«جدة التاريخية» يعلن اكتشاف أقدم قطعتين أثريتين في مسجد عثمان بن عفان
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أعلن برنامج جدة التاريخية عن اكتشاف ساريتين من خشب الأبنوس, في مسجد عثمان بن عفان - رضي الله عنه - يرجع تاريخهما إلى القرن الأول والثاني الهجري (القرن السابع والثامن الميلادي)، حيث تُصنف الساريتين على أنهما من أقدم القطع الأثرية المكتشفة في الموقع حتى الآن.
وعثرت فرق التنقيب على عمودين مثمّنين من خشب الأبنوس النادر في محراب المسجد، ويرجح أن يعود تاريخهما إلى العصر الإسلامي المبكر، وتحديدًا خلال القرن الأول والثاني الهجري (القرن السابع والثامن الميلادي)، وذلك وفقًا للتحاليل المخبرية، بينما يرجح العلماء أن الساريتين تعودان إلى مرحلة سابقة من بناء المسجد ووضعت أسفل جانبي المحراب كعناصر زخرفية.
وتشير الدراسات العلمية التي أجريت في المعهد الأثري الألماني في برلين إلى أن العمودين من أجود أنواع خشب الأبنوس النادر، حيث يعود موطنها الأصلي إلى جزيرة سيلان بالمحيط الهندي.
كما نَقَل علماء الآثار أكثر من 250 عينة خشبية أخرى من 52 مبنىً تاريخيًا للدراسة في مختبرات دولية متخصصة لتحديد مواطنها وأعمارها.
وبلغ عدد المراحل المعمارية المكتشفة في مسجد عثمان بن عفان حتى الآن سبع مراحل زمنية، حيث تشير النتائج الأولية للدراسات العلمية القائمة أن أقدم جزء من المسجد يعود إلى فترة القرن الثالث والخامس الهجري (القرن التاسع والحادي عشر الميلادي).
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
كورال سان جوزيف ينظم حفل الترانيم الميلادي السنوي بمشاركة مطارنة الكنيسة الكاثوليكية
نظمت الرهبنة الفرنسيسكانية بمصر، حفل الترانيم الميلادي السنوي، بمناسبة اقتراب الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، وذلك بكنيسة سان جوزيف، بوسط البلد.
ترانيم الميلادوقدم فريق كورال "سان جوزيف"، بقيادة الأب بطرس دانيال، والمايسترو ماجدولين ميشيل، عددًا من الترانيم الميلادية، حيث حملت الأمسية طابعًا خاصًا، تزامنًا مع مرور 25 عام على تأسيس الكورال، وإطلاق حفل الترانيم الأول.
شارك في الاحتفال سيادة رئيس الأساقفة نيقولاس هنري، السفير البابوي بمصر، وسيادة المطران كلاوديو لوراتي، مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، وسيادة المطران جورج شيحان، رئيس أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، والزائر الرسولي على شمال إفريقيا، ونيافة الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، وسيادة المطران جان ماري شامي، النائب البطريركي العام للروم الملكيين الكاثوليك بمصر والسودان وجنوب السودان.
شارك أيضًا المونسينيور جوزيف فورو، نائب السفير البابوي بمصر، والأب فيليب فرج الله، الخادم الإقليمي للرهبنة الفرنسيسكانية بمصر، والأب ممدوح شهاب، راعي الكنيسة، والمونسينيور أنطوان توفيق، نائب مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، وعدد من الآباء الكهنة، والرهبان والراهبات، وأبناء مختلف الكنائس. كذلك، حضر الاحتفال عدد من السادة السفراء، والمستشارين، والإعلاميين، والفنانين.
وفي ختام الأمسية، قدم الأب فيليب فرج الله كلمات الشكر والتقدير والامتنان إلى السفير البابوي بمصر، والآباء المطارنة، والكهنة والرهبان والراهبات، وجميع السادة الحضور، الذين حرصوا على المشاركة، شاكرًا أيضًا جميع من ساهم في تنظيم الاحتفال الميلادي.