مجلس الأمن الروسي: الغرب يحاول زرع بذور الانفصالية في شمال القوقاز
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أكد أمين مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، اليوم الخميس أن الولايات المتحدة وحلفاؤها يحاولون زرع بذور الانفصالية في شمال القوقاز من خلال الاستفزازات والتضليل.
و أعرب باتروشيف في اجتماع حول القضايا الأمنية في مناطق منطقة شمال القوقاز الفيدرالية، عن استمرار الدول الغربية في التدخل في الشؤون الداخلية لروسيا من أجل إضعاف البلاد من الداخل وزعزعة استقرار الوضع.
ونقلت وكالة تاس الروسية عن باتروشيف: "إنهم يكثفون الجهود لإلهام الاحتجاج والعمليات الانفصالية في شمال القوقاز، باستخدام المنظمات العامة التي يسيطر عليها الغرب، ويستخدمون بنشاط الاستفزازات والمعلومات المضللة وتقنيات المعلومات السلبية والتأثير النفسي".
وشدد باتروشيف خلال كلمته أيضًا على أن خطط الغرب لإلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا لم يكن مقدرا لها أن تتحقق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الأمن الروسي شمال القوقاز شمال القوقاز
إقرأ أيضاً:
نيكولاي باتروشيف: روسيا تطور غواصات مسيرة بتقنيات متقدمة لدراسة أعماق البحار والمحيطات
روسيا – أعلن نيكولاي باتروشيف، مساعد رئيس روسيا ورئيس الهيئة البحرية الروسية عن امتلاك روسيا لتقنيات متقدمة في مجال تطوير الغواصات المسيرة تعمل بكفاءة تحت جليد المحيط المتجمد الشمالي.
جاء ذلك على لسانه في اجتماع المجلس العلمي الاستشاري للهيئة الحرية، حيث قال: “يشهد العالم المعاصر زيادة الاهتمام باستخدام الروبوتات، بما في ذلك في المجال البحري. وفي هذا السياق يكتسب تطوير مجمعات الروبوتات البحرية دورا محوريا”.
وأضاف باتروشيف: “نعقد اليوم الجلسة الدورية المخطط لها للمجلس العلمي الاستشاري للمجلس البحري. ويتضمن جدول الأعمال قضية ملحة ومهمة تتعلق بتحديد الاتجاهات الرئيسية لتطوير الروبوتات البحرية وتطوير أنظمة بحرية مسيرة غير مأهولة”. وتابع قائلا: ” تتزايد في العالم المعاصر أهمية استخدام الروبوتات، بما في ذلك في المجالين البحري والعسكري”.
وأوضح مساعد الرئيس الروسي أنه لهذا الغرض تجري التطويرات التكنولوجية لغواصات مسيرة تخصص لدراسة أعماق البحار والمحيطات والعمل تحت الجليد، كما يتم تطوير مجمعات مضادة للألغام وأنظمة مسيرة من أنواع مختلفة ذات خصائص تكتيكية تقنية عالية، مشيرا إلى أن مدى عمل بعضها قد يصل إلى 10 آلاف ميل بحري، ويمكن التحكم بها من أي نقطة في العالم باستخدام أنظمة الملاحة الفضائية .
فعلى سبيل المثال، يبلغ مدى جهاز “سارما” الذي يجري تطويره في مكتب “لازوريت” المركزي للتصاميم في نيجني نوفغورود 10 آلاف كيلومتر في وضع الغوص تحت الجليد.
وأضاف رئيس الهيئة البحرية الروسية: “بالإضافة إلى ذلك، يجري بنشاط تطوير مواد مبتكرة، ووسائل الاتصال والمراقبة، والمحركات والبرمجيات، بما في ذلك باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي”.
واستطرد قائلا: وفي الوقت نفسه، يجري تطوير منهجيات استراتيجية وعملياتية تكتيكية جديدة كليا لأنظمة الروبوتات البحرية ووسائل أخرى”.
جدير بالذكر أن روسيا قد انتهت من تطوير غواصات مسيرة قادرة على قطع مسافات مذكورة وحتى أكبر منها. وعلى وجه الخصوص، هناك جهاز “بوسيدون” تحت المائي الذي يمثل غواصة ذرية روبوتية.
أما المجمع تحت المائي المسيّر الجديد “سارما” فإنه مجهز ليس بمحرك نووي، بل بمحطة طاقة لاهوائية. وتكمن مزايا هذا النهج في كونه أقل استهلاكا للوقود وأكثر نظافة من ناحية بيئية. وتنحصر المهمة الرئيسية المعلنة لـ”سارما” حاليا في الاستكشاف الزلزالي وضمان سلامة الملاحة على طول الممر البحر الشمالي وسيعتمد الجهاز البحري أثناء الإبحار على ملاحته الخاصة بدون الاتصال بالأقمار الصناعية.
المصدر: تاس