تعليمية وتجارية متكاملة.
وشهد جناح غرفة أبوظبي على مدى فعاليات المعرض تفاعلاً واسعاً من زوار المعرض، حيث استعرض عروضاً لأبرز الحلول والخدمات التي تقدمها الغرفة لتعزيز مكانة القطاع الصناعي الإماراتي.
واضطلعت الغرفة بدور محوري من خلال استضافة سلسلة «حوارات الغرفة»، وهي منصة حوارية رائدة تجمع بين رواد القطاع الخاص، ورواد الأعمال، والمبتكرين لمناقشة آليات توسيع الأعمال، وتحفيز الابتكار الصناعي، وتعزيز نجاح الشركات الناشئة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، فقد طرحت الغرفة العديد من المواضيع ومنها استعد لأسبوع أبوظبي للأعمال، وتعرّف على مجلس شباب أعمال أبوظبي.
كما طرحت حوارات حول بيت الابتكار، وكيفية رسم مستقبل صناعة أبوظبي: رؤى تدفع النمو، ومواضيع في الاستدامة والحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، وكذلك مناقشة قصة نجاح مصنع الاتحاد للورق، وكيفية تمكين الصناعة من خلال استلهام قصة نجاح مصنع الاتحاد لقضبان النحاس وغيرها.
وأسهمت غرفة أبوظبي عبر منصتها في المعرض بتوفير مساحة لبناء شراكات استراتيجية لشركائها واستعراض أحدث الحلول والتقنيات التكنولوجية المبتكرة، وقد شكّل الجناح نقطة تفاعل محورية عكست التكامل بين القطاعين العام والخاص، وسلّطت الضوء على الدور المتنامي لإمارة أبوظبي كمركز حيوي للتكنولوجيا والصناعة والمعرفة في المنطقة.
أخبار ذات صلة