أزمة كابلات البحر الأحمر تهدد بانقطاع الإنترنت عن العالم.. تورط «روبيمار»
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
يزداد التوتر في البحر الأحمر خلال الفترة الأخيرة، في وقت لا تتوقف هجمات جماعة الحوثي اليمنية ضد السفن الأمريكية والإسرائيلية، كما تتبادل الأطراف الاتهامات بشأن مشكلة قطع كابلات الإنترنت بالبحر، المشكلة التي من الممكن أن تؤدي إلى توقف خدمة الإنترنت عن العالم، وفقًا لما أعلنته القاهرة الإخبارية في تقرير سابق لها.
الجديد في أزمة كابلات البحر الأحمر واحتمال توقف خدمة الإنترنت عن العالم، كانت لتقييمات جديدة أعلنتها الولايات المتحدة الأمريكية خلال الساعات الماضية، وقالت إنه من المحتمل أن يكون غرق سفينة الشحن «روبيمار» مسؤولة عن إتلاف ثلاثة كابلات اتصالات في البحر الأحمر.
وكان جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، قال إن قطع كابلات الإنترنت بالبحر الأحمر، بسبب مرساة تم سحبها من السفينة روبيمار أثناء غرقها، بحسب شبكة «سي بي إس نيوز» الأمريكية.
المرساة مزقت بعض خطوط الإنترنت في البحر الأحمربعض شركات الاتصالات التي تستأجر أحد الكابلات المتضررة بالبحر الأحمر، قالت إن طاقم «روبيمار» تخلى عن السفينة وألقى المرساة في البحر حتى لا تخرج عن السيطرة، لكن لسوء الحظ، لم تصمد المرساة، وقامت بسحب الحطام المُنجرف عبر قاع البحر، ما أدى إلى تمزيق بعض خطوط الإنترنت، قبل أن تغرق السفينة.
والمرساة، عبارة عن ثُقل معدني يلقى في الماء فيمسك السَفينة ويمنعها من الحركة، وتستخدم في تثبيت السفينة في قاع المياه في نقطة محددة.
وتم استهداف السفينة البريطانية إم في روبيمار بواسطة جماعة الحوثي اليمنية يوم 19 فبراير الماضي بصاروخ باليسيتي، وتسبب الهجوم في تسريب بقعة نفط بطول 29 كيلومتر، وكانت السفينة تحمل على متنها 21 ألفا و999 طنًا متريًا من الأسمدة، بحسب ما أعلنته قناة «القاهرة الإخبارية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كابلات الإنترنت البحر الأحمر أزمة البحر الأحمر جماعة الحوثي البحر الأحمر فی البحر
إقرأ أيضاً:
طارق صالح يتفقد بحرية المقاومة الوطنية في الجزُر المحررة بالبحر الأحمر
قام عضو مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية طارق صالح، بجولة بحرية في المياه الإقليمية اليمنية والجُزُر المحررة في البحر الأحمر، وذلك للاطلاع على جاهزية وحدات بحرية المقاومة الوطنية المنتشرة لتأمينها.
Read also :فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيينوشملت الزيارة جزر أرخبيل حُنيش (سيول وحنيش الكبرى وحنيش الصغرى)، وجزيرة زقر حيث جاب أرجاءها متنقلًا بين مواقع اللواءين الأول والثاني مشاة بحري.
وأشاد طارق صالح بمستوى الجاهزية والانضباط العسكري والروح القتالية والمعنويات العالية التي يتحلى بها منتسبو البحرية في المقاومة الوطنية.
ونوه قائد المقاومة الوطنية، بما حققوه من إنجازات خلال الفترة الماضية، وعلى رأسها مكافحة تهريب السلاح والممنوعات لمليشيا الحوثي الإرهابي ومن أهمها: ضبط شحنة أسلحة نوعية بكميات كبيرة تحوي أجسام صواريخ بالستية ومجنحة وطائرات مسيّرة ومنظومة رادار بحرية متطورة ومنظومة تشويش حديثة، ومحركات نفاثة تُستخدم في الصواريخ المجنحة والطائرات الانتحارية.
وأكد عضو مجلس القيادة الرئاسي أن بحرية المقاومة الوطنية في تطور مستمر، وأن بناء القوة يمضي وفق خطة استراتيجية وبحجم ما تتطلبه المعركة الوطنية المقدسة، التي يخوضها الشعب؛ لاستعادة دولته وعاصمتها التاريخية صنعاء، ودفن خرافة الولاية.
وحث طارق صالح منتسبي بحرية المقاومة الوطنية على الاستمرار في التدريب والتأهيل، مؤكدًا أهمية تواجدها وانتشارها لتأمين المياه الإقليمية اليمنية والجُزُر المحررة في البحر الأحمر (أرخبيل حنيش وجزيرة زقر)، في تعزيز الثقة لدى الشعب اليمني بأن استعادة دولة النظام والقانون وتحرير العاصمة وهزيمة الانقلاب الحوثي حتمية طال الوقت أم قصر.
رافقه خلال الزيارة: مستشار قائد المقاومة الوطنية للشؤون العسكرية المتحدث الرسمي العميد صادق دويد، ووكيل أول محافظة الحديدة وليد القديمي، وقائد اللواء الأول مشاة بحري العميد بهيجي الرمادي، وقائد اللواء الثاني مشاة بحري العميد عبدالله فخري، وقائد اللواء الثاني تهامة العميد فؤاد جهنم، وأركان حرب اللواء الرابع تهامة العقيد أحمد غانم.