اللجنة الأولمبية الدولية تعلق على مشاركة الروس في حفل افتتاح أولمبياد 2024
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
ردت اللجنة الأولمبية الدولية على سؤال حول مشاركة الرياضيين الروس في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024.
وقالت اللجنة الأولمبية الدولية: "سيتم الإعلان عن ذلك قريبا".
ومن المقرر أن يعقد الاجتماع القادم للجنة التنفيذية للمنظمة في مدينة لوزان السويسرية في الفترة من 19 إلى 21 مارس.
إقرأ المزيدوفي وقت سابق، منعت اللجنة البارالمبية الدولية، روسيا وبيلاروس من المشاركة في المنافسات في أعقاب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في فبراير 2022، كما علقت عضوية اللجنتين لكلا البلدين، لكن سمح للرياضيين بالمنافسة تحت علم محايد وبشروط صارمة.
كما قالت اللجنة البارالمبية الروسية، إن الروس والبيلاروس سيغيبون عن حفلي الافتتاح والختام لدورة الألعاب البارالمبية 2024 في باريس بقرار من اللجنة البارالمبية الدولية.
وفي ديسمبر 2023، قررت اللجنة الأولمبية الدولية قبول مشاركة الروس والبيلاروس في الألعاب الأولمبية في باريس تحت راية محايدة.
وفي الوقت نفسه، لن يسمح للرياضيين الذين يدعمون العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، أو الذين لديهم اتصالات بالقوات المسلحة أو الأجهزة الأمنية في روسيا وبيلاروس، بالمشاركة في ألعاب 2024. بالإضافة إلى ذلك، سيغيب ممثلو الرياضات الجماعية عن البطولة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 اللجنة الأولمبية الدولية اللجنة الأولمبیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
كالاس: موسكو لا تبدي أي رغبة في السلام وعلينا إجبار الروس على التفاوض
أكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، أن المؤشرات الواردة من موسكو لا تعكس وجود رغبة حقيقية لدى القيادة الروسية في الدخول بمفاوضات سلام جدية بشأن الحرب في أوكرانيا.
وقالت كالاس في تصريحات جديدة إن على الاتحاد الأوروبي "الانتقال إلى مرحلة يجبر فيها الروس فعليًا على التفاوض"، مشددة على أن خطط السلام المطروحة حاليًا غير كافية، واصفة إياها بأنها "مجحفة بحق كييف ولا تحمل ما يكفي من الردع لثني روسيا عن مواصلة الحرب".
وأضافت أن التركيز الأوروبي يجب أن ينصبّ على بناء خطة استراتيجية تمنع روسيا من شن أي غزو جديد مستقبلًا، بدلًا من "تسهيل الأمور عليها أو منحها الوقت لإعادة تنظيم صفوفها".
وفي سياق متصل، حذرت كالاس من أنّ جنوب أوروبا بات أكثر عرضة لخطر الحرب الهجينة التي تشنها روسيا، سواء عبر الهجمات السيبرانية أو عمليات التضليل الإعلامي أو الضغط على البنى التحتية الحيوية.
وأعربت مسؤولة السياسة الخارجية الأوروبية عن قناعة بأن المرحلة المقبلة تتطلب "مواقف أكثر صلابة" من دول الاتحاد، معتبرة أن الأمن الأوروبي "لم يعد يحتمل أي تهاون" في مواجهة التهديدات المتزايدة.