رابطة العالم الإسلامي تدين قرار إسرائيل ببناء نحو 3500 وحدة استيطانية جديدة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أدانت رابطة العالم الإسلامي بأشدِّ العبارات قرارَ الاحتلال الإسرائيلي المصادقة على بناء نحو 3500 وحدة استيطانيةً جديدة في الضفة الغربية، بما يتعارض مع كافة القرارات الدولية، ومواثيق الأمم المتحدة.
ونددت الرابطة في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية «واس»، اليوم الخميس، بالانتهاكات الجسيمة والمتواصلة لحقوق الشعب الفلسطيني، والتي تحول دون تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، مؤكدةً أنه حان الوقت للمجتمع الدولي أن يقف وقفةً صادقةً وجادّة لإنهاء هذه المعاناة المروعة التي يمرّ بها الشعب الفلسطيني، وتمكينه من نيل حقوقه المشروعة، وفق ما تُقِرّه كل القيم والأعراف الدينية والإنسانية، ووفق القرارات الدولية ذات الصلة.
اقرأ أيضاًالجامعة العربية تطلع وفدا برلمانيا إيطاليا على مستجدات العدوان الإسرائيلي المتواصل في غزة
البرلمان العربي: الموقف الدولي تجاه المجازر الإسرائيلية في غزة يتطلب مراجعة المنظومة الحالية
مصر تشارك في تحالف دولي لإسقاط المساعدات الإنسانية والمعونات الإغاثية على قطاع غزة (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة
إقرأ أيضاً:
اقتحامات مستمرة بالضفة وبؤرة استيطانية جديدة قرب أريحا
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي -فجر اليوم الخميس- عدة مدن بالضفة الغربية واعتقلت بعض شبانها، في حين أنشأ مستوطنون إسرائيليون سادس بؤرة استيطانية قرب مدينة أريحا التاريخية.
وذكرت مصادر فلسطينية محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت المساكن الشعبية شرق مدينة نابلس شمال الضفة، كما اقتحمت مدينة الخليل واعتقلت نحو 7 شبان منها.
وفي طوباس، تسللت قوات إسرائيلية خاصة إلى المدينة، تبعتها تعزيزات عسكرية من حاجز تياسير العسكري واتجهت إلى منطقة السوق القديم وسط المدينة.
وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني أنه نقل مصابا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي من بوابة عش غراب جنوبي الضفة الغربية.
بدورها، ذكرت منظمة أطباء بلا حدود أن أكثر من 40 ألف شخص في شمال الضفة لا يزالون نازحين قسرا ويعانون للوصول إلى الخدمات الأساسية والصحية.
وقالت المنظمة إن الاحتياجات الإنسانية تتصاعد في الضفة الغربية بعد 5 أشهر من بدء العملية العسكرية الإسرائيلية.
ومنذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عملية عسكرية في شمال الضفة الغربية، بدأت في مخيمات اللاجئين، ثم توسعت لتشمل مناطق أخرى.
ويعد هذا العدوان هو الأطول والأكثر تدميرا منذ الانتفاضة الثانية عام 2000، وقد أسفر عن أكبر موجة نزوح فلسطيني في الضفة منذ عام 1967.
بؤرة استيطانية جديدةمن جانب آخر، قال ناشط حقوقي فلسطيني إن مستوطنين إسرائيليين أنشؤوا -أمس الأربعاء- سادس بؤرة استيطانية قرب مدينة أريحا التاريخية شرقي الضفة الغربية خلال شهر، كما احتلوا منزلا فلسطينيا.
وأكد المشرف العام على منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات، أن عددا من المستوطنين أقاموا بؤرة استيطانية قرب تجمع عرب المليحات، شمال غرب مدينة أريحا، لا يبعد سوى 150 مترا عن منازل الفلسطينيين.
وذكر مليحات أن المستوطنين أحضروا معهم قطعان ماشية وأقاموا لها حظائر ووضعوا خياما، وشرعوا في تدشين بؤرة استيطانية.
إعلانوأشار إلى اقتحام المستوطنين منزل أحد المواطنين في تجمع عرب المليحات والمكوث فيه والاستيلاء على أعلاف الماشية التي يخزنها السكان البدو.
وأضاف أن مستوطنين سبق أن أقاموا 5 بؤر استيطانية أخرى خلال شهر في منطقة المعرجات.
ووفق مليحات، فإن عدد الفلسطينيين في تجمع عرب المليحات يتجاوز 500 نسمة يعيشون تصعيدا خطيرا على يد المستوطنين بهدف اقتلاع الوجود الفلسطيني من المنطقة.
وبحسب بيانات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الحكومية الفلسطينية، فإن اعتداءات المستوطنين والجيش الإسرائيلي أدت إلى رحيل نحو 30 تجمعا فلسطينيا منذ تصعيد إسرائيل عدوانها بالضفة بالتزامن مع بدء الحرب على غزة.
وأدى تصعيد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، إلى استشهاد 988 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، وفق معطيات فلسطينية.