بايدن: لا نبحث عن صراع مع الصين لكننا مستعدون للفوز بالمنافسة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن الخميس بأن الولايات المتحدة لا تسعى إلى صراع مع الصين، لكنها مستعدة بشكل أفضل للفوز بالمنافسة معها أو مع أي دولة أخرى.
وقال بايدن خلال خطابه السنوي عن حالة الاتحاد أمام الكونغرس: "إننا نسعى إلى المنافسة مع الصين، وليس الصراع. كما أننا مستعدون بشكل أفضل للتنافس في القرن الحادي والعشرين مع الصين أو أي دولة أخرى".
وأكد بايدن أن واشنطن "تقف ضد ممارسات الصين الاقتصادية غير العادلة"، وأنها تعتزم "الدفاع عن السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان".
وأشار إلى أن إدارته قامت "بتنشيط الشراكات والتحالفات في منطقة المحيط الهادئ"، ناهيك عن التأكد من أن "التكنولوجيا الأمريكية المتقدمة لا يمكن استخدامها في أسلحة الصين".
وفي هذا السياق، ندد بايدن بطريقة تعامل سلفه دونالد ترامب مع الصين ووصفها بأنها "مجرد كلام"، وقال: "بصراحة، على الرغم من كل حديثه الصارم عن الصين، لم يخطر ببال سلفي قط أن يفعل شيئا من ذلك"، في إشارة إلى الإجراءات الرامية إلى الحد من صادرات التكنولوجيا المتقدمة إلى بكين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة العشرين الرئيس الأمريكي المحيط الهادئ دونالد ترامب خطاب تكنولوجيا اقتصادية مع الصین
إقرأ أيضاً:
22 دولة تطالب إسرائيل بالسماح ب"دخول المساعدات بشكل فوري وكامل" إلى غزة
طالب وزراء خارجية 22 دولة، من بينها فرنسا وألمانيا وبريطانيا وكندا واليابان وأستراليا، الإثنين إسرائيل بـ »السماح مجددا بدخول المساعدات بشكل كامل وفوري » إلى غزة تحت إشراف الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية.
وجاء في بيان مشترك صدر عن وزارة الخارجية الألمانية أن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية « لا يمكنها دعم » الآلية الجديدة لتسليم المساعدات في غزة التي اعتمدتها الدولة العبرية.
وأعلن منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة أنه تم السماح لتسع شاحنات مساعدات إنسانية تابعة للأمم المتحدة بدخول قطاع غزة الاثنين، متحدثا عن « قطرة في محيط » بعد حصار للقطاع دام 11 أسبوعا.
في المقابل قالت إسرائيل إن خمس شاحنات تابعة للأمم المتحدة دخلت قطاع غزة المحاصر الإثنين.
وكتبت وزارات خارجية أستراليا وكندا والدنمارك وإستونيا وفنلندا وفرنسا وألمانيا وايسلندا وايرلندا وإيطاليا واليابان ولاتفيا وليتوانيا ولوكسمبورغ وهولندا ونيوزيلندا والنروج والبرتغال وسلوفينيا وإسبانيا والسويد والمملكة المتحدة أن سكان قطاع غزة « يواجهون المجاعة وعليهم الحصول على المساعدات التي يحتاجون إليها بشدة ».
ورأى الموقعون أن « نموذج التوزيع الجديد » الذي قررته إسرائيل « يعرض المستفيدين والعاملين في المجال الإنساني للخطر، ويقوض دور واستقلالية الأمم المتحدة وشركائنا الموثوقين، ويربط المساعدات الإنسانية باهداف سياسية وعسكرية ».
وتقول الدول الموقعة « لا ينبغي تسييس المساعدات الإنسانية على الاطلاق، ويجب ألا يتم تقليص مساحة القطاع أو إخضاعه لأي تغيير ديموغرافي ».