تصدر اسم الداعية المصري، مصطفي حسني، محركات بحث جوجل ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد حلقته مع الإعلامية منى الشاذلي، وكشف العديد من أسرار حياته الشخصية، وتعامله مع الانتقادات التي وجهت إليه في الأونة الأخيرة بسبب تتر برنامجه الديني. 

مصطفي حسني مصطفى حسني يعتذر على حلقة المانيكان: أخطأت ومحدش يقلدني (فيديو) مصطفى حسني يروي رحلته من اندفاع الشباب إلى الهداية (فيديو) مصطفي حسني يرد على انتقادات تتر برنامجه

رد الداعية مصطفي حسني على الانتقادات التي وجهت إليه خلال الفترة الأخيرة، بعد استخدام أغاني في تترات برامجه الدينية، موضحًا أن الأمر حول المعازف في الدين فيه خلاف بين العلماء.

 

قال مصطفي حسني خلال حواره ببرنامج "معكم منى الشاذلي" على قناة ON، بإنه يحترم العلماء الذين يقولون إن المعازف حرام، لكن أيضاً من يقول بحرمانتيها عليه أن يحترم العلماء والأئمة الذين يحلون استخدام المعازف ما دامت الكلمات غير خادشة للحياء ولا هدامة للقيم.

مصطفي حسني

 

وأضاف مصطفي حسني : "الفن من ضمن الأدوات اللي تعيش في وجدان الناس.. الفن الهادف البناء اللي بيبني الأوطان والنفوس والأسر، فاجتهدنا أوي إن إحنا مع كل برنامج نثبّت فكرته بأغنية التتر، والأغاني بتعيش، والواقع بيقول كده، وبالتالي حتى فكرة البرنامج شرحها بيكون من خلال التتر، فلجأنا للمتخصصين والفنانين اللي كانوا كرام جدا في المعاملة معانا، وفي غاية الرقي وطلعوا أحسن ما عندهم".

 

وأوضح مصطفى حسني أن أغنية برنامجه الرمضاني لموسم 2024، لعبد الرحمن رشدي، وقال: "أنا بحب صديقي عبد الرحمن رشدي، هو معروف في أوساط كتيرة، وراجل موهوب جدا جدا وصوته جميل".

مصطفي حسني

 

مصطفي حسني يكشف بدايته في طريق الدعوة 

كشف الداعية الشهير مصطفي حسني طريقه في بداية الدعوة، حيث قال :" بعتز بها رغم ما فيها في أوقات من اندفاع وجهل ولخبطة ورغبة مش متفقة مع قدر العلم اللي عندي، كل الرحلة دي أدت في الآخر إن ربنا أكرمني بالمشايخ اللي علموني إن في الآخر خالص الصادق ربنا بيهديه، لذلك لما الواحد مر بكده بقى يتفهّم لما واحد يقرأ كتاب فيحب الكلام في الدين عشان يدوّق الناس اللي هو داقه ثم يندفع بدون علم لأن أنا اندفعت بدون علم". 

مصطفي حسني

 

وتابع قائلًا :" لي فترة في حياتي كان سيدنا الشيخ يزعل مني أوي لانشغالي بالدعوة وعدم انشغالي بطلب العلم.. وكانت المشايخ دائما تعلمنا نخلي 80% طلب علم و20% دعوة، وشيخي يقولي ركز وذاكر واتعلم قبل ما تتكلم، لأن الإنسان اللي بيبدأ يتكلم مع الناس في الدين بيلاقي القبول، مش لأنه كويس لكن عشان الناس بتحب ربنا، فكلمة مع كلمة الناس تحتفي به جدا فيصدق إنه بيعرف فتجيله شهوة حب الظهور وحب التأثير وعنده إحساس إنه بياخد بإيدي الناس لربنا فيكتفي بكلمتين أو كتاب أو شريط بيسمعه". 

 

وأضاف :" لغاية ما سيدنا الشيخ خاصمني في يوم من الأيام لأني فضلت الدعوة على العلم، ولما خاصمني روحت عشان أصالحه واتأسف له في بيته، الكلام ده من 16 سنة، ونمت عنده ليلتها، فشوفت رؤية وقتها مكانتش محتاجة لتفسير لأنها بتقول حقيقة اللي ربنا عايزة مني". 

مصطفي حسني

وتحدث مصطفي حسني عن رؤيته قائلًا :" شوفت كأني راكب عربية، هي نوعها الترجمة بتاعته السرعة، والناس شايفاني راكب عربية سريعة، بينما كانت العربية دي ببدال مش بنزين من جوا، فكنت بنهج أوي وأنا جواها.. وده كان حالي وقتها، وكنت مبسوط من إعجاب الناس بكلامي وانا صغير بس مكنتش مستريح، والناس شايفة عربية شيك من برا وأنا جواها كنت تعبان أوي، وصحيت من النوم عاوز أسيب النهج اللي كنت فيه ده وارجع للسنة، فحصل تغير كبير أوي وبقيت 80% طلب علم و20% كلام". 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصطفى حسنى منى الشاذلي برنامج منى الشاذلي معكم مني الشاذلي

