باحث دولي: الخلافات بين أمريكا وإسرائيل «خدعة»
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
قال الدكتور رضوان قاسم، الكاتب والباحث في الشؤون الدولية، إن الخلافات بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل «خدعة»، والدليل في ما قاله جو بايدن اليوم إنه سيدعم إسرائيل، وليس هناك خطوط حمراء، مؤكدا أن المساعدات الأمريكية للفلسطينيين والأحاديث حول الخلاف بين الولايات المتحدة وإسرائيل كل هذه الأمور غير حقيقية.
وأضاف قاسم خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه بدلا من أن يقيم بايدن المساعدات عبر الميناء على ساحل غزة كان عليه أن يضغط على الاحتلال الإسرائيلي لتفتح معبر رفح، ويسمح بإدخال المساعدات الموجودة على الحدود لقطاع غزة بدون قيود.
فوز ترامب.. الأكثر حظا لإسرائيلوأوضح قاسم أن الكيان الإسرائيلي وجد أن التوجه نحو فوز ترامب هو الأكثر حظا لهم والأكثر دعما، ولذلك بدأت اللوبيات الصهوينية في الولايات المتحدة الأمريكية بدعم ترامب بإشارة من إسرائيل، ما أغضب جو بايدن، موضحا أن ترامب أكد أنه يدعم إسرائيل بالمطلق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الولايات المتحدة إسرائيل المساعدات فلسطينيين الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن خطة سلام لم تكن سهلة
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ، قبيل مشاوراته المقررة مع القادة الأوروبيين في الأيام المقبلة: إن المحادثات مع ممثلي الولايات المتحدة بشأن خطة سلام لأوكرانيا كانت بناءة، وإن لم تكن سهلة.
أجرى زيلينسكي اتصالاً هاتفياً يوم السبت مع المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، وصهره جاريد كوشنر، ومن المتوقع أن يلتقي بقادة فرنسيين وبريطانيين وألمان يوم الاثنين في لندن. ومن المقرر إجراء المزيد من المحادثات في بروكسل.
وقال زيلينسكي في خطابه المسائي عبر الفيديو: "الممثلون الأمريكيون على دراية بالمواقف الأوكرانية الأساسية. كانت المحادثة بناءة، وإن لم تكن سهلة".
وأكد ترامب أن إنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا، التي تقترب الآن من عامها الرابع، والتي تُعتبر أعنف صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، لا يزال التحدي الأصعب الذي يواجهه في سياسته الخارجية.
ورغم الوساطة الأمريكية والاتصالات الدورية رفيعة المستوى، إلا أن التقدم في محادثات السلام كان بطيئاً، حيث لا تزال الخلافات حول الضمانات الأمنية لكييف ووضع الأراضي التي تحتلها روسيا دون حل.
تقول موسكو إنها منفتحة على المفاوضات وتُلقي باللوم على كييف والغرب في عرقلة السلام، بينما تقول أوكرانيا وحلفاؤها إن روسيا تماطل وتستخدم الدبلوماسية لترسيخ مكاسبها.
أيد القادة الأوروبيون عملية دبلوماسية تدريجية لأوكرانيا، مرتبطة بضمانات أمنية طويلة الأمد ومساعدات عسكرية مستدامة. مع ذلك، ركز ترامب على إبرام الصفقات بسرعة وتقاسم الأعباء، وحذر دبلوماسيون من أن أي محادثات لا تزال هشة وعرضة للتحولات في السياسة الأمريكية.