رابطة العالم الإسلامي تُدين قرار الاحتلال الإسرائيلي بناء نحو 3500 وحدة استيطانية
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أدانت رابطة العالم الإسلامي بأشدِّ العبارات قرارَ الاحتلال الإسرائيلي المصادقة على بناء نحو 3500 وحدة استيطانيةً جديدة في الضفة الغربية، بما يتعارض مع كافة القرارات الدولية، ومواثيق الأمم المتحدة.
وفي بيانٍ للأمانةِ العامة للرابطة ندَّدت الرابطة، بالانتهاكات الجسيمة والمتواصلة لحقوق الشعب الفلسطيني، والتي تَحُول دون تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، مؤكدةً أنه حان الوقت للمجتمع الدولي أن يقف وقفةً صادقةً وجادّة لإنهاء هذه المعاناة المروعة التي يمرّ بها الشعب الفلسطيني، وتمكينه من نيل حقوقه المشروعة، وفق ما تُقِرّه كل القيم والأعراف الدينية والإنسانية، ووفق القرارات الدولية ذات الصلة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
بؤرة استيطانية جديدة شرق رام الله وحصار بلدة بروقين لليوم الخامس
شرع مستوطنون إسرائيليون بإقامة بؤرة استيطانية جديدة شرق مدينة رام الله في الضفة الغربية، بينما واصلت قوات الاحتلال حصارها المشدد لبلدة بروقين غربي سلفيت لليوم الخامس بعد عملية أسفرت عن مقتل مستوطنة.
وقالت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو والقرى المستهدفة إسرائيليا، في بيان، إن "مستوطنين شرعوا صباح اليوم الأحد، في إقامة بؤرة استيطانية جديدة وسط بيوت السكان في تجمع مغاير الدير البدوي الواقع شرقي بلدة دير دبوان شرق مدينة رام الله".
وأوضحت المنظمة أن المنطقة تشهد هجمات متكررة، تستهدف الأهالي وممتلكاتهم، ما يزيد من معاناة السكان ويهدد استقرارهم.
وأضافت أن "هذه الإجراءات تأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال والمستوطنون ضد التجمعات البدوية في الضفة".
وفي فبراير/شباط الماضي، تعرضت مزارع فلسطينية على أطراف بلدة دير دبوان لاعتداءات مستوطنين أسفرت عن سرقة نحو ألف رأس من الماعز.
#متابعة | منظمة البيدر: مستوطنون شرعوا في إقامة بؤرة استيطانية جديدة وسط بيوت السكان في تجمع مغاير الدير البدوي الواقع شرق دير دبوان شرق رام الله، صباح اليوم pic.twitter.com/af8r0NUtP8
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) May 18, 2025
إعلان حصار بروقينمن ناحية أخرى، تواصل قوات الاحتلال حصارها بلدة بروقين مع انتشار مكثف في أحياء البلدة وقيود مشددة على حركة المواطنين، بذريعة البحث عن منفذ عملية إطلاق النار التي وقعت الأربعاء الماضي وأدت إلى مقتل مستوطنة وجرح آخرين.
وقالت مصادر محلية للجزيرة، إن قوات الاحتلال استولت على عدد من المنازل وحولتها إلى مراكز تحقيق ميداني مع الأهالي، وسط عمليات تفتيش واسعة للمنازل وتخريب محتوياتها انتقاما منذ بدء الحصار.
وتوازيا مع حرب الإبادة الجماعية في غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، مما أدى إلى استشهاد 967 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق تقارير هيئات فلسطينية.