إقرأ أيضاً:

ثمن الانفصال: من باكستان إلى السودان… ماذا فعل الهوس الديني بالأوطان؟

بقلم: م. جعفر منصورحمد المجذوب


في لحظات التحول الكبرى، بعض القرارات المصيرية تكون نتاجاً للهوس الأيديولوجي، خاصة حين يرتدي الدين عباءة السياسة. من هذه الزاوية، يمكن فهم انفصال باكستان عن الهند عام 1947، ثم لاحقاً انفصال بنغلاديش، وأخيراً فى انفصال جنوب السودان، كقرارات تغذّت على هوس ديني مثّله محمد إقبال ومحمد على جناح في الهند، والإخوان المسلمون في السودان.
باكستان... حين تتأسس الدولة على حلم ديني متطرف:
قاد محمد علي جناح انفصال المسلمين عن الهند بتأثير من أطروحات محمد إقبال التي بشّرت بأمة إسلامية منفصلة عن الهندوس.
وفى المقابل فرح اخوان السودان بانفصال الجنوب وذلك لقيام شريعة كاملة مكملة فى الشمال كما كانوا يدعون.
لكن ما الذي جنته باكستان ومسلموا الهند من هذا الانفصال؟
تحوّل المسلمون في الهند إلى أقلية تعانى من فترة إلى أخرى من تطرف بعض الجماعات، بينما دخلت باكستان دوامة من الصراعات العسكرية والانقلابات.
ظهرت تنظيمات متطرفة مثل طالبان والقاعدة، وتحوّلت الدولة إلى ساحة مفتوحة للتشدد.
انتهى المطاف بانقسام باكستان نفسها، وقيام بنغلاديش، ما أضعف الموقف الإسلامي الذي كان يُراد له أن يكون "موحداً".
قضية كشمير بقيت جرحاً مفتوحاً وساحة للصراع إلى اليوم.
السودان... تكرار التجربة باسم الدين:
في السودان، تبنّى الإخوان المسلمون مشروع "التمكين" بعد انقلاب 1989، وتمت عسكرة الدولة باسم الشريعة.
لكن مواطنى الجنوب، الذي لم يكن رافضاً للوحدة، شعروا بالإقصاء والتهميش.
الدكتور جون قرنق، زعيم الحركة الشعبية، نادى بسودان موحّد مدني ديمقراطي، لا مشروع انفصالي.
بعد اغتياله، سقط الأمل في التغيير من الداخل، وحدث الانفصال في 2011.
النتائج:
لا الجنوب استقر، ولا الشمال عرف السلام.
تعطلت التنمية وفقد السودان معظم موارده النفطية والبشرية والطبيعية.
ماذا لو لم يحدث الانفصال؟
لبقبت الهند دولة موحدة، وصارت قوة عظمى ديمقراطية
المسلمون فى الهند بقوا كقوة بشريةذات أغلبية كبيرة لها تأثيرها فى الحكم.
لا وجود لمشكلة كشمير
لا وجود للتطرف فى ظل دولة (الهند) من أعرق الديمقراطيات فى العالم .
ولو بقي السودان موحداً، لكان أقوى في تنوعه، وأغنى بثرواته، وأكثر قابلية للاستقرار.
الدرس السياسي:
المشكلة لم تكن في الدين، بل في الهوس الديني حين يتحول إلى أيديولوجيا تستبعد الآخر.
المجتمعات لا تُبنى على الهوس الديني والنعزلة، بل على قاعدة المواطنة، والاحتكام للدستور، والتداول السلمي للسلطة.
للاسف يذكر محمد اقبال ومحمد على جناح كابطال تاريخيين ولا يستبعد فى المستقبل أن يدون مثل زعماء القاعدة وداعش والإخوان و يُحتفى بهم كأبطال دينيين وتاريخيين مع انهم من مهّد الطريق للانقسام والخراب.


gaafar.hamad@gmail.com


 

مقالات مشابهة

  • تقرير حقوقي: قطر تمارس التمييز الديني الممنهج ضد طائفة البهائيين
  • "التحالف الإسلامي" يختتم برنامجه لمحاربة تمويل الإرهاب في مالي
  • ثمن الانفصال: من باكستان إلى السودان… ماذا فعل الهوس الديني بالأوطان؟
  • "كمل يا وحش".. تامر حسني يدعم كزبرة في أول حفل له
  • كمل ياوحش .. تامر حسني يدعم كزبرة بعد أول حفل لهما
  • يعاني من مرض الانفصام.. نبيلة مكرم تكشف تفاصيل جديدة عن أزمة نجلها
  • 3 أزمات في عام | اتهامات تطارد إمام عاشور .. تفاصيل
  • أليكس تيليس يكشف عن بدايته الصعبة مع الأهلي .. فيديو
  • هو اللي بنى مسرح الهرم وسينما كوزموس .. راندا البحيري تهنئ والدها بعيد ميلاده
  • دينا فؤاد: المواقف مش السنين هي اللي بتكشف معادن الناس