أول ظهور للوزير اللبناني السابق ميشال سماحة بعد إطلاق سراحه.. ماذا قال؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
شكر الوزير اللبناني السابق ميشال سماحة في أول مقابلة، بعد إطلاق سراحه من السجن، الرئيس السوري بشار الأسد والأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله، كاشفا عن مخطط لاغتياله.
وقال سماحة في المقابلة إنه "في الفترة التي سبقت توقيفي كان هناك محاولة لاغتيال لدور.
وشكر سماحة "من وقف إلى جانبي وجانب عائلتي وفي مقدمتهم السيد حسن نصرالله الذي تربطني فيه وبالمقاومة روابط عميقة منذ توليه منصب الأمانة العامة والذي أحترمه تقريبا دون غيره من العاملين بالحقل العام في لبنان. كما أشكر الرئيس بشار الأسد لأنه استقبل زوجتي ولم يكن بعيدا عما يجري معي".
ولفت إلى أن "الدولة ليست تحت سيطرة حزب الله بل تحت سيطرة من حكم وكان معه المال والسلطة الإعلام وكان آداة للقرار الخارجي الذي طلب أن أكون بعيدا عن الساحة لأنني أزعجته".
وأكد أن "باخرة لطف الله 2 هي واحدة من 32 باخرة أتت من ليبيا إلى سواحل لبنان في الشمال وتم تهريبها إلى سوريا، وهي سميت عند الأمريكيين "خط الجرذ"، هي مرت على اليونيفيل في البحر، مثلما قطعت بواخر دخلت إلى لبنان لأطراف محليين شكرت السفيرة الأمريكية وقتها مدير قوى الأمن الداخلي على تسهيله بمساعدة أطراف معينة".
وأضاف: "لم يقدروا أخذ سوريا لا بالحرب ولا بالسياسة لا بالإقناع ولا بالإغراء ولا الضغ غير المسلح، ولم يقدروا أخذ المقاومة في لبنان لاب الحروب لا في الـ2006 ولا ما حصل فيما بعد.. صدر قرار تجويع الشعب العراقي والسوري واللبناني. انهيار 3 دول حتى تنهار البيئة المعاندة والبيئة التي تحتضن القرار في كل من هذه الدول، ولذلك استعمل كل شيء دون أي محرمات".
ورأى سماحة أن "تجربة سوريا في مواجهة التطرف الذي كان وما زال سيساعد العالم العربي على أن لا ينشأ تطرف جديد يضرب الاستقرار في دول العالم العربي وتحديدا في دول الخليج والسعودية"، مبينا أن "هذه الدول ستستفيد من تجربة سوريا وستقوم بمشاريع تنمية في سوريا والعراق وتستفيد منهم بأن تؤسس إهراءات غذائية لها في سوريا والعراق لأنها فقدت إهراءتها الغذائية في السودان".
واعتبر أن "على سوريا أن تحضر نفسها بالتفاهم معهم، هم يريدون توظيف مالهم ويشرفوا عليه، وهذا لا يعني شراء القرار السوري، سوريا منذ الحركة التصحيحية هناك ثوابت رغم كل الحروب.. سوريا دون دورة اقتصادية لأن أمريكا صادرت النفط والأراضي الزراعية بالإضافة إلى قانون قيصر.. وهذا أدى إلى ضرب لبنان وبانهيار المصارف طارت أموال المودعين اللبنانيين والسوريين".
يذكر أنه في أغسطس 2012 اعتقل سماحة وحكم عليه بالسجن أربع سنوات ونصف السنة، قبل أن يخلى سبيله مقابل كفالة مالية في يناير 2016 بناء على حكم صادر عن المحكمة العسكرية، إلا أنه عاد إلى السجن بعدما نقضت محكمة التمييز العسكرية حكم المحكمة العسكرية. مع الإشارة إلى أن المدة التي كان قضاها الوزير السابق في السجن تحتسب ضمن حكم الـ13 عاما، أما السنة السجنية في لبنان فهي 9 أشهر.
في 8 إبريل 2016، أصدرت محكمة التمييز العسكرية وهي أعلى هيئة قضائية عسكرية في لبنان، حكما نهائيا ومبرما بسجن سماحة 13 سنة مع الأشغال الشاقة وتجريده من حقوقه المدنية، وذلك بتهمة "التحضير لأعمال إرهابية والتخطيط لنقل متفجرات من سوريا إلى لبنان بنية تفجيرها وقتل شخصيات سياسية لبنانية ورجال دين ومسحلين سوريين ومهربين".
وفي أغسطس 2022 خرج سماحة من السجن. وتبعا لقانون العقوبات اللبناني، وعلى الرغم من خروج سماحة من السجن، بيد أنه يبقى مجردا من حقوقه المدنية، لكونه محكوما عليه بجناية، وبالتالي يمنع عليه ممارسة أي نشاط سياسي أو تجاري.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار سوريا أخبار لبنان الإرهاب السلطة القضائية بشار الأسد بيروت حزب الله حسن نصرالله داعش دمشق فی لبنان
إقرأ أيضاً:
بعد أسبوع من وفاة زوجها.. كارول سماحة تعود لنشاطها الفني
قرّرت الفنانة اللبنانية، كارول سماحة، أن تعود إلى المسرح، وتستأنف نشاطها الفني، إستجابة لوصية زوجها الراحل التي توفي قبل أيام.
وأعلنت كارول، مساء أمس، عبر حسابها الخاص على منصة إكس، عن موعد عودتها إلى المسرح من خلال مسرحية “كلو مسموح”.
وكتبت كارول سماحة : “المسيرة بعدا مستمرة، بوجع… بس بإيمان كبير”، في خطوة تعكس قوة الإرادة والالتزام المهني.
وأضافت كارول: “رغم الظروف الصعبة والفترة الحساسة اللي عم عيشها… عندي مسؤولية وإلتزام كبير تجاه فريق عمل و70 فنان على المسرح”.
كما أكدت أن عودتها هذه تأتي تنفيذاً لوصية زوجها الراحل، قائلة: “هذه كانت وصية زوجي وليد، إنه مهما يحصل يجب أن أكمل العمل”.
هذا وأعلنت كارول، عن مواعيد عروضها المسرحية قائلة: “افتتاح مسرحية كلو مسموح رح يكون نهار الاثنين والثلاثاء 12 و13 ماي. ونكمل العروض أيام 15 و16 و17 ماي على مسرح كازينو لبنان.
وساند نجوم لبنان، كارول سماحة، وبعثوا لها رسائل دعم في عزاء زوجها وليد مصطفى.
وحرصت كارول يوم الخميس على توجيه رسالة شكر من القلب لكل من وقف إلى جانبها في محنتها.
وكتبت عبر إكس: “أشكر كل حدا عزاني، حضر، اتصل، أو بعتلي كلمة طيبة، من أهلي ورفقاتي. من النجوم والإعلاميين والصحفيين، محبتكن قوتني وكنتوا سند بهذا الوجع الكبير”.
وكانت كارول قد استقبلت المُعزّين بوفاة زوجها في مصر يوم الإثنين الماضي بمسجد الشرطة في الشيخ زايد. وسط حضور لافت من النجوم والإعلاميين.
قبل أن تعود إلى لبنان لتستقبل المعزّين مجدداً يوم الخميس، بمشاركة واسعة من الأصدقاء والفنانين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور