بيان توضيحي لمجلس القضاء الأعلى عن شحنة القمح التي أُدخلت إلى لبنان.. هذا ما جاء فيه
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
صدر عن مجلس القضاء الأعلى البيان التوضيحي التالي: تعقيباً على ما ورد في بعض وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي، حول القرار الصادر عن قاضي الأمور المستعجلة في جديدة المتن رالف كركبي والمتعلّق بإدخال كمية من القمح الى الأسواق اللبنانية، ينقل المكتب الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى توضيحات القاضي رالف كركبي حول هذا الموضوع، وفقاً لما يلي:
"حسماً للتناقض الحاصل بنتيجة التقريرين المبرزين من كل من فريقي النزاع في ملف القمح المضبوط المعروض أمامي، قمت بتعيين نقيب الكيميائيين في لبنان الخبير الدكتور جهاد عبود لأخذ عيّنات من هذا القمح وإجراء التحاليل اللازمة لدى المختبرات المتخصصة في هذا المجال ومنها مختبر البيئة والزراعة في الجامعة الأميركية في بيروت LEAF LAB ومعهد البحوث الصناعية ومصلحة الأبحاث العلمية الزراعية-فرع الجراثيم الفنار ومصلحة الأبحاث العلمية الزراعية تل عمارة – فرع تحسين ووقاية الحبوب والبقوليات ومختبر رأس بيروت الشويفات RBML FOOD LABS ، وأنه بعد صدور نتيجة التقرير بأن القمح صالح للاستهلاك البشري، أصدرت القرار بفضّ الرصاص الجمركي عن الكمية المذكورة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لبنان يشكو إسرائيل لمجلس الأمن بعد تشييد جدارين داخل أراضيه
صراحة نيوز- تقدم لبنان بشكوى جديدة اليوم الجمعة، إلى مجلس الأمن الدولي رداً على قيام إسرائيل ببناء جدارين أسمنتيين عازلَين على شكل حرف (T) في جنوب غرب بلدة يارون وجنوب شرقها داخل الحدود اللبنانية المعترف بها دوليّاً، وفق ما جاء في نص الشكوى.
واعتبرت الشكوى “أن بناء الجدارين اللذين وثّقت وجودهما قوات اليونيفيل إلى قضم أراضٍ لبنانية إضافية، ويشكّل خرقاً للقرار الأممي 1701 ولإعلان وقف الأعمال العدائيّة”.
وطالب لبنان في الشكوى”مجلس الأمن والأمانة العامّة للأمم المتّحدة بالتحرك العاجل لردع إسرائيل عن انتهاكاتها للسيادة اللبنانيّة، وإلزامها بإزالة الجدارين، وبالانسحاب الفوري لجنوب الخط الأزرق من كافة المناطق التي لا تزال تحتلّها داخل لبنان، بما فيها المواقع الحدوديّة الخمسة، وبعدم فرض ما تسمّيه مناطق عازلة داخل الأراضي اللبنانية، وباحترام موجباتها وفق قواعد القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وبإتاحة عودة المدنيّين اللبنانيّين إلى قراهم الحدوديّة”.
وجددت الحكومة اللبنانية في الشكوى “استعدادها للدخول في مفاوضات مع إسرائيل لإزالة الاحتلال ووقف الاعتداءات”.
وأعادت التأكيد” على التزامها المضيّ قدماً بتنفيذ تعهّداتها لجهة تطبيق قرار مجلس الأمن 1701كاملاً من دون اجتزاء أو انتقاء، كما وإعلان وقف الأعمال العدائيّة، بما يؤدي إلى استعادة الدولة اللبنانيّة قرار السلم والحرب، وحصر السلاح بيدها وبسط سيادتها على كل أراضيها بواسطة قواها الذاتيّة حصراً”.
وعرضت الشكوى”الجهود التي يقوم بها الجيش اللبناني لتنفيذ الخطة الوطنية الهادفة إلى حصر السلاح بيد الدولة، وتعزيز انتشاره جنوب الليطاني، بالتنسيق مع اليونيفيل وآليّة المتابعة”.